فرنسا: 26.63% شاركوا في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية عند منتصف النهار
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية، أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات التشريعية، حتى ظهر، اليوم الأحد، بلغت 26.63% من نحو 49 مليون ناخب فرنسي، بارتفاع ملحوظ مقارنة بالجولة الثانية من الانتخابات السابقة في 2022 حيث بلغت 18.99%.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أن نسبة المشاركة في هذه الجولة الثانية أعلى مما تم تسجيله في نفس التوقيت في الجولة الأولى 25.
وتوجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم، حيث يتنافس في هذه الجولة الثانية 1094 مرشحا من عدة أحزاب وتحالفات، وعلى رأسها ثلاث كتل سياسية هي: حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه، وتحالف اليسار الجبهة الشعبية الجديدة والذي يضم فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي، والتحالف الرئاسي والذي يضم أحزاب النهضة وآفاق والحركة الديمقراطية «مودم».
ويستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء بتوقيت باريس في أغلب البلديات، ويظل حتى الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى.
ودُعي نحو 49 مليون ناخب فرنسي للتصويت لاختيار 577 عضوا في الجمعية الوطنية مجلس النواب في انتخابات وُصفت بالتاريخية يتصدرها اليمين المتطرف، متقدما بفارق كبير على المعسكر الرئاسي. وحصل التجمع الوطني وحلفاؤه خلال الجولة الأولى على نسبة 33.15% من الأصوات، بينما حصل تحالف اليسار على 27.99% وحل المعسكر الرئاسي ثالثا بعد أن حصل على 20.04%.
اقرأ أيضاًبدء التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا
إجراء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا.. الأحد المقبل
رئيس فرنسا يعلن حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة في 30 يونيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا انتخابات فرنسا حزب التجمع الوطني الانتخابات التشريعية في فرنسا تحالف اليسار الجولة الثانیة من الانتخابات من الانتخابات التشریعیة فی الجولة الثانیة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: بدء الجولة الشتوية الثانية.. وأمطار غزيرة وسيول حتى الخميس-عاجل
رفع المركز الوطني للأرصاد درجة التنبيه، معلناً دخول المملكة في موجة شتوية ثانية تتسم بالقوة والشمولية، حيث تتضافر الأمطار الرعدية الغزيرة مع الرياح النشطة لتشكل حالة جوية تستمر حتى يوم الخميس المقبل، مستهدفة مناطق واسعة أبرزها الحدود الشمالية، الجوف، تبوك، والمدينة المنورة.
وأكد المتحدث الرسمي للمركز، حسين القحطاني، أن المملكة تشهد فعلياً الجولة الثانية من التقلبات الجوية لهذا الشهر، بالتزامن مع البداية الأرصادية لفصل الشتاء، حيث تتفاوت حدة الحالة بين المتوسطة والغزيرة لتغطي معظم مناطق المملكة باستثناء منطقة نجران.
أخبار متعلقة لليوم الثاني.. إنذار أحمر من أمطار غزيرة في المدينة المنورة حتى العاشرة مساءًتعهدات إلكترونية وخطط علاجية.. «التعليم» تحاصر الغياب قبل الاختبارات والإجازات-عاجلالمناطق الشمالية الأكثر غزارة
وتتجه خرائط الرصد الجوي نحو المناطق الشمالية التي ستحظى بالنصيب الأكبر من الهطولات المطرية، ليمتد الحزام المطري الغزير مروراً بمحافظتي الوجه وأملج الساحليتين، وصولاً إلى منطقة المدينة المنورة التي ستكون تحت تأثير مباشر وواضح لهذه الاضطرابات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موجة باردة تؤثر على أجواء المملكة مع الجولة الشتوية الثانية
ورصدت النماذج المناخية رياحاً هابطة قد تلامس سرعتها حاجز ال 60 كيلومتراً في الساعة، ما ينذر بإثارة الأتربة وتدني الرؤية الأفقية، ويرافق ذلك تساقط كثيف لحبات البَرَد وانخفاض نسبي في درجات الحرارة، في مشهد بدأ منذ يوم أمس ويتصاعد تدريجياً.ديسمبر "المطير"
وفي توصيف مناخي دقيق، أوضح القحطاني أن شهر ديسمبر الحالي يُصنف كأول أشهر الشتاء الأرصادية، ومن المتوقع أن يكون شهراً «مطيراً» بامتياز، مسجلاً معدلات هطول تلامس المعدل الطبيعي أو قد تتجاوزه في بعض الفترات الزمنية.
وتوقع المركز أن تبدأ درجات الحرارة رحلة انخفاض ملموس بحلول منتصف الشهر أو نهايته، وتحديداً خلال ساعات المساء، حيث ستبدأ الكتل الهوائية الباردة باجتياح المناطق الشمالية أولاً، ثم تزحف تدريجياً نحو الشرقية والمنطقة الوسطى «الرياض»، وصولاً إلى المناطق الجنوبية الداخلية.
وستحافظ السواحل الغربية والجنوبية للمملكة على هوامش اعتدال مناخي نسبي خلال الفصل البارد، بينما تظل المناطق الداخلية والمرتفعات عرضة لتقلبات حرارية أكثر حدة تتطلب جاهزية واستعداداً مبكراً من السكان.
وشدد المركز في ختام تقريره على ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد التام عن مجاري السيول وبطون الأودية، مثمناً الوعي المجتمعي في متابعة المستجدات الجوية والالتزام بتعليمات السلامة خلال هذه الفترة الحرجة.