فيديو مسرب يكشف المستور عن تجارة الآثار داخل حزب الوفد.. وتدخل عاجل من عبد السند يمامة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تجارة الأثار داخل حزب الوفد.. انتشر مقطع على مواق التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله اتفاق 3 أشخاص من قيادات الحزب، وكانوا يتفقون على «صفقة آثار»، استعدادًا لتهريبها خارج البلاد.
تجارة الأثار داخل حزب الوفدويظهر في فيديو تجارة الأثار داخل حزب الوفد، عدداً من قيادات حزب الوفد، وهم يتبادلون حديثاً حول صفقة تجارة الآثار، حيث يطلب أحدهم رؤية الآثار المعروضة قبل الشراء، ويوضح له آخر بأن صاحب «المصلحة» يرفض التصوير لكنه قد يأتي بالآثار للاطلاع عليها.
بعد انتشار فيديو تجارة الأثار داخل حزب الوفد، أعلن الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب، عزمه إحالة الواقعة للتحقيق الداخلي داخل الحزب، مؤكدا أن التحقيق سيتناول التحقق من هوية الأشخاص المتورطين في الفيديو والتأكد مما إذا كانوا سيعترفون بالاتهامات أم ينكرونها.
وأضاف يمامة، في تصريحات صحفية، أنه سيتم فحص كيفية دخول هؤلاء الأشخاص إلى قاعة اجتماعات الهيئة العليا للحزب والسماح لهم بمناقشة موضوع تجارة الآثار داخلها، وفي حال تأكدت صحة الواقعة، أعلن يمامة أنه سيتم إحالة بلاغ إلى النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين، مع إصدار قرار بفصلهم من عضوية الحزب للحفاظ على سمعته ونزاهته.
يأتي هذا الحدث في ظل استمرار جهود مكافحة الفساد وحماية التراث الثقافي لمصر، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على تاريخ وتراث البلاد من الاستغلال والتجارة غير المشروعة.
اقرأ أيضاًنشوى رائف وأزمة الغش.. قصة النائبة التي أحرجت حزب الوفد والبرلمان
رئيس حزب الوفد يفجر مفاجأة بشأن أزمة البرلمانية المتهمة بصفع المعيدة (فيديو)
النائبة نشوى رائف تُحرج حزب الوفد.. ورد قوي من عبد السند يمامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعضاء حزب الوفد الاثار الدكتور عبد السند يمامة تجارة الاثار تهريب الاثار حزب الوفد رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة قيادات حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
فرحة الوفد السعودي بعد إعلان بريطانيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين .. فيديو
لندن
شهدت قاعة الاجتماع الدولي في لندن ردة فعل مؤثرة من الوفد السعودي، عقب إعلان وزير الخارجية البريطاني عزم بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما لم تلتزم إسرائيل بمجموعة من الشروط السياسية والإنسانية.
وظهر أعضاء الوفد السعودي، الذي كان يشارك بفعالية ضمن اللقاءات الإقليمية والدولية، وهم يعبرون بملامح مليئة بالارتياح والتفاؤل فور صدور الإعلان، في مشهد اعتبره مراقبون تجسيدًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها المستمر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أن حكومته تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال أسابيع، في حال لم تُقدِم إسرائيل على وقف ضم الأراضي، أو تسهّل دخول المساعدات، وتظهر التزامًا فعليًا بمبدأ حل الدولتين.
ورحبت وزارة الخارجية بالموقف البريطاني، واعتبرته خطوة إيجابية تتماشى مع الجهود الدولية الهادفة إلى إنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل ودائم، كما دعت الرياض بقية الدول إلى اتخاذ مواقف مشابهة تدفع نحو إنهاء الاحتلال وتفعيل القرارات الأممية ذات الصلة.
ويأتي هذا التحول البريطاني بعد إشارات مماثلة من باريس، في ظل تصاعد الضغط الشعبي والدولي لوضع حد للأزمة الإنسانية في غزة، وإعادة إحياء مسار السلام المتعثر منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن التحرك البريطاني، وما رافقه من ترحيب سعودي واضح، يعكس نقلة نوعية في المزاج السياسي الدولي تجاه القضية الفلسطينية، وربما يمهد لمرحلة جديدة من التوازنات الدبلوماسية في المنطقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_NCHCH7kHaVueKqca_568p.mp4