رغم أنّ الإنفلونزا ليست من الأمراض الشائعة في موسم الصيف، لكنّ الإصابة بها ليست أمرًا مستحيلًا، فقد تحدث بسبب انتشار الفيروسات والأوبئة، وليس الطقس البارد كما يحدث في الشتاء، ويمكن أنّ يصاب الجسم ببعض الأمراض التي تصاحبها أعراض تتشابه مع الإنفلونزا، لكن مع اختلاف الأسباب التي تؤدي للإصابة، ويعتبر نقص المناعة أحد أهم الأسباب.

يقول الدكتور فايد عطية، أستاذ علوم الفيروسات الطبية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن» إنّ الإنفلوانزا الصيفية «الإنفلوانزا المتحورة» هي عدوى يصاب بها الأشخاص في فصل الصيف، ويمكن اعتبارها نزلة برد، وتحدث بسبب تغير المواسم أو التعرض بكشل كبير للتكييفات، وتنتشر الإنفلونزا بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطاس، بسبب نقص المناعة، وتشمل أعراضها بداية حادة للحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام الجسم والتعب. 

روشتة لتقوية المناعة لتجنب الإنفلوانزا الصيفية 

ْتجنب الإصابة بالإنفلونزا الصيفية، يتطلب في المقام الأول تقوية المناعة، إذ يقدم «فايد» عدة نصائح لرفع مناعة الجسم، منها:

1- الاعتماد بشكل كبير على العناصر الغذائية التي ترفع المناعة مثل الخضراوات، إذ ينصح بتناول الجزر وكل ما يحتوي على فيتامين C وفيتامين A، لأنهما يساهمان بشكل كبير في تقوية الجهاز المناعي للجسم، وأيضًا تناول الفاكهة والبقوليات مثل العدس والفول، لأنها غنية بالعديد من العناصر المهمة للجسم، ومنحه الحديد لتقوية المناعة.

2- عدم التعرض للضغوط العصبية، لأن هناك علاقة كبيرة بين التعرض للضغوط والقلق وضعف الجهاز المناعي.  

3- الالتزام بممارسة التمارين الرياضية غير العنيفة، مثل رياضة المشي، إذ تجنب ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكر والسمنة. 

4- شرب السوائل والمياه في الصيف بكميات كبيرة. 

5- يمكن تناول الأمصال، لتجنب نزلات البرد في الشتاء، والإنفلونزا الصيفية في فصل الصيف. 

6- النوم والراحة، إذ يجب أنّ يأخذ الجسم كفايته من الراحة، علما بأن مدة النوم الطبيعية لا تقل عن 8 ساعات. 

ويشير استشاري المناعة، إلى أنّ هناك بعض الأشخاص الذين لديهم نقص في بعض الفيتامينات والعناصر الموجودة في الجسم مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين b وفيتامين 12، إذ يقلل نقص هذه العناصر من كفاءة الجهاز المناعي، لذا يجب تقويتها باتباع العناصر المذكورة، أما إذا كان النقص بشكل كبير جدًا فيجب زيارة الطبيب.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فصل الصيف تقوية المناعة

إقرأ أيضاً:

دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة

كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.

 

وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.

 

وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.

 

كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.

 

وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.

مقالات مشابهة

  • أعراض ضعف المناعة- 4 علامات لا تتجاهلها
  • عاجل | 4 نصائح مهمة.. المرور يحذر من مسببات الحوادث أثناء المطر
  • فهد الطبية توجه نصائح لمرضى الربو أثناء العواصف والأمطار
  • إضافة غير متوقعة للطعام تقوى المناعة وتنسف الدهون وتقلل الوزن
  • لو عندك هذه الأعراض.. أهم الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى بالإنفلونزا الموسمية
  • الإنفلونزا الموسمية تضرب العالم.. رئيس قسم المناعة يحذر المواطنين
  • السهر المتكرر يضعف المناعة حتى لدى الشباب.. أطباء يحذرون
  • تعرف على أفضل طعام لتقوية العظام
  • دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
  • مشروبات تقوي المناعة وتمنع نزلات البرد في الشتاء