النزاهة تضبط مهندساً في مديرية التخطيط العمراني بالانبار متلبساً بالرشوة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
في الأنبار..
النزاهة تضبط مهندساً في مديرية التخطيط العمراني متلبساً بالرشوة
أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة بتنفيذ عمليَّة ضبط مُتَّهمٍ متلبسٍ بالجرم المشهود اثناء تسلُّمه الرشوة في مُديريَّة التخطيط العمرانيّ في مُحافظة الأنبار.
مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في الهيئة، وفي معرض حديثه عن عمليَّة الضبط المُنفَّذة من قبل فريقٍ مُؤلَّفٍ في مكتب تحقيق الأنبار؛ استناداً إلى مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أشار إلى أنَّ الفريق قام بنصب كمينٍ مُحكمٍ لمُوظَّفٍ يعمل في مُديريَّة التخطيط العمرانيّ في المُحافظة بصفة مهندس، على خلفيَّة طلبه مبالغ ماليَّة "رشوة"؛ لقاء تمشية معاملة أحد المُراجعين.
واسترسل المكتب إنَّ الفريق ضبط المُتَّهم مُتلبّساً بحيازة مبلغ الرشوة الذي تسلَّمه من المُراجع، لافتاً إلى أنَّ قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة في الرمادي، قرَّر توقيف المُتَّهم على ذمَّة التحقيق؛ استناداً إلى أحكام القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣ ).
يُشارُ إلى أنَّ القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣ ) نصَّ على إيقاع عقوبة السجن مُدَّةً لا تقلُّ عن خمس سنواتٍ ولا تزيد على عشر سنواتٍ وغرامة ماليَّة على كلّ مُوظَّفٍ أو مُكلَّفٍ بخدمةٍ عامَّةٍ طلب أو قبل لنفسه أو لغيره عطية أو منفعة أو ميزة، أو وعد بشيءٍ من ذلك؛ لأداء عملٍ من أعمال وظيفته، أو الامتناع عنه أو الإخلال بواجبات الوظيفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ة التخطیط العمرانی
إقرأ أيضاً:
تأكيداً على النزاهة والانضباط.. «الكبير» يتفقد سير الامتحانات في بلدية الماية
أجرى وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور محسن الكبير، صباح اليوم الإثنين، زيارة ميدانية إلى لجنة الاستقلال التابعة لمراقبة التربية والتعليم ببلدية الماية، لمتابعة سير الامتحانات النهائية والاطمئنان على انتظام العملية الامتحانية.
ورافق الوكيل في جولته كل من مراقب التربية والتعليم بالبلدية الأستاذ جمعة الجهني، ومدير مكتب الامتحانات بالمراقبة الأستاذ إبراهيم الجبراني، ومدير مكتب التفتيش والتوجيه التربوي الأستاذ أبوعحيلة الشيباني.
وخلال الجولة، استمع الدكتور الكبير إلى إحاطة شاملة من اللجنة المركزية بالمراقبة حول سير الامتحانات، كما تبادل الحديث مع عدد من المراقبين والتلاميذ، مستعرضًا آراءهم بشأن طبيعة الأسئلة ومدى شمولها لمختلف المستويات الدراسية، والتحديات التنظيمية واللوجستية المصاحبة.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة توفير بيئة امتحانية هادئة وآمنة لضمان عدالة التقييم وتكافؤ الفرص بين الطلبة، مؤكدا استمرار الوزارة في تنفيذ زيارات ميدانية مفاجئة لضمان الشفافية والانضباط في مختلف المناطق التعليمية.