مسقط-أثير

حرصًا منه على المشاركة في مختلف المناشط والفعاليات وتعزيز جاهزية خدماته وأجهزته المصرفية لتقديم أفضل الخدمات للزبائن عند زيارتهم للاستمتاع باجواء خريف ظفار لعام 2023 والذي يشهد توافد العديد من الزوار من مختلف محافظات السلطنة للتمتع بالأجواء الاستثنائية التي تتمتع بها المحافظة، يؤكد بنك مسقط، المؤسسة المصرفية الرائدة في سلطنة عُمان، جاهزيتة لتقديم مختلف الخدمات المصرفية لتمكين الزبائن من الحصول على هذه الخدمات بصورة مريحة أثناء تواجدهم في محافظة ظفار.

ومع استمرار فعاليات وانشطة خريف ظفار، يمكن لجميع الزوار الاستفادة من الخدمات التي يقدمها بنك مسقط على طول الطريق المؤدي إلى محافظة ظفار في محطات رئيسية مثل أدم وقرن العلم وهيما وثمريت حيث تتوفر فروع للبنك واجهزة السحب النقدي في هذه المناطق، أما داخل المحافظة فهناك أكثر من 70 جهازًا من أجهزة الصرف والإيداع النقدي والأجهزة متعددة الوظائف، إضافة إلى الخدمات والتسهيلات المصرفية المقدمة عبر شبكة فروعه البالغ عددها 13 فرعًا متوزعة في محافظة ظفار، وكذلك الاستفادة من الخدمات المصرفية التي تقدمها وحدة الخدمات المصرفية المتنقلة والتي يتوفر بها جهاز سحب نقدي حيث تقوم الادارة الاقليمية بالمحافظة من نقل هذه الوحدة في مواقع سياحية مختارة لتقديم هذه الخدمة لزوار خريف ظفار، حيث يحرص البنك دائمًا على تواجده بالقرب من زبائن البنك وأفراد المجتمع لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية لهم.


وبهذه المناسبة، أعرب طايع بن عيد بيت سبيع، نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط، عن سعادته بالإقبال الكبير الذي يشهده موسم خريف ظفار لهذا العام، مشيرًا إلى أن بنك مسقط يحرص على توفير مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية لكافة الزوار انطلاقًا من التزامه بتعزيز الشمول المالي والمشاركة في مختلف الفعاليات والمهرجانات، موضحًا إن البنك يحرص على توفير قنوات تواصل مختلفة تمكّن الزبائن من الاستفادة من التسهيلات المصرفية بكل سهولة من بينها فروع البنك المختلفة وأجهزة السحب النقدي المنتشرة على طول الطريق وداخل المحافظة والوحدات المصرفية المتنقلة التي خصصت لخدمة زوار المحافظة وبالطبع الخدمات الاخرى التي يوفرها البنك عبر الإنترنت والهاتف النقال على مدار الساعة. متمنين لكافة زوار خريف ظفار أوقاتًا ممتعة بصحبة أصدقائهم وعائلاتهم، ومؤكدين على استمرار البنك تطوير خدماته وذلك ترجمة لرؤيتنا “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم”.

ويحرص بنك مسقط على توفير الخدمات المصرفية لكافة الزبائن في مختلف المناسبات والفعاليات بهدف مساعدتهم على تسهيل أمورهم وتلبية احتياجاتهم المالية المختلفة وخاصة في فصل الصيف والمواسم السياحية المهمة، فقد استعد البنك لموسم خريف ظفار وذلك من خلال التأكيد على توفير خدمات السحب والإيداع النقدي عبر أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي من خلال شبكة البنك الواسعة وبأجهزة حديثة ذات مستوى عال من الجودة تعمل على مدار الساعة وتتميز بمواصفات ومعايير عالمية في مجال الأمن والسلامة المعلوماتية حيث يمكن من خلال هذه الأجهزة الاستفادة من خدمات السحب النقدي وإيداع المبالغ وإجراء عمليات تحويل المبالغ كما يمكن الحصول على عدد من الخدمات الأخرى مثل كشف الحساب وتغيير الرقم السري وغيرها من الخدمات والتسهيلات المصرفية الضرورية.
كذلك يعمل بنك مسقط على تحديث الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقال باستمرار لتوفير تجربة مصرفية سريعة ومريحة وآمنة للزبائن. واليوم، يستخدم أكثر من 1.6 مليون زبون في البنك الخدمات المصرفية للأفراد التي تقدم ميزات مختلفة مثل تحويل الأموال في عمان وفي جميع أنحاء العالم عبر شبكة سويفت، والتحويل السريع إلى عدد من البلدان بما في ذلك بنغلاديش والهند والفلبين وباكستان وسريلانكا، إضافة إلى ذلك، يستطيع الزبائن الاستفادة من خدمة الحوالات الجماعية بصورة سريعة ومريحة، كما تتيح الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وتطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال للزبائن تعطيل أو تمكين بطاقة الخصم الخاصة بهم للاستخدام الدولي مما يوفر ميزة إضافية من الأمان لهم، كما طور بنك مسقط أيضًا بطاقاته لتحتوي على خاصية “مررها وبس” للتسوق وإنجاز عمليات الدفع باستخدام بطاقات الخصم والائتمان والبطاقات مسبقة الدفع المتنوعة، كذلك أصبح خيار الدفع باستخدام رمز الاستجابة السريعة عبر نقاط البيع أحد الخيارات الإلكترونية السهلة والسريعة التي استفاد منها التجار والزبائن على حد سواء.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الخدمات المصرفیة الاستفادة من من الخدمات خریف ظفار على توفیر بنک مسقط

إقرأ أيضاً:

العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، أن ترتيب العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة يعد مؤشراً مهماً على تطور القطاع المالي وتزايد الثقة المجتمعية والدولية بالإجراءات الحكومية.

