صادرت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لوازم مدرسية مقدمة من مبادرات خيرية لدعم طلاب المدارس في صنعاء وريفها.

وذكرت مصادر محلية في صنعاء، أن ما يسمى المجلس الأعلى لتنسيق الأعمال الإنسانية التابع للميليشيات الحوثية، شن خلال الأيام الماضية سلسلة حملات استهدفت عشرات المبادرات الإنسانية التي كانت تقوم بتوزيع احتياجات مدرسية لمئات الطلبة الفقراء في أحياء: عصر، والسنينة، ومذبح، ومسيك، ونقم، وفي معين وآزال داخل مدينة صنعاء، كما استهدفت مبادرات ومتطوعين آخرين في قرى: شعبان والحائط وجوزة وبيت نعامة وجيرف بمديريتي بني مطر وسنحان في ريف المدينة.

ووفق صحيفة الشرق الأوسط، فإن الحملات اعتقلت عشرات العاملين في المبادرات التطوعية وإيداعهم السجون، وصادرت كميات كبيرة من اللوازم المدرسية، يشمل بعضها حقائب ودفاتر وأقلاماً وأزياء مدرسية، وخصصت كميات منها لمصلحة ذوي القتلى والجرحى من عناصرها، وقامت ببيع البقية في السوق لغرض التكسب غير المشروع.

ونقلت الصحيفة، عن عاملين في فريق تطوعي طاله الاستهداف الحوثي بصنعاء شكوتهم من حملات البطش والنهب بغية سرقة كل ما يتم جمعه من لوازم ومتطلبات مدرسية لمصلحة الطلبة الفقراء، وضمن مساعي الجماعة لإعاقة العملية التعليمية بهدف إبعاد أكبر عدد من الطلبة عن المدارس لهذا العام من أجل استغلالهم للتعبئة والتجنيد.

وسرد رئيس إحدى الفرق التطوعية تفاصيل الحملات الحوثية التي تتم بمجموعة من المسلحين والعربات وتباغت الفرق أثناء عملية توزيع اللوازم المدرسية وتقوم بمصادرة كمية المستلزمات، واعتقال عدد من المتطوعين لساعات، ثم الإفراج عنهم بعد الالتزام بعدم العودة إلى العمل في هذا المجال.

وأوضح المتطوع أن مبادرة فريقه تأسست قبل نحو شهرين، وهي شبابية طوعية هدفها مساعدة طلبة المدارس في صنعاء وضواحيها عبر توفير بعض المتطلبات الدراسية لهم، حتى لا يؤثر وضع أُسرهم المتدني على عدم التحاقهم بالتعليم في العام الدراسي الجديد.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

«باي باي ثانوية عامة».. المدارس الفنية والتكنولوجية تحتضن طلاب الإعدادية.. وخبير يكشف شروط التقديم

مع إعلان نتائج الصف الثالث الإعدادي، يبدأ طلاب الشهادة الإعدادية في التفكير بالمدارس التي يلتحقوا بها خلال العام الدراسي المقبل 2025 – 2026.

ويُطرح أمام طلاب الشهادة الإعدادية طريقين بعد الانتهاء من تلك المرحلة الأول يتمثل في الالتحاق بالتعليم الثانوي والثاني المدارس الفنية أو ما يطلق عليه «بدائل الثانوية العامة» والتي شهدت إقبال كبير من الطلاب على مدار الفترة الماضية.


لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟

ومع زيادة الإقبال على المدارس الفنية والتكنولوجية، طرح الرأي العام تساؤل لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟، ليتعرف الطلاب وأولياء الأمور على مزايا تلك المدارس التي تنتشر في مختلف محافظات مصر.

وفي هذا الشأن، أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، والخبير التربوي أنه لم يعد الثانوي العام هو المسار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو سوق العمل بل أصبح يعاني من بعض المشكلات التي تضم الآتي:

الضغوط الواقعة على طلابه.صعوبة مقرراته وامتحاناته.عدم قدرة الكثير من خريجيه على  الالتحاق بالجامعات بل يلتحقون أحيانا بمعاهد عليا أو حتى متوسطة مماثلة لما يلتحق به خريجو المسارات الأخرى.في ظل إعادة هيكلة الثانوية العامة أصبح الحصول على مجموع أعلى في الثانوي العام أمرا مثيرا للتحدي بدرجة أكبر من ذي قبل، وحتى مع نظام البكالوريا فستكون المقررات جديدة ومتقدمة.عدم إكساب التعليم الثانوي العام الطلاب المهارات التي يتطلبها سوق العمل.اقتصار التعليم الثانوي العام على النواحي النظرية فقط مما يشكل صعوبة ولا يناسب قدرات كثير من الطلاب أو ميولهم.التكاليف التي يحتاج اليها التعليم الثانوي العام من دروس خصوصية وكتب خارجية وغيرها.


