«الإفتاء» توضح قصة يوم عاشوراء.. صامه المسلمون وأهل قريش (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ينتظر المسلمون يوم عاشوراء بلهفة وشوق، لما فيه من فضل كبير وثواب عظيم، ويحرصون على صيامه، لكن كثيرين ربما لا يعلمون قصة عاشوراء، التي يتستعرضها التقرير التالي، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
قصة يوم عاشوراءوعن قصة يوم عاشورا قالت «الإفتاء» إنه اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه موسى وقومَه، وأغرقَ فرعونَ وقومَه؛ فصامه موسى شُكرًا، ثم صامه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لِما رواه ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه»، وفي روايةٍ لمسلمٍ: «فصامه موسى شُكرًا، فنحن نصومُه»، إلا أن النبي لم يصمه لوفاته، وقد انتوى قبل رحيله بعام أن يصوم التاسع والعاشر.
من جانبه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال برنامج «فتاوى الناس» على شاشة قناة «الناس»، إن يوم عاشوراء كان معظمًا عند الأمم قبل المسلمين، وكان أهل الكتاب يصوموه، وكذلك أهل قريش قبل الإسلام.
وأضاف أن هذا اليوم كان يشهد كسوة الكعبة، فلما جاء الإسلام أصبحت الكسوة في يوم النحر، مضيفا أن يوم عاشورا كان مفروضًا على المسلمين قبل رمضان، فلما فرض صيام رمضان، قال النبي- صلى الله عليه وسلم: «مَن شَاءَ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، ومَن شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ»، كأن الوجوب هذا قد ارتفع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاشوراء الإفتاء صيام عاشوراء یوم عاشوراء قصة یوم
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وثقافية للقطاع التربوي في إب بذكرى عاشوراء
الثورة نت/..
نظم القطاع التربوي في محافظة إب فعالية خطابية وثقافية إحياءً لعاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي – عليهما السلام – تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وخلال الفعالية، أوضح مسؤول التعبئة العامة قي المحافظة، عبدالفتاح غلاب، أن فاجعة كربلاء لم تكن وليدة يومها، بل كانت نتيجة لانحراف سابق حدث في مسيرة الأمة التي ابتعدت عن نهج الولاية للإمام علي – عليه السلام.
وأكد أن علماء الأمة بمختلف مذاهبهم وتوجهاتهم قد أجمعوا على مظلومية الإمام الحسين، الذي خرج من أجل دين الله، ومواجهة الظلم والطغيان والباطل، ومحاولة تصحيح مسار الأمة.
ولفت غلاب إلى أهمية إحياء هذه الذكرى والفاجعة الأليمة للتأكيد على ارتباط أهل اليمن بسيد الشهداء الإمام الحسين، والسير على منهجه والرؤية والموقف الذي تحرك من خلاله لمناهضة الظلم ونصرة الحق.
فيما أشار مسؤول القطاع التربوي في المحافظة، محمد الغزالي، إلى أن أحداث فاجعة كربلاء ومظلومية الإمام الحسين لا تختلف عن مظلومية الشعب اليمني وقطاع غزة، اللذين يتعرضان لعدوان وحصار من قبل أعداء الله.
ولفت إلى أهمية التحلي بأخلاق ومكارم الإمام الحسين – عليه السلام – وأخذ العِبر والدروس من سيرته الحافلة بالتضحية والوفاء.
بدوره، تطرّق نائب مدير التربية، محمد المتوكل، إلى دلالات الوقائع التاريخية والمنطلقات الثورية للإمام الحسين، وما اتسم به من مآثر عظيمة خلال مسيرته الجهادية في مقارعة الطغاة والمستكبرين.
فيما أوضح الناشط الثقافي الدكتور عارف القادري أن ثورة الإمام الحسين أحيت القيم والمبادئ واليقظة في نفوس الأمة، وأن الإمام الحسين يمثل رمزًا من رموز الإسلام، وامتدادًا أصيلًا لجده محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – ومشروعه الإسلامي.
تخللت الفعالية قصيدة وفقرة إنشادية معبّرة.