 

وقال صالح، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق سيدخل عصر الجباية الالكترونية بشكل كامل منتصف العام الحالي، وهذا الأمر يعزز ثقة المؤسسات المالية والمصارف الاستثمارية العالمية بأن العراق يتجه نحو اقتصاد أكثر شفافية واحترافية بأساليب متقدمة تضمن تحقيق الازدهار الاقتصادي".   وأضاف أن "الجباية الالكترونية من شأنها أيضا أن تمنح انطباعاً بأن البيئة المالية العراقية باتت أكثر استعداداً لاستقبال حلول التكنولوجيا المالية والاستثمارات في القطاعات المصرفية والتأمينية الرقمية بشكل جاذب ومتسارع"، مشيراً الى أن "هذه الخطوة تمثل انعكاساً للجهد الحكومي الاستراتيجي الساعي الى تحديث البنية التحتية المالية وتسهيل التعاملات غير النقدية".   وتابع أن "العراق احتل المرتبة الثالثة عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة، الأمر الذي يعد مؤشراً مهماً على تطور القطاع المالي وتزايد الثقة المجتمعية والدولية بالإجراءات الحكومية"، مبيناً أن "الحكومة تسعى بشكل حثيث نحو التحول المالي الرقمي لبلوغ مستويات متقدمة في التنمية المستدامة وفقاً لمؤشرات خطة التنمية الوطنية ٢٠٢٤-٢٠٢٥ والبرنامج الحكومي الراهن".   وأوضح، أن "التقدم الذي حققه العراق في مجال استخدام المدفوعات الرقمية المصرفية، يؤشر من دون شك مقدار التقدم الاستراتيجي المتسارع المتحقق في نشر استخدام البطاقات المصرفية، وبدء تحقيق تحول هيكلي في الاقتصاد العراقي نحو الاقتصاد الرقمي".   وذكر أن "الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، سيتيح للعراق تحقيق قفزات نوعية في الشمول المالي وتعظيم القيمة المضافة في الاقتصاد الوطني وخفض الفقر والبطالة، فضلاً عن تسهيل الإصلاحات الاقتصادية على نطاق أوسع"، لافتاً الى أن "هذا الأمر يعد في الوقت نفسه نجاحاً كبيراً للبرنامج الحكومي المتعلق بالحوكمة الالكترونية وتنفيذ بنية تحتية رقمية متكاملة وأساسية تمهيد للتحول إلى اقتصاد رقمي وشمول مالي واسع" .   واستطرد قائلاً: إن "هذ التقدم يمثل كذلك قاعدة مهمة لبناء سوق رقمية متكاملة في العراق، حيث تصبح البنية المصرفية قادرة على التعامل مع التحويلات الإلكترونية سواء الدولية أو الداخلية"، مردفاً بأن "التحويلات الالكترونية ستخدم عمليات التمويل الرقمي للمشروعات الصغيرة، وتطوير أنظمة الدفع والتحصيل الضريبي الإلكتروني".   ولفت الى أن "التوجه نحو سوق كربون كأدوات استثمار جديدة يعتمد على المنصات الالكترونية أو الرقمية"، مؤكداً في الوقت نفسه، أن "ازدياد عدد البطاقات المصرفية يعني دخول شريحة أوسع من المواطنين إلى النظام المالي والمصرفي الرسمي بفتح الحسابات المصرفية، مما يسهل توسيع استخدام الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والمحافظ الرقمية والمدفوعات الإلكترونية للفواتير والمشتريات وغيرها، إضافة الى تفعيل الخدمات الحكومية الإلكترونية مثل دفع الرواتب والدعم والرعاية الاجتماعية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أكد الحرص على توفير بيئة آمنة وميسرة.. الربيعة: تناغم بين مختلف الجهات يعكس عناية القيادة بضيوف الرحمن
  • وزير البيئة يتفقد استعدادات منظومة البيئة والمياه في مكة المكرمة
  • بنك ظفار يقدم خدمات ومزايا حصرية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • "ميثاق" يواصل بنجاح تقديم الدعم للحجاج بمطار مسقط الدولي ومنفذ الربع الخالي
  • "جراند ميلينيوم مسقط" يقدم تجربة ضيافة راقية لصنع ذكريات عيد لا تُنسى
  • عبد السلام فاروق يكتب: عودة متأخرة إلى خريف البراءة.. قراءة في أنساق السرد والذات
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى يؤكد خلال لقائه وفداً من أبناء الجالية السورية في استراليا أهمية تعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والجاليات السورية في المهجر، للاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات ولا سيما المجال الإعلامي، بهدف دعم جهود وزارة الإعلام
  • العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة
  • تحذير هام وعاجل من البنك الأهلي المصري قبل العيد
  • إصابة فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام العدو الصهيوني جنوب نابلس