هآرتس: الجيش الإسرائيلي أمر بتفعيل بروتوكول هانيبال خلال هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة #هآرتس اليوم الأحد أن #الجيش_الإسرائيلي أمر بتفعيل #بروتوكول_هانيبال بقتل المحتجِز والمحتجَز خلال #هجوم #السابع_من_أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد تحقيق للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أمر بمنع أي سيارة من العودة إلى #غزة أثناء الهجوم، بدون مبالاة بأن ذلك يعرض حياة سكان غلاف غزة للخطر.
وخلال تنفيذ مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في 3 منشآت عسكرية إسرائيلية، أمر الجيش باستخدام القوة والقصف وإطلاق النار لمنع #أسر_الجنود، وفق الصحيفة.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يواصل احتلال معابر غزة لليوم 62 / فيديو 2024/07/07“أسروا بالنهاية”
وأوضحت أن البروتوكول استخدم بكثافة في معبر بيت حانون (إيريز) وقاعدة رعيم وموقع ناحال عوز، مضيفة أن ذلك لم يمنع أسر جنود من تلك المواقع في نهاية الأمر.
وحصلت هآرتس على مستندات تثبت أن فرقة غزة والقيادة الجنوبية وهيئة أركان الجيش أمرت بتنفيذ بروتوكول هانيبال، منذ الساعات الأولى بعد الهجوم وفي نقاط مختلفة على طول الحدود، بدون أن يكون لديهم معلومات حول عدد المحتجزين أو مقاتلي حماس.
وأفادت الصحيفة بأنه لا توجد حصيلة نهائية لعدد الجنود أو المدنيين الذين أصيبوا أو قتلوا جراء ذلك، مشيرة إلى أن العديد من المحتجزين تعرضوا لإطلاق النار الإسرائيلي، حتى لو لم يكونوا الهدف.
غير أنها لفتت إلى أن الجيش على علم بأنه قَتل إسرائيليا واحدا بالقرب من السياج الحدودي نتيجة إطلاق النار على تلك المنطقة.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجيش أخذ قرارا بقصف قطاع غزة في أعقاب الهجوم، رغم علمه أن ذلك قد يعرض حياة المحتجزين للخطر، والذين كان يقدر عددهم حينها بالعشرات فقط.
ولم يقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ بروتوكول هانيبال خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قائلا إن التحقيق بالهجوم لا يزال مستمرا، بحسب هآرتس.
يذكر أن بروتوكول هانيبال هو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، لذلك يسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هآرتس الجيش الإسرائيلي بروتوكول هانيبال هجوم السابع من أكتوبر غزة أسر الجنود الجیش الإسرائیلی بروتوکول هانیبال
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.