الخير اتقلب شر.. كشف حقيقة خطف سائق لطفلة من والدتها بالنزهة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في كشف ملابسات ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بشأن قيام سائق أجرة باختطاف طفلة من والدتها بالنزهة.
البداية حينما تداولت منشورات على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن قيام سائق سيارة أجرة تاكسي بخطف طفلة من والدتها بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه تلقى قسم شرطة النزهة بمديرية أمن القاهرة بلاغا من ربة منزل، مقيمة بدائرة قسم شرطة عين شمس، يفيد باستقلالها سيارة أجرة تاكسي وتوجهت لمنزل أهل زوجها، وذلك لإنهاء الخلافات الزوجية بينهما، فحدثت مشاجرة بينها وبين زوجها على حضانة نجلتها 3 سنوات، وخلال المشاجرة قامت بإعطاء نجلتها لسائق التاكسي التي كانت تستقله وعقب ذلك فوجئت بانصراف السائق وبصحبته نجلتها.
وبالانتقال إلى محل سكن المُبلغة تبين وجود سائق التاكسي وبصحبته نجلتها، وبمناقشته أفاد بأن المُبلغة طلبت منه التوجه بالطفلة إلى ذلك المكان خوفاً عليها من التعرض لأذى في المشاجرة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًمقتل شاب طعنا لخلاف على أولوية المرور في الزاوية الحمراء
«خلاف انتهى بقتيل».. القبض على المتهم بطعن شاب في مشاجرة بكرداسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع النزهة حوادث حوادث الأسبوع خطف خلافات زوجية مشاجرة موقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الرضا بالقضاء سر السعادة.. ومنع الله قد يكون عين العطاء
أكدت الإعلامية دينا أبو الخير أن الرضا أحد أعظم مراتب الإيمان، ويعني القبول القلبي والتسليم التام لما يقضيه الله من أمور، سواء كانت خيرًا أم ابتلاءً.
وأضافت، خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"* المذاع على قناة صدى البلد، أن الرضا هو شعور بالطمأنينة الداخلية وسرور القلب، حتى مع مرارة الابتلاء، وهو ما يُعد من أعلى درجات اليقين بالله.
وأوضحت أن للرضا ثلاثة أقسام، هي: الرضا بالله وهو الإيمان الكامل به، والرضا عن الله وهو حسن الظن به، والرضا بقضائه وهو التسليم لما يقدره دون اعتراض، مشيرة إلى أن الإنسان إذا رضي بما قسمه الله له، شعر بالاكتفاء وأصبح في غنى عن الناس.
وأشارت إلى أن القناعة والرضا متلازمان، ولا يتحقق أحدهما دون الآخر، مضيفة أن من يمنعه الله عن أمرٍ ما، قد يكون ذلك في حقيقته عطاءً ورحمة، لأنه يمنع عنه ضررًا قد لا يعلمه العبد.
وشددت على أهمية الصبر في حياة المسلم، مبينة أنه لا يقتصر على الشدائد فقط، بل يشمل أيضًا أوقات السراء والنعمة، موضحة أن الصبر في السراء يُظهر شكر الإنسان لله، ويقيه من الغرور والتكبر.
واختتمت حديثها بالتأكيد أن الصبر والرضا مفتاحا الفرج، وهما من أعظم أسباب راحة القلب ورضا الله.