تقديرات للجيش الإسرائيلي تتحدث عن أنفاق حماس في غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الاثنين 8 تموز 2024 ، إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ، لا تزال ذات كفاءة عالية وفي حالة جهوزية مرتفعة وتشكل خطرا أمنيا على إسرائيل.
وبحسب التقرير، فإن شبكة أنفاق حركة حماس في مخيمات وسط قطاع غزة (النصيرات والبريج والمغازي ومخيم دير البلح)، وكذلك في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وفي حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة في حالة جهوزية مرتفعة؛ كما تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أنه جرى ترميم العديد من الأنفاق المتضررة في خانيونس.
إقرأ/ي أيضا: هنية : ما يجري في غـزة ورفح يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر
وذكر التقرير أنه جرى ترميم وإعادة تأهيل مصانع الخرسانة والإسمنت الخاصة ببناء الأنفاق في منطقة خانيونس؛ فيما يقدر الجيش الإسرائيلي أن "الأنفاق فر رفح في حالة جهوزية مرتفعة وتتيح الاقتراب من المنطقة الحدودية"، وادعى أن جيش الاحتلال دمر بعض المسارات المحدودة لأنفاق المقاومة في منطقة محور فيلادلفيا الحدودية مع مصر.
ووفقا للقناة، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن جهوزية وكفاءة أنفاق المقاومة الفلسطينية في مدينة غزة تتراوح بين "متوسطة ومرتفعة على نحو يتيح الاقتراب من الجدار (الفاصل بين قطاع غزة ومناطق الـ48)"، في حين أن أنفاق المقاومة في مخيمات وسط قطاع غزة "تتيح تنفيذ عمليات مداهمة واقتحام من فوق الأرض وتحدتها".
ويأتي التقرير بالتزامن مع اجتماع إسرائيلي أميركي مصري تستضيفه القاهرة، لبحث تأمين حدود قطاع غزة مع مصر، بما في ذلك محاولة التوصل إلى تفاهمات حول "ترتيبات إعادة فتح معبر رفح ، وترتيبات أمنية تحول دون تهريب السلاح من مصر لحركة حماس"، بمشاركة مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
واعتبر التقرير أن ذلك يعني أن حركة حماس ستكون قادة على تنفيذ عمليات اقتحام للمنطقة الحدودية ومداهمة مواقع إسرائيلية إذا ما انتهت الحرب التي دخلت شهرها العاشر، في هذه المرحلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشدة استمرار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة المجازر اليومية المرتبطة بنقاط تحكّم المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها الإدارة الأمريكية والاحتلال.
وأكدت "حماس" في بيان لها اليوم، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه المجازر تُعد من أبشع الجرائم في العصر الحديث، حيث يتم استدراج المجوّعين من المدنيين الأبرياء إلى كمائن قاتلة لقتلهم أمام أنظار العالم، موضحًا أن أكثر من خمسين فلسطينيًا قُتلوا صباح ذلك اليوم وحده أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات تُسد رمق أطفالهم، ليُضافوا إلى ما يقارب خمسمائة شهيد سقطوا في كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وشددت حماس على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة البشعة غير مقبول، وأن المجتمع الدولي ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة، يتحملون مسؤولية كبيرة في وقف هذه الانتهاكات، وتفعيل آليات محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.
ودعت الحركة إلى تحرك أممي وعربي وإسلامي شامل للضغط من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر آليات الأمم المتحدة المعتمدة، بعيدًا عن السيطرة والتحكم الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي.
هذا البيان جاء في ظل تصاعد حدة العدوان على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة، وتجاهل عالمي واسع لمعاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون الحصار والقصف المستمر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.