أوروبا بحاجة قصوى للسلام.. رئيس وزراء المجر: زيارتي لروسيا لمعرفة الطريق الأقصر لنهاية الحرب
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر إنها المرة الحادية عشرة التي التقى فيها برئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، مؤكدًا أن من مميزات هذا اللقاء أنه يتم أثناء الحرب في تلك اللحظة التي أوروبا بحاجة فيها إلى السلام بضرورة قصوى لأنه أهم شيء.
وأضاف أوربان، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي من العاصمة موسكو مع الرئيس الروسي، نقلته "القاهرة الإخبارية"، أن مهمتمنا الأساسية في خلال هذه الفترة التي نترأس فيها الاتحاد الأوروبي هى إحلال السلام، لافتًا إلى أنه أبلغ الرئيس الروسي أن تطور العلاقات الأوروبية حصل في العقد الماضي، ونحن الآن في أوروبا لمدة عامين ونصف العام نعيش في ظلال الحرب وهذا ما يخلق صعوبات في أوروبا.
وتابع "لا يمكن أن نشعر أنفسنا بمأمن، نحن نرى صور المآسي والدمار، وهذه الحرب أصبحت تؤثر على النمو والاقتصاد والمنافسة الاقتصادية.. بالمجمل كما قلت للرئيس الروسي إن أوروبا بحاجة إلى السلام".
وأكد أنه خلال العامين والنصف الأخيرين وبدون الدبلوماسية والقنوات الدبلوماسية لن نصل إلى السلام، فالسلام لن يحل بنفسه بل علينا القيام بخطوات بذلك والطرق التي يمكن الوصول إليها قد تحدثت عنها مع الرئيس الروسي.
وتابع "كنت أريد أن أعرف ما هو الطريق الأقصر لنهاية الحرب؟ لقد كنت أريد أن أسمع وسمعت رأي الرئيس الروسي بشأن ثلاث قضايا أساسية، ماذا يعتقد عن التسويات والمبادرات للسلام، وماذا يعتقد أو يفكر بوقف إطلاق النار وكيفية إجراء المفاوضات، وقد كنت أريد أن أعرف وجهة نظره عن علاقة روسيا مع أوروبا بعد نهاية الحرب".
وأكد أنه خلال العامين ونصف العام عمليًا لم يتواجد أي دولة لممارسة دورها في المحادثات بين دولتي النزاع وهنجاريا إحدى الدول التي بقيت والأسبوع الماضي كنت في كييف، أما الآن فأنا في موسكو، ولقد فهمت أن الموقفين بعيدان جدًا عن بعضهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين رئيس وزراء المجر نهاية الحرب الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
رئيس دار الأوبرا المصرية يشكر من قدم له واجب العزاء في وفاة والده
توجه الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى كل من قدّم له ولأسرته واجب العزاء والمواساة في وفاة والده المغفور له بإذن الله، وذلك في بيان رسمي أعرب فيه عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه خلال هذه المحنة.
وأشاد عبد السلام بالمواقف الإنسانية النبيلة التي لمسها من زملائه وأصدقائه وجمهور الأوبرا من داخل مصر وخارجها، سواء من خلال المشاركة في مراسم تشييع الجثمان، أو بالحضور الشخصي لتقديم واجب العزاء، أو من خلال الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية والإلكترونية، أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد أن هذه اللفتات الصادقة خفّفت من آلام الفقد، وكانت خير سند له ولأفراد أسرته في هذا الوقت العصيب، داعيًا الله عز وجل أن يجزي الجميع خير الجزاء، وألا يُريهم أي مكروه في أحبّائهم، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
واختتم رئيس دار الأوبرا المصرية بيانه بالدعاء لوالده بالرحمة والمغفرة، وللجميع بدوام الصحة والعافية، مؤكدًا أن هذا التضامن الإنساني يعكس المعدن الأصيل للشعب المصري ومجتمع الفن والثقافة.