قبائل أبين تنجح في إطلاق سراح المختطف ” الدعوسي” من قبضة الانتقالي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس|
تمكنت قبائل أبين من إجبار المجلس الانتقالي على الإفراج عن صدام الدعوسي الأبيني، المعروف بـ “أبو مكسيم”، بعد أن اختطفه عناصر تابعة للانتقالي بواسطة قبل شهر بطريقة مشابهة لعملية اختطاف المقدم علي عبد الله عشال.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم الإفراج عن عشال بينما تم الإفراج عن المتهمين في قضية اختطافه، مما أثار اتهامات حول توجيه الاتهامات بإطلاق سراحهم في عدن خلال تبادل القيادات الأمنية.
وترجح المصادر أن المقدم علي عشال قد تعرض للتصفية خلال التعذيب على يد مليشيات الانتقالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إيران إلى إطلاق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي التي أُوقفت أمس مع 8 نشطاء آخرين على الأقل.
وحث المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أنور العنوني السلطات الإيرانية على إطلاق سراح محمدي، مع الأخذ في الاعتبار أيضا حالتها الصحية الهشة، وكذلك جميع الذين أُوقفوا "ظلما أثناء ممارستهم لحرية التعبير".
وقال العنوني إن "محمدي التي اضطرت إلى تحمل سنوات في السجن بسبب نشاطها، تواصل بشجاعة استخدام صوتها للدفاع عن كرامة الإنسان والحقوق الأساسية للإيرانيين، بما فيها حرية التعبير، والتي يجب احترامها في جميع الأوقات".
وأمضت محمدي البالغة (53 عاما)، التي أوقفت آخر مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، معظم العقد الماضي خلف القضبان، وأُطلق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 من السجن مؤقتا لأسباب صحية في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقالت مؤسستها إنها أوقفت مجددا الجمعة مع 8 ناشطين آخرين لدى حضورهم ذكرى أسبوع وفاة المحامي خسرو علي كردي الذي عُثر عليه ميتا في مكتبه الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة أنباء مهر عن محافظ مدينة مشهد، حسن حسيني، قوله إن الأشخاص الذين أوقفوا رددوا "شعارات تعتبر مخالفة للأعراف العامة"، لكنه لم يذكر أسماءهم.
وكان علي كردي (45 عاما) محاميا تولى الدفاع في قضايا حساسة شملت موقوفين في حملة ضد الاحتجاجات التي اندلعت في كامل إيران عام 2022.
وعثر على جثته في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، ودعت منظمات حقوقية إلى التحقيق في ملابسات وفاته، في حين قالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية التي تتخذ من النرويج مقرا لها إنها "تثير شبهات خطيرة جدا بأنها جريمة قتل تورطت فيها الدولة".