انخفاض في الحرارة واحتمال تساقط الرذاذ... اليكم طقس الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا إلى غائم أحيانا مع رياح ناشطة خصوصا في المناطق الشمالية وانخفاض اضافي في درجات الحرارة دون معدلاتها الموسمية على الجبال وفي الداخل، بينما تبقى دون تعديل يذكر على الساحل، واحتمال تساقط بعض الرذاذ شمال البلاد ويستمر تكون الضباب على المرتفعات مع رؤية سيئة.
وجاء في النشرة الاتي:
-الحال العامة: طقس صيفي معتدل و معتاد يسيطر على لبنان و الحوض الشرقي للمتوسط حيث تعود درجات الحرارة بشكل تدريجي ضمن معدلاتها الموسمية ودونها يوم السبت، وذلك نتيجة تأثير منخفض جوي محدود الفعالية متمركز غرب تركيا، ومن المتوقع عودة درجات الحرارة إلى الإرتفاع يوم الأحد.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تموز في بيروت بين ٢٤ و٣٢، طرابلس بين ٢٣ و٣١، وفي زحلة بين ١٨ و٣٤ درجة.
-الطقس المتوقع في لبنان: الجمعة: غائم جزئيا بالاجمال مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة و رطوبة مرتفعة ورياح ناشطة في المناطق الشمالية، تتكاثف الغيوم مساء مع احتمال تساقط رذاذ شمال البلاد ليل الجمعة / صباح السبت ويتكوّن الضباب الكثيف على المرتفعات مع رؤية سيئة. السبت: غائم جزئيا إلى غائم أحيانا ورياح ناشطة خصوصا في المناطق الشمالية وانخفاض اضافي في درجات الحرارة دون معدلاتها الموسمية على الجبال وفي الداخل، بينما تبقى دون تعديل يذكر على الساحل، واحتمال تساقط بعض الرذاذ شمال البلاد ويستمر تكون الضباب على المرتفعات مع رؤية سيئة. الأحد: قليل الغيوم اجمالا، وعودة درجات الحرارة إلى الإرتفاع مترافقة بنسبة رطوبة مرتفعة ورياح ناشطة أحيانا واستمرار لظهور الضباب على المرتفعات المتوسطة. الإثنين: قليل الغيوم اجمالا ، مع ارتفاع اضافي و محدود في درجات الحرارة ورياح ناشطة أحيانا واستمرار لتكوّن الضباب على المرتفعات المتوسطة. -الحرارة على الساحل من 26 الى 30 درجة، فوق الجبال من 20 الى 25 درجة، في الداخل من 20 الى 32 درجة. -الرياح السطحية: جنوبية غربية، ناشطة أحيانا سرعتها بين 15 و40 كم/س. -الانقشاع: متوسط على الساحل، سيء أحيانا على المرتفعات المتوسطة بسبب الضباب. -الرطوبة النسبية على الساحل: بين 60 و85 % -حال البحر: مائج إجمالا (ارتفاع الموج دون المتر في الفترة الصباحية و من المتوقع ان يصل الى حوال المتر مساء)، حرارة سطح الماء: 28 درجة.
-الضغط الجوي: 757 ملم زئبق.
-ساعة شروق الشمس 5,32
-ساعة غروب الشمس: 19,53
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الضباب على المرتفعات فی درجات الحرارة وریاح ناشطة على الساحل
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.