زنقة 20:
2025-12-14@20:44:28 GMT

بنكيران: إيران محور المقاومة وأنا لست ضد اليهود

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

بنكيران: إيران محور المقاومة وأنا لست ضد اليهود

زنقة20ا الرباط

قال الأمين لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران إن “خطرا محدقا يحيط بالأمة الإسلامية والعربية وخصوصا أهل السنة منها .. ومن غير الممكن إنكار أن ايران هي محور المقاومة حاليا بكل صراحة في مواجهة إسرائيل التي تشن حربا غلى فلسطين” على حد تعبيره.

واعتبر بن كيران بن كيران في كلمة له خلال الاجتماع العادي للجنة الوطنية يوم 7 يوليوز 2024 بمقر الحزب الرباط، أن “إيران هي التي تساند بالدرجة الأولى محور المقاومة الذي يقف في وجه إسرائيل، لكننا نحن أهل السنة الجماعة نمثل 90 في المئة من المسلمين، متسائلا “أين هم هؤلاء؟ أين هو دورنا؟”، ومؤكدا أنه لا مانع لديه أن يكون لإيران دور في هذه الحرب”.

وقال “لن أتحدث عن الدول التي تبعث الأكل والشراب والفواكه والمياه… إلى إسرائيل. مما يجوز ومما لا يجوز شرعا، لأننا في حالة حرب معها”.مضيفا إلى أنه مادام أنه يقتلون إخواننا فإننا في حالة حرب وهذا هو الشرع.. وكل الأمة في حالة حرب .. وإذا كان هناك سبيل فعلى النساء والرجال الذهاب إلى هناك بدون إذن الأزواج “.

ودعا بن كيران إلى تجنّب مهاجمة الحكام والأنظمة العربية. وقال إنه ليس ضد الحكام العرب والمسلمين. “لا أرى أن من الصواب رؤية خطيب يشتمهم فوق منبر الجمعة، لأننا في زمن التقريب والتغليب وليس المغالبة.. هذا وقت التقليل من النزاع والخلاف بين شعوب الأمة وحكامها”.

وأكد أن “الحزب دائما كان ضد التطبيع مع إسرائيل كزب سياسي ولم نقبل التطبيع في حياتنا ولم نصرح بذلك .. وهذا الكلام قلته صبيحة توقيع سعد الدين العثماني الوثيقة المعلومة”، مضيفا أن “دولة إسرائيل غير صالحة وليس لها حد أدنى لاعتبار الإنسان وإذا استمر فيما تقوم به في مهددة بالزوال حسب قناعتنا لأنا لا تستحق الحياة”.

وقال بن كيران إن حزب العدالة والتنمية مقصر في مساندة إخوانه في فلسطين بجميع المعاني”، مضيفا إلى الأحزاب الأخرى في المغرب هي أيضا مقصرة في هذا الموضوع”.

ودعا بنكيران أعضاء حزبه لـ”مساندة فلسطين وغزة والأبرياء والمدنيين بالمظاهرات والمسيرات والمهرجانات وبالمال “، مؤكدا بالقول أنه “لو استطعنا إرسال إخواننا وأنفسنا للذهاب إلى هناك والله منبقاو هنا.. وأقل ما يمكن فعله هناك هو الموت معهم”، متسائلا “كيف لنا أن نعيش حياة عادية نشرب ونضحك وإخواننا في فلسطين يموتون”.

ودعا بن كيران الإسرائيليين للتخلص بطريقة ما من الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء نتنياهو واصفا إياها بالحكومة “المجنونة”، مؤكدا أنه ليس ضد السامية وليس ضد اليهود لأن ديننا ليس ضد اليهود ولم يأمرنا بمعاداتهم، بل من يعادي اليهود هم الأوربيون الذين قاموا بعدة أمور في حقهم في سنوات القرن الماضي”.

