أخصائي يوضح أسباب إصابة الأطفال بالنزلات المعوية في الصيف.. أبرزها عدم غسل الأيدي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال الدكتور بسام الجوهري، أخصائي طب الأطفال ونائب مدير مستشفى العلمين، إنَّ سبب النزلات المعوية بالأساس هو دخول ميكروب إلى جوف المعدة نتيجة أطعمة ملوثة بهذا الميكروب، موضحًا طرق انتقال الميكروب أبرزها عدم الاهتمام بنظافة الأيدي وعدم غسلها قبل الأكل أو الطعام نفسه ملوث أو فاسد.
«الجوهري» يوضح أعراض النزلات المعويةوأضاف «الجوهري»، في حواره على شاشة «قناة dmc»، أنَّ أعراض التسمم تختلف عن أعراض النزلات المعوية، فالأولى أشد وأسرع أما الثانية فلا تزيد عن ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم وقد تصل إلى القىء والإسهال الخفيف للتخلص من هذا الميكروب، موصيا بضرورة التوجه السريع للطوارئ عندما تكون الأعراض شديدة.
وأوضح: «عند إصابة الطفل بنزلة معوية لابد من استشارة الطبيب لتجنب الإصابة بـ الجفاف الناتج عن القيء والإسهال، والنزلة المعوية هي التهاب في جدار الأمعاء أو المعدة نتيجة الإصابة بفيروس أو طفيليات وأشهرها الأميبا و90% من النزلات المعوية سببها الروتا فيروس التي تصيب معدة الطفل بنزلات خفيفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النزلات المعوية أمراض المعدة الصحة النزلات المعویة
إقرأ أيضاً:
برنامج توعوي بحقوق الطفل في ولاية البريمي
العُمانية: نفّذت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية الأطفال أولًا، البرنامج التوعوي بحقوق الطفل «قيم وانتماء» في ولاية البريمي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز ثقافة حقوق الطفل ونشر الوعي المجتمعي بأهمية حمايته.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بحقوق الطفل وفقًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية، ورفع مستوى الوعي بأهمية حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والعنف، إلى جانب تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء لدى الأطفال.
وتضمّن البرنامج، الذي أُقيم بجامعة البريمي تحت رعاية سعادة هلال بن راشد الغيثي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي، تقديم ثلاث أوراق عمل تناولت حقوق الطفل في التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية في تنشئة الطفل على القيم والحقوق، إضافة إلى آليات حماية الطفل من الإهمال والاستغلال، وسبل الوقاية وتعزيز بيئة آمنة تسهم في نمو الطفل وتطوره السليم.
كما شمل البرنامج عرض مجموعة من المواد المرئية الهادفة إلى غرس قيم المواطنة، والتوعية والتثقيف بأشكال التنمر والإساءة، إلى جانب توزيع عدد من الكتب والإصدارات التوعوية المخصصة لفئة الأطفال، بما يعزز رسائل البرنامج وأهدافه التربوية.