مستعمرون يجرفون المدخل الشمالي لمدينة سلفيت
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أقدم مستعمرون، الليلة، على جرف وتدمير المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، عقب إغلاق البوابة الحديدة لعدة ساعات، وفقا ل"وفا".
وأفاد شود عيان لـ"وفا" بأن مستعمري مستعمرة "آرائيل" المقامة عنوة على أراضي المواطنين، وبرفقة جرافة أقدموا على إغلاق البوابة الحديدة المامة على المدخل الرئيسي لسفليت وتخريب البنية التحتية للطريق وحفرها ووضع مكعبات اسمنتية، وذلك بهدف عرقلة حركة المواطنين ومنعهم من الدخول أو الخروج للمدينة.
وأضافوا أنه لاحقا تم إعادة فتح البوابة الحديدية، لكن بقيت البنية التحتية للطريق مدمرة بشكل واسع بحيث يصعب على المركبات أن تسلكها.
يشار إلى أن المستعمرون قاموا عدة مرات خلال الأيام الماضية بإغلاق البوابة وتدمير البنية التحتية.
ويعتبر المدخل الشمالي لمدينة سلفيت الطريق الرئيسي الذي يصل المدينة بباقي القرى وبلدات المحافظة وباقي محافظات الوطن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستعمرون سلفيت البوابة الحديدة المركبات
إقرأ أيضاً:
الصحة: خطة تأمين طبي للساحل الشمالي خلال الإجازات وفصل الصيف
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تقريراً تفصيلياً من مديرية الصحة بمحافظة مطروح، بشأن متابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي، خلال فترة الأجازات وتزامنا مع موسم صيف 2025 وتوافد المواطنين على المناطق الشاطئية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التقرير تتضمن ما تم اتخاذه في (الإجراءات المتعلقة بأعمال الصحة العامة، وضوابط المرور على المنشآت بنطاق الساحل الشمالي، وتشكيل غرفة العمليات المركزية ودوائر القيادة، والاحتياجات وطرق تدبيرها، وطرق الربط والتواصل الفعال).
المرور الوقائي على المنشآت السياحيةوأشار «عبدالغفار» إلى أن التقرير تضمن المرور الوقائي على المنشآت السياحية، والمنشآت الخاصة بتصنيع وتغليف المواد الغذائية، وأماكن تقديم الطعام بمختلف أشكاله، فضلاً عن النوادي والمنتجعات الصحية، ومحطات المياه وشبكات الصرف الصحي، إضافةً إلى متابعة الأعمال الوقائية ومكافحة العدوى في المنشآت العلاجية غير الحكومية بالمدن والقرى السياحية.
وأضاف «عبدالغفار» أن التقرير تضمن معدلات مرور إدارات (مكافحة العدوى، الصحة المهنية والصناعية) على المنشآت الصحية، فضلاً عن المراجعة الصارمة لإجراءات وتعليمات السلامة العامة بالمنشآت، والتأكد من جودة تدريب العاملين، لافتاً إلى تنظيم برنامج تدريبي تنشيطي لمديري المستشفيات العلاجية للتعريف بالأنشطة الوقائية وأعمال الصحة العامة داخل تلك المنشآت وكيفية متابعتها، إضافةً إلى تنفيذ جداول تدريب العاملين بأقسام الطوارئ على ترصد الأمراض المعدية والتعامل مع حالات السموم، مؤكداً تطعيم جميع الفرق الطبية والفرق الوافدة الداعمة ضد فيروس B.
وتابع «عبدالغفار» أنه تم إنشاء مخزن فرعي احتياطي للطعوم لخدمة رواد الساحل الشمالي بمستشفى «مارينا المركزي»، وتخصيص أماكن للعزل الطبي بعدد من المستشفيات، وتفعيل البروتوكول بين منافذ الحجر الصحي إلى جانب تكثيف حملات التطهير بمدن الساحل الشمالي، وكذلك حملات سحب العينات من الشوارع، وتكثيف أعمال الترصد الحشري.
ولفت «عبدالغفار» إلى متابعة جاهزية المستشفيات ودرجة الاستعداد، وخريطة توزيع الأطباء على المستشفيات، وموقف تشغيل أقسام المعامل والأشعة، وتواجد سيارة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة طوال فترة التأمين الطبي للساحل الشمالي، فضلاً عن تمركز عدداً من العيادات المتنقلة، والمرور الدوري على أماكن تمركز العيادات والتأكد من توافر القوى البشرية اللازمة، واستطلاع آراء المنتفعين وتلبية احتياجاتهم.
وقال «عبدالغفار» إن المتابعة الدورية تتضمن التأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وإعداد التقارير اليومية للنواقص لتوفيرها، لافتاً إلى إنشاء مخزن فرعي للأدوية والمستلزمات بمستشفى مارينا المركزي، وتشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الـ24 ساعة، وربطها مع غرفة الطوارئ بديوان المديرية، وغرفة الأزمات المركزية بديوان وزارة الصحة، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين.
وأكد الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، إلتزام كافة المستشفيات باستقبال جميع الحالات، والتعامل الفوري معها من خلال أقسام الطوارئ، والتنسيق السريع لتحويل الحالات ذات التخصصات غير المتوفرة لمستشفى أخر، بالإضافة إلى الإخطار بحالات الطوارئ على مدار الساعة عبر الشبكة الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، فضلاً عن تشغيل العيادات المسائية بالمستشفيات، وفقاً للتعليمات المنظمة لذلك.