تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بطلبات إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بشأن نقص أدوية الأمراض المزمنة وعلى رأسها أدوية الضغط والسكر، مؤكدين أن هناك بعض الصيدليات تقوم بتخزين كميات كبيرة من الأدوية وبيعها في السوق السوداء، وهذا يتنافى تمامًا مع الإنسانية، مطالبين بتشديد الرقابة على جميع الصيدليات ومعاقبة كل من يتاجر بأمراض المواطنين.

 

طلب إحاطة بشأن نقص أدوية الأمراض المزمنة


وتقدمت الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب؛ موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بشأن نقص أدوية الأمراض المزمنة وعلى رأسها أدوية الضغط والسكر.


وأشارت عضو مجلس النواب خلال تصريحات صحفية إلى أن الأسواق شهدت نقصًا كبيرًا وملحوظًا في بعض الأدوية مؤخرًا، قائلة: "المواطنون يذهبون لشراء هذه الأدوية من الصيدليات، لكن الصيادلة يخبرونهم بعدم توفر الدواء نظرًا لرغبة الشركات في رفع أسعاره"


وتابعت: الأمر لا يتوقف هنا، فبعض الصيدليات تقوم بتخزين كميات كبيرة من الأدوية وبيعها في السوق السوداء، وهذا يتنافى تمامًا مع الإنسانية"، مطالبة بتشديد الرقابة على جميع الصيدليات ومعاقبة كل من يتاجر بأمراض الشعب.


وطالبت عضو مجلس النواب وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار بأن يضع ملف نقص الأدوية على رأس أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة على ضرورة توفير تلك الأدوية.


وأشارت النائبة إلى أن أكثر من نصف الشعب، وخاصة كبار السن، يعانون من أمراض مثل الضغط والسكر، مما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة على صحتهم، موضحه أن معظم المواطنين لا يستطيعون تغيير نوع الدواء لأنهم اعتادوا عليه ووجدوا فيه راحة كبيرة.

 

طلب إحاطة بشأن نقص الأدوية وألبان الأطفال الرضع بالصيدليات


كما تقدمت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لكل من رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن نقص الأدوية وألبان الأطفال الرضع بالصيدليات والمستشفيات، حيث يأتي ذلك عملًا بحكم المادة (134) من الدستور، والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس.


وأوضحت سعيد فى طلبها أن المواطن المصري يعاني قرابة عام من أزمة نقص الأدوية بكافة بدائلها المحلية، كالمضادات الحيوية والأقراص وكل أنواع حقن النزيف، مشيرة إلى أن  السوق السوداء ظهرت في أبهي صورها بسبب نواقص الأدوية، وليس لدى المريض سوى شراء الدواء.


وأشارت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إلى أن المعاناة الكبيرة تتمثل في توريد المواد الخام بسبب نقص العملة، والآن وبعد الانفراجة الأخيرة في الاقتصاد لازالت الأزمة قائمة.


كما أوضحت عضو مجلس النواب أن الدواء يعتبر سلعة استراتيجية دعمها ودعم صناعتها دور الدولة، مشددة على ضرورة مناقشة هذه الأزمة والخروج بتوصيات تحلحل هذه الأزمة وتشجع الاستثمار في الدواء داخل مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الدكتور خالد عبدالغفار السكر والضغط تحركات برلمانية الضغط والسكر نقص الأدوية الصيدليات النائبة حنان عبده عمار مجلس النواب عضو مجلس النواب نقص الأدویة رئیس مجلس إلى أن

إقرأ أيضاً:

اتفاق أوروبي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد

توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق أولي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد، السارية منذ عقدين بعد عامين من المفاوضات بين المجلس الأوروبي وأصحاب المصلحة.

وقالت صوفي لوده وزيرة الصحة الدنماركية، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمدة ستة أشهر، إن الاتفاقية تؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بالابتكار وضمان حصول المرضى الأوروبيين على الأدوية التي يحتاجونها.

وبموجب الاتفاقية، سيكون لدى الشركات فترة حماية بيانات مستقرة مدتها ثماني سنوات لن يتمكن خلالها المنافسون من الاعتماد على بيانات الشركة المصنعة للدواء الأصلي، وقد تمنح بعد ذلك ثلاث سنوات من الحماية السوقية، وخلالها ستتمكن الشركات العامة من الوصول إلى البيانات لكنها لن تتمكن من تسويقها.

 

وسيتم تقسيم حماية السوق إلى ثلاث فترات كل منها سنة واحدة، وكل منها مرتبط بمعايير محددة: من بينها، سنة إضافية إذا تم إطلاق المنتج خلال 90 يوماً من الموافقة عليه.

كما دعم مشرعو الاتحاد الأوروبي سندات حصرية قابلة للتحويل للشركات التي تطور مضادات حيوية ذات أولوية ويمنح السند سنة إضافية من الحماية التجارية للمنتج حسب اختيار الشركة، رغم أنه لا يمكن استخدامه للأدوية التي تجاوز مبيعاتها السنوية 490 مليون يورو خلال السنوات الأربع السابقة.

أخبار ذات صلة د. سعيد الكعبي يكتب: في تأمل النعم كوزمين: التركيز سلاح «الأبيض» لمواجهة الجزائر في كأس العرب

ووافق المشرعون المشاركون (المجلس/الحكومات والبرلمان) على السماح لمصنعي الأدوية الجنيسة بالمشاركة في المناقصات العامة للاتحاد الأوروبي قبل انتهاء صلاحية براءة اختراع الشركة المصنعة للدواء، مما وسع الخطوات التي يمكن أن تتخذها الأدوية الجنيسة قبل دخول السوق الأوروبية.

الاتفاقية المؤقتة، التي لا تزال تتطلب موافقة رسمية من عواصم الاتحاد الأوروبي – المجلس – والبرلمان الأوروبي، تقدم أيضا متطلبا إلزاميا لمدة ستة أشهر للنقص المتوقع، مما يعكس الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19.

من ناحية أخرى، تقلل الحزمة التشريعية من 210 إلى 180 يوما لفترة إصدار الوكالة الأوروبية للأدوية لإصدار آراء علمية في إجراءات ترخيص التسويق.

بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، ستدخل معظم التشريعات حيز التنفيذ خلال حوالي 24 شهرًا.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • انطلاق تدريب الفرق الطبية بالإسكندرية تمهيداً لبدء المسح الشامل للأمراض المزمنة الأسبوع القادم
  • تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
  • أبرزها السدر والوسن.. حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير
  • مختص: السوق العقاري السعودي جاذب ومليء بالفرص
  • برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
  • بدون أدوية.. مشروبات تساعد على نمو الشعر
  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • هيئة الدواء: ضبط 2663 مخالفة متنوعة بالصيدليات خلال نوفمبر
  • اتفاق أوروبي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد
  • حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة