عطاف يوقّع على سجل التعازي إثر وفاة سفير روسيا لدى الجزائر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وقّع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الإثنين. بمقر سفارة روسيا الفيدرالية بالجزائر، على سجل التعازي إثر وفاة سفير روسيا لدى الجزائر، فاليريان شوفاييف.
وكتب الوزير عطاف في سجل التعازي: “بكثير من الحزن والأسى مقرونين بتعاطف صادق وتضامن تام. أتقدم باسم إطارات وموظفي وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وأصالة عن نفسي.
وأضاف الوزير بالقول: “وإذ نشارك أصدقاءنا الروس أحزانهم وخسارتهم بفقدان السفير شوفاييف، لا يسعنا في مقام كهذا. إلا أن نستذكر مآثر هذا الدبلوماسي المحنك الذي أفنى عمره في خدمة بلاده وتمثيلها أحسن تمثيل، وهو الذي لم يتوان منذ توليه لمهامه النبيلة في الجزائر وحتى اللحظات الأخيرة من حياته في المساهمة بإخلاص وتفان وبشكل لافت في توطيد وتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الصديقين”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بن جامع يدعو أعضاء مجلس الأمن إلى توحيد أصواتهم
دعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أعضاء مجلس الأمن، إلى توحيد أصواتهم تضامناً مع ملايين الأشخاص المحرومين من المياه.
وأشار بن جامع، برسم اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن، حول “الهجمات على الموارد المائية العذبة والبنى التحتية المرتبطة بها”، إلى “الآثار المأساوية” الناجمة عن استهداف البنى التحتية المائية في النزاعات المسلحة، لاسيما في غزة والسودان.
وقال بن جامع: “ينبغي توحيد أصواتنا تضامناً مع الملايين من المحرومين من المياه، هذه الحاجة الأساسية بسبب النزاعات.. الأمر لا يقتصر على الحفاظ على الصحة والكرامة الإنسانية. بل يشمل أيضا حماية الحياة البشرية”.
وأوضح أنّ الصلة بين الهجمات على خدمات المياه والصرف الصحي وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية، لاسيما الحق في الحياة والصحة، “واضحة”. معتبرا أنّ تلك الصلة “مقلقة للغاية”.
وأضاف بن جامع: “استهداف البنى التحتية المائية يؤدي إلى نزوح جماعي للسكان. كما نشهد ذلك بشكل مأساوي في غزة بفلسطين والسودان”.
وحثّ الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن على الدعوة إلى إنشاء “آلية للإنذار المبكر”. وربط الآلية برصد الانتهاكات المتعلقة بشبكات المياه.
ورأى بن جامع أنّ الأمر موصول بـ “الهجمات على البنى التحتية المائية والتهديدات التي تطال جودة المياه في مناطق النزاع”.
وشدّد ممثل الجزائر على ضرورة “تعبئة الموارد اللازمة، بما في ذلك الدعم المالي”. وهذا لإعادة خدمات التزود بالمياه والصرف الصحي بشكل سريع في المناطق المتضررة من النزاعات المسلحة.
وأكد بن جامع “ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات”. ونادى بإدراج الهجمات على البنى التحتية للمياه العذبة والصرف الصحي ضمن أنظمة العقوبات ذات الصلة.
ودعا بن جامع إلى تفعيل “جميع الأدوات المتاحة” لمجلس الأمن. واعتبر الخطوة هامة لـ”تعزيز الضمانات المتعلقة بالموارد المائية العذبة والبنى التحتية المدنية المرتبطة بها، خاصةً في حالات النزاع”.
ودعت الجزائر إلى عقد هذا الاجتماع غير الرسمي إلى جانب كل من سلوفينيا وبنما وسيراليون.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور