الناجون من السرطان يدعمون الأطفال لزيادة نسب الشفاء بمستشفى أورام الأقصر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
خطوة جديدة على طريق النجاح داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر؛ لزيادة الدعم لمرضى السرطان وزيادة نسب الشفاء، حيث استقبلت المستشفى؛ وفد من الأطفال الناجين من المرض الذين كانوا يتلقون العلاج في المستشفى لزيارة مستشفيات الأورام لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرضى.
وأثناء الزيارة لمستشفى شفاء الأورمان؛ لمشاركة تجربتهم مع الأطفال مرضى السرطان، وذويهم وتشجيعهم لرفع معنوياتهم خلال رحلتهم العلاجية.
وأكد وفد الأطفال الناجين من المرض أنه من واقع تجربتهم مع السرطان، أن علي المرضي أن يحصلوا على الدعم المعنوي والنفسي من خلال الاقتراب من الأشخاص الذين مروا بتجربة المرض والتعافي منه، لأن لديهم من الخبرة النفسية في التعامل مع المرض أكثر من غيرهم.
وشددوا على ضرورة يسارع كل شخص يشعر بالإعراض ان يقوم بالكشف المبكر، بالإضافة أن المرضى القريبين من التعافى عليهم أن يأخذوا وقتهم الطبيعي، وأن التعافي الجسدي من المرض يليه التعافي المعنوي والعودة إلى الحياة الطبيعية بالتدريج، وهو ما دعاهم لزيارة المرضى لزيادة الدعم لهم للمساهمة في رفع نسب الشفاء بالمستشفى.
وعبر محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، عن سعادته بتواجد وفد الأطفال الناجين من المرض مع الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورمان لافتا إلى أن قصص الناجين من مرض السرطان تبعث الكثير من الأمل للمرضى، ويحثهم على تقبل العلاج، والسير بثقة نحو مرحلة التعافي، مؤكدا أن في قصصهم نكتشف معاناة مريض السرطان والذى يمكن أن تنتهي كلما تحلى بالروح المعنوية العالية، وكلما وقف المحيطون به إلى جانبه لتمكينه من مواجهة المرض والشفاء منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناجون من السرطان الأقصر شفاء الأورمان الأورام مستشفى أورام الأقصر شفاء الأورمان الناجین من من المرض
إقرأ أيضاً:
ثورة تشخيصية.. جهاز صيني يتنبأ بالباركنسون قبل الإصابة به
في تطور طبي لافت قد يغير قواعد تشخيص أحد أكثر الأمراض العصبية تعقيدًا، كشف فريق من الباحثين الصينيين عن جهاز صغير يُرتدى على الجلد، قادر على كشف العلامات المبكرة لمرض الباركنسون من خلال تحليل العرق فقط، دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو إجراء فحوصات معقدة.
ويعمل الجهاز الجديد على شكل لاصقة طبية، بتقنية مبتكرة طورها فريق بقيادة الباحث تشانغ تشيانغ من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع لـالأكاديمية الصينية للعلوم.
ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Advanced Materials" المواد المتقدمة" الدولية العلمية، يتيح هذا الابتكار مراقبة فورية للمؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض، مما يُمكّن الأطباء من رصد تطورات الحالة المرضية بشكل ديناميكي في الوقت الحقيقي.
ويصيب مرض الباركنسون، المعروف علميًا بكونه اضطرابًا عصبيًا تنكسيًا، الجهاز العصبي تدريجيًا ويؤثر بشكل مباشر على الحركة، حيث تبدأ أعراضه – مثل الرجفة وبطء الحركة – بالظهور بعد سنوات طويلة من تدهور الخلايا العصبية، ونتيجة لذلك، يصبح التشخيص المبكر بالغ الأهمية، لأنه يتيح التدخل في "المرحلة الذهبية" قبل أن تتفاقم الأعراض.
وقال تشيانغ إن اللاصقة تحتوي على كاشف مصغّر من تصميم الفريق البحثي، يستطيع تحليل مؤشرات مثل مادة ليفودوبا (المستخدمة لعلاج المرض)، وحمض الأسكوربيك (فيتامين C)، والغلوكوز، وكلها تلعب دورًا في متابعة مسار المرض.
وأضاف : "الجهاز يترجم ما يقوله الجسم من خلال العرق، ويعرض النتائج مباشرة على جهاز ذكي مثل الهاتف أو الساعة". ويتميّز بقدرته على العمل بثبات حتى أثناء الحركة، بفضل شريحة ذاتية التشغيل تجمع العرق، وأقطاب استشعار مرنة تراقب المؤشرات الحيوية بشكل متزامن.
وتعرض البيانات على الفور لاسلكيًا، مما يعني أن المريض أو الطبيب يمكنه تتبع حالة المريض بسهولة وبدقة، في تجربة تشبه ارتداء ساعة ذكية متخصصة في متابعة الباركنسون.
ويرى خبراء أن هذا الابتكار لا يوفر فقط تشخيصًا مبكرًا، بل يمهّد الطريق لمراقبة مستمرة للمرض دون تدخلات مزعجة أو مؤلمة، وقد يمثّل مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء في الطب العصبي.