وأكد بن كيران أن “يهود في المغرب معززين مكرمين ويعيشون حياتهم الطبيعية في أمن وسلام مثلهم مثل المسلمين”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا

الثورة نت/وكالات أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أن سلاح المقاومة لن ينزع أبداً لتحقيق هدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان. وقال الشيخ قاسم، خلال التجمع الفاطمي الذي تقيمه وحدة العمل النسائي في حزب الله بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام: “فلتعلم أمريكا، سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض، لن يُنزع السلاح تحقيقًا لهدف إسرائيل ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان”. وأضاف: “افهموا جيدًا، الأرض والسلاح والروح خلطة واحدة متماسكة، أي واحد تريدون نزعه أو تمسون به يعني أنكم تمسون بالثلاثة وتريدون نزعها، وهذا إعدام لوجودنا، ولن نسمح لكم، ولن يكون هذا”، بحسب موقع المنار. وشدد قائلاً: “لن نتزحزح عن موقفنا، وهذا الموقف هو أشرف موقف وطني لا يحتاج إلى شهادة من أصحاب التاريخ الإجرامي الأسود، أو التاريخ الفتنوي، أو تاريخ الفساد”. ولفت إلى أن المقاومة حققت أربعة إنجازات عظيمة “حررت الأرض وصمدت وردعت العدو وأوقفت اجتياح لبنان في معركة أولي البأس”. وتابع: “إذا قتلونا تنبت دماؤنا، وإذا استسلم لبنان ينتهي أثره ويُمحى تاريخه ويُصبح بلا مستقبل، مع إسرائيل لا مكان للمسلمين في لبنان ولا مكان للمسيحيين في لبنان”. وحذّر قائلًا: “انتبهوا، المشروع خطير جدًا ويمكن أن لا يبقى لبنان، يريدون إضعاف المقاومة ويبقون الجيش يتسلح بمقدار بسيط حتى يكون لبنان بلا قوة”. وأردف: “فلتتوقف الدولة عن التنازلات، ألم تسمعوا السفير الأمريكي يقول إن المفاوضات شيء واستمرار العدوان شيء آخر؟ هناك منطق واضح يقول المفاوضات مسار مستقل، يعني العدوان سيستمر، يعني ما هي فائدة المفاوضات؟”. ودعا الدولة اللبنانية إلى “التراجع وأن تعيد حساباتها”، وقال: “طبّقوا الاتفاق وبعد ذلك ناقشوا في الاستراتيجية الدفاعية، لا تطلبوا منا أن لا ندافع عن أنفسنا والدولة عاجزة عن حماية مواطنيها، فلتؤمّن الدولة الحماية والسيادة، وعندها نضع كل شيء على طاولة حوار الاستراتيجية الدفاعية ونصل إلى النتيجة”. وأكد أمين عام حزب الله أن “مشكلة الدولة ليست حصرية السلاح للنهوض بهذا البلد، حصرية السلاح بالصيغة التي تُطرح الآن في البلد هو مطلب أمريكي إسرائيلي”، معتبرًا أن حصرية السلاح “بالمنطق الأمريكي الإسرائيلي إعدامٌ لقوة لبنان”. ولفت إلى أن المشكلة الحقيقية للدولة اللبنانية “هي مشكلة بالعقوبات المفروضة عليها وبالفساد المستشري”، مضيفًا أن “كل هذا من عمل أمريكا منذ سنة 2019، وهي تعمل على تخريب البلد وإيجاد الفوضى فيه حتى لا يبقى قادرًا على التحرك وحده”. واستطرد: “بعض المتصدّين للمطلب الإسرائيلي الأمريكي بحصرية السلاح هم من أصحاب الفتن وروّاد الفساد، لا يحق لهم الكلام”، لافتًا إلى أن “الكيان الإسرائيلي يهدد، والطريق الوحيد بالنسبة له هو الاستسلام حتى يكون لبنان تحت الإدارة الإسرائيلية المباشرة”. وقال الشيخ قاسم: “مع الاستسلام لن يبقى لبنان، وهذه سوريا أمامنا، لا تفكّروا أن سوريا تنتعش، وكل هذا زيف، الاستسلام يؤدّي إلى زوال لبنان”. وتساءل: “إذا كانوا يهدّدوننا ماذا نفعل؟ لا نخضع لتهديداتهم، إذا هددونا نخاف ونجلس جانبًا؟ نقول لن نرد على هذه التهديدات؟” ليجيب: “نقول نحن ندافع ونصمد ونقف، مع الاستسلام لا يبقى شيء، ومع الدفاع تُفتح الآفاق إلى احتمالات كبيرة”. وأكد أن “خطة العدو كانت بعد اغتيال سماحة السيد نصر الله وكل الشهداء وضرب القدرة التي كانت لدينا بنسبة معينة، كل هدفها إزالة حزب الله من الوجود”. وأوضح: “خضنا معركة أولي البأس واستطعنا أن نمنع العدو من تحقيق هذا الهدف”. وأضاف أن “الإسرائيلي اليوم يقول إن نتائج حربه على لبنان تتآكل، وهذا طبيعي، هو لم ينتصر بتحقيق أهدافه، إضافة إلى أن وجود المقاومة يعني وجود الحياة”. وتابع: “مع وحدتنا وثباتنا قد لا تحصل الحرب، خدام إسرائيل في لبنان يشجعونها على بلدهم وأولاد بلدهم، وعلى كل حال إذا حصلت الحرب لن تحقق أهدافها”. واعتبر الشيخ قاسم أنه “إذا كانت أمريكا تعمل لمصالحها في لبنان، تأكدوا أنها ستبحث عن حل، وإذا كانت لا تهتم بوجود لبنان لمصلحة إسرائيل لن يكون للبنان حياة، استسلم أم واجه وقاتل”، مشدداً على أن “الإسرائيلي لن يذهب إلى الحرب من دون قرار أميركي”. وأكد الأمين العام لحزب الله أن لبنان دخل منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في “مرحلة جديدة” تجبُّ ما سبقها وما قبلها. وأوضح أن هذه المرحلة تفترض أداءً مختلفًا، إذ أصبحت الدولة مسؤولة عن السيادة وحماية لبنان وطرد الاحتلال ونشر الجيش، مشيرًا إلى أن “المقاومة قامت بكل ما عليها في تطبيق هذا الاتفاق ومساعدة الدولة اللبنانية”. وشدد الشيخ قاسم على أن “كل نقاش يعيدنا إلى ما قبل الاتفاق واتخاذ أدلة مما قبل الاتفاق لا قيمة له، لأننا أمام مرحلة جديدة، وبالتالي نريد أن نحاكم المرحلة الجديدة”. وأشار إلى أن تطبيق الاتفاق من الجهة اللبنانية يتم “بشكل كامل”، في حين أنه “من جهة إسرائيل لا يوجد أي خطوة على طريق الاتفاق”. وأكد أن حزب الله ينظر، بعد الاتفاق، إلى كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي على أنه استمرار للعدوان، معتبرًا أن “هذا العدوان خطرٌ على لبنان وخطرٌ علينا”. ولفت إلى أن المقاومة “تُطالَب بإيمانها وباستعدادها للتضحية وتُطالَب باستمراريتها، ولكن لا تُطالَب بمنع العدوان”، مبيناً أن الردع الذي يعني منع العدوان ووضع حدّ للحماية من أن يُقدِم العدو على عمل معيّن “ليس وظيفة المقاومة، بل هو وظيفة الدولة والجيش”. وذكر أن وظيفة المقاومة هي “المساندة للدولة والجيش والتحرير والتصدّي عندما لا تتصدّى الدولة وعندما لا يتصدّى الجيش”، مؤكدًا أن دورها أن “تساند وتمنع استقرار العدو وتساعد على التحرير”، في حين أن حماية لبنان “هي مسؤولية السلطة السياسية وليس مسؤولية المقاومة ابتداءً”. وأضاف الشيخ قاسم متسائلًا: “إذا كان الجيش غير قادر على الحماية، هل نطالب بنزع سلاحه؟ لا، إذا لم يكن قادرًا على الحماية نطالب بتعزيز وجود السلاح لديه”. وأضاف: “إذا كانت المقاومة لم تحقق الحماية ويتوغّل الإسرائيلي، هل نطالب بنزع القوة؟ أم أننا نستفيد من هذه القوة لمساندة الجيش ومساندة الدولة لمواجهة المحتل؟”. وأكد أن “المقاومة مستعدّة لأقصى تعاون مع الجيش اللبناني”، وقد ساعدته على بسط السلطة، وهي “موافقة على استراتيجية دفاعية للاستفادة من قوة لبنان ومقاومته”. وشدد في المقابل على أن “المقاومة ليست مستعدة لأي إطار يؤدي إلى الاستسلام للكيان الإسرائيلي والطاغوت الأميركي”.

مقالات مشابهة

  • الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
  • عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول "جز العشب" لمنع تعافي المقاومة في غزة
  • عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول تطبيق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة
  • عن اغتيال "سعد".."خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تُطبق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة
  • نزع السلاح.. محور المقاومة أمام لحظة كسر عظم
  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • فلسطين ترد على السفير الأميركي في إسرائيل: الاستيطان جميعه غير شرعي
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • صحيفة: جدل بين "الموالين" حول مسؤولية "حماس" عن خراب "محور المقاومة"
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا