أمين «حركة فتح»: إسرائيل استخدمت الأسلحة المحرمة دوليا للسيطرة على غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال زيد تيم أمين سر حركة فتح الفلسطينية، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا للسيطرة على قطاع غزة، وجرى استخدام قنابل الفسفور المحرمة دوليًا، مشددًا على أنّ أكثر من 50 ألف طفل غزي يتعرضون للموت جراء المجاعة، وهو ما لا ينسجم مع القانون الدولي.
إسرائيل تحاول السيطرة على غزةوأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول السيطرة من خلال الأسلحة الجوية وكل الأدوات على قطاع غزة، مشددًا على أنّ الاحتلال لن يستطيع السيطرة بشكل كامل على المناطق في قطاع غزة بسبب وجود أعداد كبيرة جدا من السكان.
وتابع أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت سياسة التجويع وكل ما هو ممكن من أجل ترهيب الشعب الفلسطيني، اعتقادًا منها أنها تستطيع تشكيل حالة تهجير قسري أو إجباري، مشددًا على ضرورة أنّ يقف العالم وقفة واضحة وأنّ يجبر مجلس الأمن الدولي، دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال مجلس الأمن الدولي التجويع الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مدير الحرم الإبراهيمي: نشهد تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق للسيطرة على الحرم
أكد معتز أبو سنينة، مدير الحرم الإبراهيمي الشريف، أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المقدسات الإسلامية "ليست مستغربة"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يفرض سيطرة كاملة على الحرم الإبراهيمي بنسبة تصل إلى 63%، في ظل انتشار مكثف للحواجز العسكرية حوله.
وأوضح "أبو سنينة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن قوات الاحتلال صعّدت من وتيرة الانتهاكات خلال الفترة الأخيرة، إذ أغلقت جميع مداخل الحرم باستثناء مدخل واحد يُسمح للمصلين بدخوله، مع تسجيل اعتداءات واسعة داخل الحرم شملت شبكات الكهرباء ومحاولات نقل صلاحية إدارتها من بلدية الخليل إلى مستوطنة “كريات أربع”، إضافة إلى تعديات مماثلة على شبكة المياه.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت اقتحامات متكررة من أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، إلى جانب تصريحات متطرفة تزعم أن الحرم الإبراهيمي “مكان مقدس يهودي”، مؤكدًا أن هذه الادعاءات تتناقض مع الواقع ومع القوانين الدولية ذات الصلة.
وشدد مدير الحرم على أن الاحتلال مستمر في محاولاته لتغيير معالم الحرم الإبراهيمي الشريف ضمن سياسة ممنهجة تستهدف طمس الهوية الإسلامية للمكان.