أدوية إنقاص الوزن.. الكشف عن فائدة جديدة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أظهرت دراسة جديدة أن بعض أدوية السكري، التي تستخدم أيضا لإنقاص الوزن، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات المرتبطة بالسمنة.
وتنتمي هذه الأدوية إلى فئة تسمى منبهات "جي إي بي-1" (GLP-1) وتشمل مادة "سيماغلوتيد"، المكون الرئيسي في أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ومادة "تيرزيباتيد" الموجود في أدوية مثل "مونجارو".
وقارنت الدراسة التي نُشرت بمجلة "جاما"، الجمعة، المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين تم علاجهم بالأنسولين، مقابل المرضى الذين تم إعطاؤهم أنواع من فئة "GLP-1" مثل "أوزمبيك" بين عامي 2005 و2018، بحسب موقع "ساينس ألارت".
ووجد الباحثون أن المرضى الذين تلقوا أدوية إنقاص الوزن كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بـ10 من أصل 13 سرطانا تمت دراستها، بما في ذلك سرطان الكلى والبنكرياس والمريء والمبيض والكبد والقولون والمستقيم.
وقال مؤلف الدراسة، رونغ شو، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس إنه "من المعروف أن السمنة مرتبطة بما لا يقل عن 13 نوعا من السرطان".
وقال شو: "تقدم دراستنا دليلا على أن منبهات GLP-1 تبشر بالخير في كسر الارتباط بين السمنة والسرطان".
واقترح شو أن الفوائد الوقائية الموضحة في الدراسة قد تشجع الأطباء على وصف علاجات "GLP-1" لمرضى السكري، بدلا من الأدوية الأخرى مثل الأنسولين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ودّع الألم فورًا: 3 وصفات طبيعية تقضي على حرقة المعدة بدون أدوية
صورة تعبيرية (مواقع)
حرقة المعدة ليست مجرد شعور مزعج بعد وجبة دسمة، بل قد تكون جرس إنذار لحالة صحية خطيرة إذا تكررت أو تُركت دون علاج. ومع تزايد الاعتماد على العلاجات الكيميائية، يبحث كثيرون عن طرق طبيعية وآمنة للتخفيف من هذا الشعور الحارق الذي يمتد من المعدة حتى الحلق، بسبب رجوع أحماض المعدة إلى المريء.
لكن المفاجأة أن الحل قد يكون في متناول يديك... بل وفي مطبخك.
اقرأ أيضاً والد إيلون ماسك يفجر مفاجأة حول خلاف ابنه مع ترامب.. ويتوقع من سيفوز 9 يونيو، 2025 مختص يحذر: 3 مؤشرات خطيرة تنذرك باقتراب جلطة القلب.. لا تتجاهلها 9 يونيو، 2025كشف تقرير صحي عن 3 طرق طبيعية فعالة ومجربة للتخلص من حرقة المعدة دون أدوية، وقد أثبتت الأبحاث أنها لا تُخفف فقط الأعراض، بل تساهم في حماية جدار المعدة والمريء من التلف على المدى الطويل.
الماء القلوي:
ليس مجرد ماء! بل سلاح طبيعي مضاد للحموضة. تناول كوبين يوميًا من الماء القلوي (ذو درجة pH مرتفعة) يمكن أن يُقلل بشكل ملحوظ من حموضة المعدة، ويُعيد التوازن إلى الجهاز الهضمي. نتائجه ظهرت في دراسات أكّدت دوره في تخفيف ارتجاع الحمض.
شاي الأعشاب العلاجية:
ليست كل الأعشاب مجرد نكهات… بعضها دواء طبيعي. الزنجبيل، إكليل الجبل، والبابونج من بين الأعشاب التي تملك خصائص مضادة للالتهاب، وتُساعد على تهدئة بطانة المعدة الملتهبة. كوب دافئ من شاي الزنجبيل قد يكون كل ما تحتاجه قبل النوم.
عصير الصبّار (الألوفيرا):
ربما استخدمته لبشرتك، لكن دوره أكبر بكثير. عصير الصبّار يُعد درعًا مضادًا للأكسدة في المعدة، ويمنع تآكل بطانتها، ما يجعله مثاليًا لمن يعانون من حرقة المعدة المتكررة أو من بدايات قرحة المعدة.
ولأن حرقة المعدة قد تتحول إلى تلف مزمن في المريء أو مقدّمة لقرحة خطيرة، فإن تبنّي هذه الحلول الطبيعية قد يكون أكثر من مجرد راحة مؤقتة… بل وقاية على المدى البعيد.