النائب العام يوجه بالإفراج عن عدد من السجناء في ريمة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون../
وجه النائب العام القاضي محمد الديلمي بالإفراج عن عدد من النزلاء ممن استوفوا ثلاثة أرباع المدة في محافظة ريمة.
كما وجه خلال زيارته إلى محافظة ريمة اليوم الثلاثاء الأجهزة القضائية بسرعة الإفراج عمن تبقى من النزلاء وهم لا يشكلون خطورة على السلم الاجتماعي بالضمانات المشروطة.
وركز النائب العام خلال زيارته لمحافظة ريمة على القيام بزيارة تفقدية لعدد من الأجهزة القضائية في إطار المرحلة التصحيحية للأجهزة القضائية التي وجه بها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في عملية تصحيح أوضاع القضاء في مختلف محافظات الجمهورية.
وخلال زيارته التقى النائب العام برئيس محكمة الاستئناف القاضي أكرم العلفي ورئيس نيابة الاستئناف القاضي أمين القارني، وعدد من القضاة والمحامين وكتاب وموظفي الأجهزة القضائية في محكمة ونيابة استئناف محافظة ريمة، مستمعاً إلى شرح مفصل حول طبيعة الأعمال التي تقدمها السلطات القضائية في متابعة قضايا المواطنين، مشدداً على ضرورة متابعتها لدى المحاكم الابتدائية والعمل على حلحلتها في أسرع وقت خدمة للمواطنين، وبما يلبي رغبات المجتمع في الاسراع بحل قضايا الناس.
وطاف القاضي الديلمي ومرافقوه بالمكاتب العامة التابعة للأجهزة القضائية في ريمة، واستمع خلالها عن شرح مفصل حول بعض القضايا العالقة التي تستدعي تدخلاً عاجلاً لحلها أو تحويلها لجهات الاختصاص من بينها قضايا القتل والشروع في القتل وغيرها.
رافقه خلال الزيارة وكيل محافظة ريمة يعيش الضبيبي، ونائب مدير شرطة محافظة ريمة العقيد عبدالله بن عبود وعدد من أفراد شرطة المحافظة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النائب العام القضائیة فی محافظة ریمة
إقرأ أيضاً:
مكتب «النائب العام» يشدد على دور العدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة
أصدر مكتب النائب العام في دولة ليبيا، من خلال مركز البحوث الجنائية والتدريب، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2025، وأكد فيه على أن حقوق الإنسان تشكل ركيزة أساسية لكرامتنا في الحياة اليوميةِ، مستشهدًا بالآية الكريمة “وَلَقَدْ كَرَمْنَا بَنِي آدَمَ”.
وشدد البيان على أهمية التشارك والتعاون والتكامل بين الجهات القضائية والمجتمع المدني لتعزيز الحماية القضائية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الإنسان بنيان الله وخليفته في الأرض، وأن آدميته مكرمة بأصل خلقهِ، وأن تكريم الإنسان ليس حقوقًا مجردة مفروضة فحسب، بل ضرورة فطرية أساسية لا تستقيم الحياة بدونها.
وأوضح البيان أن هذا التكريم يمثل تقديرًا للأفراد والمؤسسات التي ساهمت في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ويعكس التزام الدولة بضمان صون الحقوق والحريات، وتفعيل الآليات القضائية والقانونية التي تكفل احترامها، ويبرز دور القضاء والمجتمع المدني في تعزيز العدالة والكرامة الإنسانيةِ.
ويأتي اليوم العالمي لحقوق الإنسان كمناسبة سنوية لتسليط الضوء على جهود الأفراد والمؤسسات في حماية الحقوق والحريات، ويعكس التزام الدولة بتعزيز الحياة الكريمة لجميع المواطنين، ويبرز الدور الحيوي للعدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة الإنسانيةِ.
واعتُمد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948، ليصبح مرجعًا أساسيًا لجميع الدول في حماية الحقوق الإنسانية، ويهدف إلى ترسيخ العدالة والكرامة والمساواة لجميع البشر دون تمييزٍ.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 08:22