ولفت الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس إلى أنه توجد مسارات بديلة للثانوي العام، والتي يقتضي الالتحاق بها توافر شروط معينة لدى الطلاب، وتوجد ثلاثة مسارات بارزة على النحو التالي:

أولا: التعليم الفني التقليدي  (صناعي وزراعي وتجاري)
ويفضل الالتحاق به في حالة توافر شروط مثل:

عدم حصول الطالب على مجموع  يؤهله للثانوي العام وبفارق كبير.إذا كان  مستوى تحصيل الطالب متوسطا أو أقل من المتوسط في درجات المواد الدراسية المختلفة وفي المجموع عبر السنوات السابقة.إذا كان الطالب يميل إلى دراسة الجوانب العملية اكثر من الدراسة النظرية البحتة.إذا كانت القدرات الاقتصادية للأسرة محدودة، لأنها ستواجه صعوبات في توفير نفقات الدروس الخصوصية والكتب الخارجية.إذا  كان الطالب لديه ميل للقلق الدراسي وتقل لديه القدرة على مواجهة الضغوط الدراسية الموجودة في الثانوي العام.إذا كانت المدرسة قريبة من محيطه السكني.

ثانيا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وهي المدارس الحديثة في التعليم الفني وتجذب شريحة كبيرة من الطلاب في ضوء تعدد تخصصاتها وحداثتها؛ وكونها تؤدي إلى الجامعات التكنولوجية والتي تقبل 80% من الخريجين، ولكي يلتحق الطالب بتلك المدارس يفضل أن تتوافر لديه بعض الشروط مثل:

الحصول على مجموع يؤهله للالتحاق بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية التي يريدها في ضوء قبول بعضها بحد أدنى من الدرجات أعلى بكثير من الثانوي العام.ميل الطالب إلى الدراسة العملية اكثر من الدراسة النظرية، وهذا لا يمنع أن يكون مستوى تحصيله النظري جيدا.تأكد الطالب من توافر التخصص الذي يرغب في الالتحاق به في مدرسة أو مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تقع في محيطه أو يمكنه القبول بها حتى لا يصطدم بعد الالتحاق بها بعدم وجود هذا التخصص.عدم قدرة الطالب على تحمل القلق أو ضغوط التنافس الدراسي الموجودة في الثانوي العام.وجود فرصة عمل مضمونة ومتاحة له في إطار التخصص الذي سيختاره في مدرسة التكنولوجيا التطبيقية

ثالثا: مدارس المتفوقين في العلوم  والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم):
وهي مدارس تهتم بهذه المجالات الأربعة الحديثة من العلم ولا تعتمد على فكرة المناهج التقليدية، وتتسم بأنها ذات إقامة داخلية؛ ولكي يلتحق الطالب بها لا بد أن تتوافر لديه بعض الشروط التعليمية  والنفسية منها:

الحصول على مجموع ودرجات في المواد الدراسية (مثل الرياضيات أو العلوم أو اللغة الإنجليزية) تتناسب مع ما تشترطه المدرسة.إذا كان مجموع الطالب المرتفع في الشهادة الإعدادية يعكس مستوى تحصيله وقدراته العقلية والعلمية  الحقيقية وليس مجرد صدفة.إذا كان الطالب يتميز بتفوقه الواضح في المواد العلمية(كما ينعكس في درجاته فقط) خلال سنوات الدراسة السابقة.وجود دافعية داخلية لدى الطالب للاستمرار في تحقيق التفوق، فعلى رغم من مجموعه المرتفع في الشهادة الإعدادية، فقد لا يحافظ عليه إذا لم تكن لديه دافعية داخلية للاستمرار  في التفوق.إذا كان الطالب لديه القدرة على الانفصال والاستقلال عن أسرته لفترات زمنية طويلة وهو في سن صغير في ضوء الإقامة الداخلية بالمدرسة.إذا كان الطالب لديه القدرة على تحمل القلق وضغوط المنافسة الدراسية التي تعتبر هي الأعلى في مدارس ستيم مقارنة بالثانوي العام.إذا كان لدى الطالب والأسرة القدرة النفسية والمادية التي تسمح بالحاقه بمدرسة تبعد لمسافات طويلة في ضوء عددها الأقل على مستوى الجمهورية.القدرة على التكيف مع ظروف الاعاشة والإقامة الداخلية.القدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار المناسب في سن مبكرة.

مقالات مشابهة

  • 60 ألف متطوع خارج الخدمة.. المسندون طائفياً يتولون مهمة التدريس في مناطق الحوثي
  • "تعليمية الداخلية" تكرم المجيدين في الأنشطة التربوية والكشفية والرياضية
  • سلطنة عمان.. وجهة تعليمية واعدة لاستقطاب الطلبة الدوليين
  • في الجمهورية الجديدة.. نهضة تعليمية شاملة لبناء الإنسان المصري على مدار 11 عاما
  • ضوابط للأنشطة الصيفية في مدارس عجمان
  • الحوثي: الدبلوماسية فشلت في إيقاف إبادة غزة… ومسار الانتصار هو الإعداد للقوة
  • أنشطة مهارية وتدريبية في البرنامج الصيفي لطلبة جنوب الباطنة
  • الخرطوم.. مراجعة موقف المدارس تمهيدا للاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • حزمة من الأنشطة المهارية في «صيفي» جنوب الباطنة
  • «باي باي ثانوية عامة».. المدارس الفنية والتكنولوجية تحتضن طلاب الإعدادية.. وخبير يكشف شروط التقديم