مسيرات حاشدة في 5 ساحات بالضالع استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات دمت والحشاء وجبن وقعطبة بمحافظة الضالع، اليوم، مسيرات جماهيرية في خمس ساحات استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية تحت شعار “مع غزة ..جبهات الإسناد ثبات وجهاد “.
ورفع المشاركون في المسيرات ، التي تقدمها بدمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية، العلمين الفلسطيني واليمني، منددين باستمرار جرائم الابادة الجماعية والوحشية من قبل العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل صمت وتجاهل من قبل المنظمات والانظمة العربية.
وأكد بيان المسيرات الثبات على الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمجاهدين في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة والانشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة والتبرع دون كلل ولا ملل.
كما أكد أحقية الشعب اليمني باتخاذ كل ماليزم في مواجهة المساعي الشيطانية للامريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح اجوائها للاعتداء على اليمن والضغط عليه لإيقاف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني، مجددا التفويض المطلق للقيادة الحكيمة في اتخاذ كافة الخيارات في مواجهة ذلك بما فيها مواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تخدم العدو الامريكي والاسرائيلي.
وبارك البيان العمليات النوعية المتصاعدة لجبهات الإسناد من حزب الله في جنوب لبنان والعراق وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية ضمن مرحلة التصعيد بنجاح انبهر منها العدو وبات بعترف بشدة ببأسها وفشله في مواجهتها .
ودعا البيان كافة شعوب الأمة العربية والاسلامية بجيوشها وأنظمتها للتحرك نصرة للشعب الفلسطيني وأن لا يتحول دورها إلى دور المحامي والمدافع عن العدو الإسرائيلي باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في موقف مدان و مخزي ومخيب لآمالها وتطلعاتها .
وجدد الدعوة لكافة شعوب الأمة العربية والإسلامية في القيام بمسؤوليتهم تجاه مايحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية والدعوة إلى المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: عملية الثلاثاء أربكت العدو.. وجبهة الإسناد اليمنية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد، أن جبهة الإسناد اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية النوعية دعماً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مشدداً على أن العمليات هذا الأسبوع طالت أهدافاً استراتيجية في حيفا ويافا وأسدود، ضمن إطار التصعيد المستمر رداً على جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن القوات المسلحة نفذت خلال هذا الأسبوع 11 عملية عسكرية استخدم فيها صواريخ باليستية وفرط صوتية وطائرات مسيرة، مؤكداً أن العمليات حققت أهدافها بدقة بفضل الله تعالى.
وقال قائد الثورة: “كان من أبرز عملياتنا في هذا الأسبوع عملية مساء الثلاثاء كانت عملية قوية ومؤثرة وناجحة بفضل الله سبحانه وتعالى”.
مشيراً إلى أنها أحدثت إرباكاً واضحاً في المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي، كما لفت إلى إطلاق العدو العديد من الصواريخ الاعتراضية في نفس الوقت، وبعضها تزامن مع إقلاع إحدى الطائرات من مطار اللد، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط المطار، في دلالة واضحة على وصول الصاروخ إلى هدفه.
وأكد السيد القائد أن العملية أحدثت تخبطاً كبيراً داخل الكيان الصهيوني، وأجبرت الملايين من المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، كما تم تفعيل صافرات الإنذار في مئات المدن والمغتصبات المحتلة، ما يعكس حجم التأثير الذي خلفته الضربة.
وأوضح السيد عبد الملك الحوثي أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية متواصلة تهدف إلى فرض حصار جوي على العدو الإسرائيلي، كرد طبيعي ومشروع على جرائم الإبادة والتصعيد العدواني المستمر في قطاع غزة.
وأضاف: “نحن نعمل على فرض الحصار الجوي بالتوازي مع الحصار البحري، وقد أوقفنا الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، وهو اليوم متوقف تماماً في مسرح عملياتنا البحرية.”
وأعرب السيد القائد عن أسفه الشديد لاستمرار بعض الأنظمة العربية والإسلامية في تزويد العدو الإسرائيلي بالبضائع عبر البحر الأبيض المتوسط، واصفًا ذلك بأنه “موقف مخزٍ وغير أخلاقي يتنافى مع القيم الإسلامية والعربية، ويصب في خدمة العدو”.
وجدد السيد التأكيد على أن جبهة الإسناد اليمنية ستواصل عملياتها النوعية حتى يتوقف العدوان ويتم رفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشدداً على أن معركة التحرير ماضية بإذن الله، وأن النصر للمقاومة آتٍ لا محالة.