علقت الإعلامية لميس الحديدي على بيان الحكومة الذي ألقاه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنيل ثقة البرلمان، قائلة: «حكومة التحديات هذا هو التوصيف الذي وصف به الدكتور مصطفى مدبولي الحكومة الجديدة، وهي الحكومة الثانية له في مقدمة بيانه الأول الذي ألقاه أمام البرلمان لنيل الثقة كما ينص الدستور».

ملامح البرنامج الخاص بالحكومة الجديدة لمدة ثلاث سنوات

وتابعت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على قناة ON: «بيان الدكتور مدبولي استعرض خلاله ملامح البرنامج الخاص بالحكومة الجديدة لمدة ثلاث سنوات، بما يشمل كل المستهدفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية معتمداً في ذلك على خطة الدولة 2030».

وعلقت الحديدي فيما أسمته انطباعات وتحليلات، قائلة: «من يقرأ بيان الدكتور مدبولي اليوم والسابقة قد يلحظ بعض التغيرات في اللغة والأولويات، وسوف ننتظر أن يتجاوز الأمر البيان لسياسات حقيقية مطبقة على الأرض».

وأوضحت أن بيان رئيس مجلس الوزراء المكلف كان يتحدث عن خطة واضحة لمدة ثلاث سنوات، وهو المعدل المتعارف عليه في خطط التنمية، خاصة مع تغيرات الساحة الدولية المتلاحقة، وبالتالي لا يمكن لأي حكومة وضع خطط سنوية لمدة أطول من ذلك، حيث يحتاج دائماً للتعديل والتحديث، وبالتالي هي معدل خطة متوسطة لمعظم الحكومات.

رسائل إلى المواطن والقطاع الخاص

وتابعت: «الرسالة الأساسية التي أراد الدكتور مصطفى مدبولي أن يعكسها في بيانه كانت للمواطن في المقام الأول، ثم القطاع الخاص في المقام الثاني، فبالنسبة للمواطن تحدث بعبارات متكررة وهي هموم المواطن وتلبية احتياجاته وصفحة جديدة بين الإدارات المحلية والمواطن وجميعها جمل متناثرة ضمن الخطاب وربما هذه الجمل بالتركيز الشديد لم تكن موجودة من قبل بهذا الحجم في البيانات السابقة بما يعكس رسالة منه أن هموم المواطن ومشكلاته وخدماته وأن الموطن هو أساس التحرك الاقتصادي».

ولفتت إلى تعهداته ورسائله للقطاع الخاص، وكانت مهمة، والقطاع ينتظر تفعليها قائلة: «القطاع الخاص ينتظر تفعيل تلك التعهدات المهمة».

خطاب لم تتقدمه الإنجازات بل المستهدفات

وشددت الحديدي على أن الفارق في خطاب اليوم أنه خطاب لم تتقدمه الإنجازات بل المستهدفات، وهي هذه المرة كانت رقمية وهي أمر شديد الأهمية لأن وجود مستهدفات رقمية بفترات زمنية محددة يتيح للبرلمان والشارع المحاسبة سواء في التصدير أو النمو أو القطاع الخاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لميس الحديدي الحكومة خطاب الحكومة

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: نحتاج ردودا من “الوطنية للانتخابات” على حيثيات إلغاء 30 دائرة انتخابية

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن معظم حيثيات المحكمة الإدارية العليا في أحكامها لإلغاء الانتخابات في عدد من الدوائر البالغة 30 دائرة  أشارت إلى الهيئة الوطنية للانتخابات. 

خالد أبو بكر: مصر دولة منضبطة .. ولا يمكن لأحد إلغاء نتائج الانتخابات لميس الحديدي عن إعادة الانتخابات: "فيتو" الرئيس حاسمًا وكاشفًا

وأضافت لميس الحديدي عبر برنامجها الصورة الذي تقدمه على شاشة "النهار": مع احترامنا للهيئة الوطنية للانتخابات وكافة مستشاريها، حيث كانت سباقة بإبطال الانتخابات في 19 دائرة ضمن المرحلة الأولى.لكن كل ما قدمته الإدارية العليا من حيثيات يحتاج لإجابات واضحة ننتظرها غداً في المؤتمر الصحفي الذي تعقده الوطنية للانتخابات وهي تعلن عن نتائج انتخابات المرحلة الثانية.

ننتظر رد الوطنية للانتخابات على الحيثيات التي نقلتها الإدارية العليا في أحكامها

وتابعت لميس الحديدي: “أنتظر من مستشاري الهيئة الوطنية للانتخابات غداً أن يتصدوا للرد على الحيثيات التي نقلتها الإدارية العليا في أحكامها، وكلاهما هيئتان قضائيتان، فيجب الرد، لأنه في النهاية الوطنية للانتخابات هي القائمة بالعمل على الإشراف على العملية الانتخابية، وهناك تفاصيل كثيرة لا زالت في الانتخابات ونحتاج للثقة في الفترة القادمة، ومن ثم نحتاج ردوداً لما أعلنته الإدارية العليا”.

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي تطالب الوطنية للانتخابات بـردود واضحة على حيثيات الإدارية العليا
  • لميس الحديدي: ننتظر من الوطنية للانتخابات الرد على حيثيات الإدارية العليا في أحكامها بشأن الانتخابات
  • لميس الحديدي: نحتاج ردودا من “الوطنية للانتخابات” على حيثيات إلغاء 30 دائرة انتخابية
  • لميس الحديدي: نحن أمام إعادة العملية الانتخابية في حوالي 70% من إجمالي المقاعد الفردية للمرحلة الأولى
  • لميس الحديدي: حجم المخالفات سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ البرلمان
  • لميس الحديدي: علينا إعادة النظر في النظام الانتخابي ونظام القائمة
  • لميس الحديدي: إلغاء نتائج 49 دائرة فردية سابقة تاريخية
  • لميس الحديدي عن إعادة الانتخابات: "فيتو" الرئيس حاسمًا وكاشفًا
  • "أحداث مؤسفة".. لميس الحديدي تعلق على مباراة الأهلي والجيش الملكي المغربي
  • لميس الحديدي عن مباراة الأهلي والجيش الملكي: أين دور اتحاد الكرة؟