حزب العمال البريطاني يفوز في الانتخابات العامة بـ «326» مقعداً
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
زعيم حزب العمال، كير ستارمر قال في خطابه: “لقد قاتلتم من أجل ذلك. وصوتتم من أجله. والآن حان الوقت. التغيير يبدأ الآن”.
التغيير: وكالات
فاز حزب العمال البريطاني المعارض، الجمعة، بالانتخابات العامة في المملكة المتحدة بعد الوصول إلى 326 مقعدًا في مجلس العموم البريطاني المطلوبة لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال زعيم حزب العمال، كير ستارمر في خطابه: “لقد قاتلتم من أجل ذلك.
وأضاف: “إنه شعور جيد. يجب أن أكون صادقا، في جميع أنحاء بلدنا، سيستيقظ الناس على الأخبار. يفرحون بأن ثقلًا قد رُفع، وعبئا قد أُزيل أخيرا من على أكتاف هذه الأمة العظيمة. والآن يمكننا أن نتطلع إلى الأمام مرة أخرى”.
في حين فاز رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الجمعة، بمقعده في مجلس العموم البريطاني، في يوركشاير، شمال إنجلترا، في الانتخابات العامة التي أُجريت، الخميس.
واعترف ريشي سوناك في خطابه بأن “حزب العمال فاز في هذه الانتخابات العامة”.
وقال سوناك في وقت مبكر من صباح الجمعة: “أهنئ المنافسين على الحملات النشطة والجيدة للغاية التي خاضوها، لقد فاز حزب العمال في هذه الانتخابات العامة وقد اتصلت بكير ستارمر لتهنئته على فوزه”.
وأضاف: “اليوم ستتغير السلطة وتكون سلمية وبحسن نية من جميع الأطراف. وهذا أمر يجب أن يمنحنا كل الثقة في استقرار بلادنا”.
الوسومحزب العمال البريطاني رئيس وزراء بريطانياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حزب العمال البريطاني رئيس وزراء بريطانيا الانتخابات العامة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
كندا تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية
نقلت وسائل إعلام كندية عن مصدر حكومي قوله إن كندا تدرس إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا رفضت إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت هيئة البث العامة "سي بي سي" ووسائل إعلام أخرى عن المصدر نفسه أنه لم يتخذ بعد قرار بهذا الشأن، وأنه يجري بحث ما إذا كان الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطا.
وأضاف المصدر أنه من التوقع أن يعقد رئيس الوزراء مارك كارني اليوم الأربعاء جلسة لمجلس الوزراء عن بعد، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن كارني أجرى أمس الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بحثا فيه إعلان ستارمز قرب اعتراف بلاده بدولة فلسطينية مستقلة والوضع في غزة.
وقال ستارمر أمس الثلاثاء إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية.
وجاء إعلان ستارمر بعد أيام من إعلان مماثل من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد أثارت هذه الخطوة تنديدا إسرائيليا وأميركيا.
وخلال مشاركتها في مؤتمر حل الدولتين في نيويورك أمس الأول الاثنين، قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا آناند إن القضية الفلسطينية هي جوهر أي أمل في إرساء استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط، وفق ما نقلته هيئة البث العامة الكندية.
وأضافت آناند أن دولة فلسطينية فاعلة تحتاج إلى حكم ديمقراطي يحجم كل الشعب الفلسطيني.
والأسبوع الماضي، انتقد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بشدة الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع الأزمة الإنسانية في غزة بوصفها انتهاكا للقانون الدولي، بحسب ما أوردته شبكة "سي تي في" نيوز الكندية.