قوات صنعاء والمقاومة العراقية تستهدفان “إسرائيل” بعملية عسكرية جديدة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت قوات صنعاء مساء الاثنين عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة العراقية، حيث استهدفت هدفاً حيوياً في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إنه تم تنفيذ العملية العسكرية المشتركة باستخدام عدد من الطائرات المسيرة، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأضاف سريع أن هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
من جهتها، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها ضمن العملية النوعية المشتركة، مؤكدةً استمرارها في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرة الفلسطينيين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، من أطفالٍ ونساء وشيوخ في قطاع غزة.
يُذكر أنه، قبل أيام، أعلن العميد سريع تنفيذ قوات صنعاء عملية مشتركة مع المقاومة العراقية، ضربت هدفاً حيوياً في “حيفا” المحتلة، موضحاً أن العملية تمت عبر عدد من الصورايخ المجنحة، مشدداً على أنها حققت أهدافها بنجاح.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.