3 مكونات طبيعية تعالج خشونة المفاصل.. «مش هتشتكي منها تاني»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
خشونة المفاصل، أو الفصال العظمي، هي حالة شائعة تؤدي إلى تآكل الغضروف الذي يغطي نهايات العظام في المفاصل، ما يتسبب في ألم وتيبس وتقييد عند الحركة، ويوجد لعلاج خشونة المفاصل عدة خيارات منها الكيميائي والجراحي والطبيعي.
وقدم في هذا السياق دكتورعمرو ماهر، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بعض المكونات الطبيعية التي تساهم في حل مشكلة خشونة المفاصل، وتخفف من الآلام الخاصة بها.
تبعًا لـ«ماهر»، فإن الغذاء يكمن فيه حل جميع المشكلات الصحية التي تواجهنا، وعلى هذا هناك بعض الأطعمة التي أثبتت فاعليتها في علاج مرض خشونة المفاصل؛ إذ تعيد بعضًا من المادة الزلالية المتواجدة بين مقدمة كل عظمة والأخرى، حتى تمنع تآكلها، ومن هذه الأطعمة ما يلي:
حب الرشادبذور حب الرشاد من الأطعمة التي تستخدم في الحد من الالتهابات الناتجة عن خشونة المفاصل؛ إذ يحتوي على مركبات تحسن من كثافة العظام، وتحميها من الكسور والتآكل، وقال استشاري التغذية العلاجية: «يوضع مقدار معلقة صغيرة من بذور حب الرشاد كاملة أو مطحونة على كوب من الحليب الساخن ويتم تناول هذا الخليط مرة واحدة بشكل يومي».
أوضح «ماهر» أن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تعرف باسم البوليفينولات، والتي بدورها تساعد في تحسين صحة المفاصل، وتقليل الأعراض المرتبطة بخشونة المفاصل.
الكركممركب الكركومين الذي يحتوي عليه الكركم، يساعد بشكل فعال في التقليل من التهابات المفاصل، وتحسين الوظيفة الحركية، على أن يتم تناوله يوميًا عبر إضافته على كوب من الحليب أو إضافته على الأطعمة كنوع من التوابل.
أوصى استشاري التغذية العلاجية بحصول مرضى خشونة المفاصل على قسط كبير من الراحة، والجلوس بطريقة صحيحة؛ وذلك لتقليل الضغط على المفاصل وتحسين الحركة، بالإضافة إلى وضع ضمادات دافئة على مكان المفصل؛ حيث تساعد على تخفيف الألم والتيبس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خشونة المفاصل التهابات المفاصل الشاي الأخضر الكركم خشونة المفاصل
إقرأ أيضاً:
تؤدي لشيخوخة الأمعاء.. 9 عادات شائعة تضر بالميكروبيوم الصحي
يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي الصحي، وتشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر، ومنع ما يسمى بـ"شيخوخة الأمعاء".
وهناك بعض العادات اليومية الشائعة التي يمكن أن تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع، ووفقًا لما نشره موقع "إيتنغ ويل" EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي:
1- تناول نفس الأطعمة دائماإن وجود ميكروبيوم متنوع - أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة - أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية، حيث ينصح بتنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية.
2- عدم الانتظام في تناول الوجباتالتناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء، لأن الأجسام تحتاج إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، وتستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات، في حين يؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية.
3- التوتر المزمنيُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة، حيث يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها، كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء، ويُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري، وبالتالي الإضرار بالأمعاء والتسبب في تسريع الشيخوخة.
4- كمية غير كافية من الأليافتناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، إذ تحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وبدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للنمو، وتبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر.
5- تجاهل مشاكل الأمعاءإذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. فأعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات.
6- تجاهل الأطعمة المخمرةفوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها، وهذه الأطعمة مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات.
7- الإفراط في استخدام الأدويةيمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن.
ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى، لكن الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم".
8- غياب النشاط البدنيبينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء.
9- إهمال النوم الكافيترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ، حيث يدعم النوم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.
ميكروبيوم الأمعاءشيخوخة الأمعاءالميكروبيوم الصحيقد يعجبك أيضاًNo stories found.