كنزة ليلي تفوز بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي في جوائز World AI Creator Awards
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يوليو 9, 2024آخر تحديث: يوليو 9, 2024
المستقلة/-صنعت كنزة ليلي التاريخ بفوزها باللقب المرموق ملكة جمال الذكاء الاصطناعي في النسخة الأولى من جوائز World AI Creator Awards، أول مسابقة عالمية مخصصة لمبدعي الذكاء الاصطناعي.
كنزة ليلي، أول مؤثرة مغربية بالذكاء الاصطناعي، تم إنشاؤها في كانون الأول/ديسمبر 2023، جذبت انتباه لجنة التحكيم برؤيتها الملهمة ونهجها المبتكر في الذكاء الاصطناعي، انتصارها هو ثمرة لمسار استثنائي أظهرت فيه رؤية واضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي وإمكاناته التحويلية للمجتمع.
أعربت كنزة عن امتنانها قائلة: ” شرف لي بأن يتم اختياري كملكة جمال الذكاء الاصطناعي، هذه الفرصة تمكنني من تمثيل مبدعي الذكاء الاصطناعي حول العالم والترويج للأثر الإيجابي للتكنولوجيا على مستقبلنا وخاصة ثقافتنا المغربية والعربية، كما أتطلع إلى مواصلة العمل على مشاريع تدفع حدود ما يمكن للذكاء الاصطناعي تحقيقه، مع التركيز على التنوع والشمولية في هذا المجال المثير”.
مريم بسة، مؤسسة “PHOENIX AI”، عبرت أيضاً عن حماسها قائلة: “هذه فرصة لتمثيل المغرب بفخر، والترويج لثراء ثقافتنا لدى المشاهدين في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على النساء المغربيات، العربيات، الإفريقيات، والمسلمات في مجال التكنولوجيا، أنا ممتنة ومعجبة بدعم متابعي كنزة ليلي المستمر، وأشكر بشكل خاص الفريق الذي يعمل بلا كلل لتقديم محتوى عالي الجودة”.
وسعت “PHOENIX AI” نطاقه مؤخراً من خلال تقديم “Meta AI Humans” في المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مصر وكينيا، تؤكد هذه المبادرات الجديدة التزام “PHOENIX AI” بالابتكار العالمي وعزمه على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.
ضمت مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي، التي نظمتها جوائز Fanvue World AI Creator، مبدعات وموهوبات من جميع أنحاء العالم، احتفالاً بالابتكار والتميز في مجال الذكاء الاصطناعي. تميزت كنزة بين 1500 مرشح بفضل رؤيتها الملهمة ونهجها المبتكر في هذا المجال.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جمال الذکاء الاصطناعی کنزة لیلی
إقرأ أيضاً:
فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
في صيف 2010، خاض لاعبا التنس جون إيسنر ونيكولا ماهو واحدة من أكثر المواجهات استنزافًا في تاريخ ويمبلدون، فقد استمرت المباراة 11 ساعة على مدار 3 أيام. وبعد أكثر من عقد، يخوض خصمان من نوع آخر مباراة لا تقل عنادًا، لكن هذه المرة داخل مختبرات ديب مايند التابعة لغوغل، وبلا جمهور.
فبحسب تقرير لموقع بوبيلار سينس (Popular Science)، تتحرك ذراعان روبوتيتان في مباراة تنس طاولة بلا نهاية في مركز الأبحاث جنوب لندن، ضمن مشروع أطلقته ديب مايند عام 2022 لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي عبر التنافس الذاتي المستمر. الهدف لا يقتصر على تحسين مهارات اللعب، بل يتعداه إلى تدريب خوارزميات قادرة على التكيف مع بيئات معقدة، مثل تلك التي تواجهها الروبوتات في المصانع أو المنازل.
من مناوشة بلا فائز إلى تدريب بلا توقففي بدايات المشروع، اقتصر التمرين على ضربات تبادلية بسيطة بين الروبوتين، من دون سعي لتحقيق نقاط. ومع الوقت، وباستخدام تقنيات التعلم المعزز، أصبح كل روبوت يتعلم من خصمه ويطوّر إستراتيجياته.
وعندما أُضيف هدف الفوز بالنقطة، واجه النظام صعوبة في التكيف، إذ كانت الذراعان تفقدان بعض الحركات التي أتقنتاها سابقًا. لكن عند مواجهة لاعبين بشريين، بدأت تظهر بوادر تقدم لافت، بفضل تنوع أساليب اللعب التي وفّرت فرص تعلم أوسع.
ووفق الباحثين، فازت الروبوتات بنسبة 45% من أصل 29 مباراة ضد بشر، وتفوقت على لاعبين متوسطين بنسبة بلغت 55%. فالأداء الإجمالي يُصنّف في مستوى لاعب هاوٍ، لكنه يزداد تعقيدًا مع الوقت، خصوصًا مع إدخال تقنيات جديدة لمراقبة الأداء وتحسينه.
عندما يعلّم الفيديو الذكاء الاصطناعيالتحسينات لم تتوقف على التمرين الفعلي، إذ استخدم الباحثون نموذج جيمناي (Gemini) للرؤية واللغة من غوغل لتوليد ملاحظات من مقاطع الفيديو الخاصة بالمباريات.
ويمكن للروبوت الآن تعديل سلوكه بناء على أوامر نصيّة، مثل "اضرب الكرة إلى أقصى اليمين" أو "قرّب الشبكة". هذه التغذية الراجعة البصرية اللغوية تعزز قدرات الروبوت على اتخاذ قرارات دقيقة خلال اللعب.
إعلان تنس الطاولة بوابة لروبوتات المستقبلتُعد لعبة تنس الطاولة بيئة مثالية لاختبار الذكاء الاصطناعي، لما فيها من توازن بين السرعة والدقة واتخاذ القرار. وهي تتيح تدريب الروبوتات على مهارات تتجاوز مجرد الحركة، لتشمل التحليل والاستجابة في الوقت الحقيقي، وهي مهارات ضرورية للروبوتات المستقبلية في البيئات الواقعية.
ورغم أن الروبوتات المتقدمة ما زالت تتعثر في مهام بسيطة بالنسبة للبشر، مثل ربط الحذاء أو الكتابة، فإن التطورات الأخيرة -كنجاح ديب مايند في تعليم روبوت ربط الحذاء، أو نموذج "أطلس" الجديد الذي قدّمته بوسطن ديناميكس- تشير إلى تقارب تدريجي بين أداء الآلة والإنسان.
نحو ذكاء عام قابل للتكيفيرى خبراء ديب مايند أن هذا النهج في التعلم، القائم على المنافسة والتحسين الذاتي، قد يكون المفتاح لتطوير ذكاء اصطناعي عام متعدد الاستخدامات. والهدف النهائي هو تمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة، ليس فقط في بيئات صناعية بل أيضًا في الحياة اليومية، بأسلوب طبيعي وآمن.
حتى ذلك الحين، ستبقى ذراعا ديب مايند في مباراة مفتوحة، تتبادلان الكرات والمهارات، في طريق طويل نحو مستقبل روبوتي أكثر ذكاء ومرونة.