أزولاي: افتتاح المصحة الدولية موكادور يشكل علامة فارقة في تاريخ الصويرة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال،أندري أزولاي، مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موغادور، بالصويرة، إن المدينة تعيش لحظة مفصلية من تاريخها بافتتاح مصحة دولية متطورة مزودة بأحدث المعدات وتوفر استجابة شاملة وخبرة مهمة قادرة على التعاطي مع الأمراض الأكثر انتشارا.
وأشاد أزولاي خلال حفل افتتاح المصحة الدولية موكادور، امس الاربعاء، رفقة الرئيس المدير العام لمجموعة أكديطال، رشدي طالب، بـ”الالتزام والحس التطوعي لهذه المجموعة التي قدمت للصويرة واحدة من أهم البنيات الاستشفائية الواعدة ببلادنا، بقيمة استثمارية تبلغ 256 مليون درهم”.
وأشار في تصريح للصحافة، إلى أن “المصحة الدولية موكادور، اعتمادا على 166 سرير و8 غرف للعمليات، ومركز الأورام (التشخيص والعلاج)، ووحدة أمراض القلب التداخلية، ستعمل على ترسيخ وتعزيز نهضة الصويرة ومساعدتنا على تحقيق المزيد من التقدم والرفع من طموحاتنا لإعطاء كل الفرصة التي تمكن من النهوض بمدينتنا”.
وأضاف أن “3 يوليوز 2024 هو تاريخ يشكل علامة فارقة في تاريخ مدينة الصويرة”، مسلطا الضوء في هذا الصدد على “ولوج الفئات الاجتماعية بشكل واسع إلى المصحة الدولية موكادور، أخدا بعين الاعتبار التأمين الإجباري الأساسي على المرض والتأمين الإجباري الأساسي على المرض- تضامن”.
وتعتبر المصحة الدولية موكادور بنية صحية متعددة التخصصات تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية بطاقة استيعابية تقدر ب 166 سريرا، وتوفر لسكان المنطقة أحدث المعدات من الجيل الحديث المخصصة لعلاج جميع الأمراض، من الخفيفة إلى الأكثر تعقيدا.
وتتوفر المصحة على خدمة طوارئ متاحة 24 ساعة على 24، و7 أيام في الأسبوع لاستقبال المرضى في الحالات الحرجة، حيث تضمن التواجد المستمر لأطباء الإنعاش والتخدير في العناية المركزة. وتعتبر هذه الاستجابة أمرا بالغ الأهمية للإدارة المثلى لحالات الطوارىء.
كما تضم المصحة الدولية موكادور مختبرا للتحاليل الطبية ومركزا للفحص بالأشعة يتضمن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، والماسح الضوئي، والأشعة السينية القياسية، والأشعة التصويرية، والموجات فوق الصوتية والتصوير الإشعاعي للثدي.
وساهم افتتاح هذه المنشأة الصحية الجديدة في خلق 194 منصبا منها 129 في المجال شبه الطبي باستثمار قدره 256 مليون درهم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
راغب علامة يؤنس جمهوره بباقة من الأغنيات في دار الأوبرا السلطانية
عُمان: أُقيمت في دار الأوبرا السلطانية على مدار ليلتين حفلتان للفنان اللبناني راغب علامة، وسط حضور جماهيري واسع وتفاعل ملحوظ ملأ جنبات مسرح دار الفنون.
وفي أولى الأمسيات، بدأ الحفل بدخول راغب علامة مع أنغام أغنية "يغيب" إلى خشبة المسرح وسط تصفيق حار، حيث قوبل بحفاوة كبيرة من الجمهور الذي أبدى تفاعله منذ اللحظة الأولى، مستهلًا الحفل بكلمات ترحيبية لتحية الحضور الذين وصفهم بأنهم جمهوره الحقيقي، لتبدأ بعدها أجواء الحفل الذي استمر على مدار ساعة ونصف، وتنقّل علامة خلالها بين مجموعة من أبرز أغانيه التي شكّلت محطات في مسيرته الفنية، فغنّى "نسيني الدنيا"، و"مغرم يا ليل"، و"قلبي عاشقها"، و"آسف حبيبتي"، و"اللي باعنا"، و"أنت شو عامل فيي"، و"في كتير حلوين"، كما قدّم أغنية "بيروت ولا روما"، و"يا ريت فيي خبيها"، إضافة إلى أغنيته "طب ليه كده" التي اختار أن تكون مسك ختام الحفل، وتفاعل الجمهور مرددًا الكلمات بحماسة، في جو بهيج.
وتميّز الحفل بالتفاعل المباشر بين راغب علامة وجمهوره، وكان يقدّم بعض الأغاني بعد تمهيد قصير يروي فيه قصة الأغنية أو خلفيتها، كما استجاب لرغبات الجمهور في بعض الأغاني التي طُلبت مباشرة خلال الأمسية، مؤكدًا في أكثر من مرة سعادته بالغناء أمام جمهور وصفه بـ"الرائع" و"المتذوّق".
رافق راغب علامة في حفل دار الأوبرا السلطانية فرقته الموسيقية بقيادة حسن علامة، وقدّمت أداء متناغمًا، واستخدمت مجموعة من الآلات الموسيقية، من بينها الجيتار، والجيتار الإسباني، والبيزجيتار، والناي، والكلارينيت، والأكورديون، والكونجا، والكاتم، والدرامز، والطبلة، والدهولة، والكيبورد، فضلًا عن الكورال، وغنّت برفقة راغب إحدى أعضاء الكورال في أغنية "بيروت ولا روما" باللغة الإسبانية، مما أضفى حماسًا مميزًا.
وأحيا راغب علامة الحفل الثاني مساء اليوم، وسط حضور جماهيري لافت، قدّم فيه أغنياته التي أسعدت الجمهور، وبقيّة أغنيات البرنامج.