بيروت- نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله مشاهد جديدة حملت عنوان "الهدهد 2" وامتدت لـ10 دقائق، وتضمنت استطلاعا جويا لقواعد استخباراتية ومقرات قيادية إسرائيلية ومعسكرات في منطقة الجولان المحتلة استكمالا لما نشره الحزب في 18 يوليو/حزيران 2024 تحت عنوان "هذا ما رجع به الهدهد" في مقطع امتد لمدة 9 دقائق ونصف.

يُظهر "الهدهد 2" مشاهد واضحة لقواعد الإنذار المبكر الإسرائيلية أو ما تعرف بـ"عيون الدولة"، وتتضمن 6 محطات إستراتيجية للاستطلاع الإلكتروني ونقاطا مستحدثة للقوات الإسرائيلية خلال معركة طوفان الأقصى ومنصات القبة الحديدية الإسرائيلية ومرابض ثابتة لبطاريات المدفعية ورادارات رصد مدفعي وأخرى جوية ثلاثية الأبعاد للإدارة الجوية.

والمقطع الذي خُتم بآية قرآنية "والطير صافات" ومرفقا بكلمة "يتبع" جاء تزامنا مع المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس من أجل وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى وما يرتبط أيضا بجبهة الجنوب اللبناني، خصوصا بعد تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بقوله "إن وقف الحرب في غزة لا يعني بالضرورة وقف الحرب في لبنان".

واعتبر خبراء إسرائيليون أن هذه المشاهد تمثل نوعا آخر من المعركة يظهر مدى القدرات التي يتمتع بها حزب الله، وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المقطع يمثل "توثيقا جديدا من حزب الله لعيون إسرائيل"، وأنه إلى جانب الحرب التي تدار في الشمال فإن حزب الله يدير أيضا حربا نفسية، وقالت القناة الـ12 "ما يعرضه حزب الله مربك جدا لسكان الشمال".

رسالة ردع وتفوق

وفي تحليله للمقطع المنشور، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد منير شحادة أنه تضمّن بنك أهداف جديدا ضمن سلسلة "حلقات الهدهد" التي عرضتها المقاومة "وهي رسالة ردعية لإسرائيل لتكون حذرة قبل الإقدام على أي عدوان تجاه لبنان"، وفق تعبيره.

كما اعتبر أن أهمية الفيديو اليوم تكمن في العناوين التي وضعتها المقاومة على المشاهد، حيث كُتب "مسح أول" و"مسح ثانٍ" و"مسح ثالث"، مما يعني أنها قامت بعمليات مسح لهذا الهدف 3 مرات، ويكمن الخطر في قدرة المقاومة على اختراق الأمن الإسرائيلي والوصول إلى مناطق إستراتيجية ومهمة.

و"تتفوق مقاومة حزب الله في لبنان بالاستخبارات والتجسس على إسرائيل"، حسب تحليل شحادة، حيث تمكنت من اختراق مناطق يُفترض أنها محمية أمنيا، ولا يمكن اختراقها بواسطة طائرات تجسسية كما فعلت المقاومة.

ويشير العميد شحادة إلى أن بنك أهداف حزب الله يوضح أنه في حال اندلاع حرب من قبل إسرائيل "ستكون الضربات قاسمة" بسبب استخدام صواريخ مختلفة، ويقول "حتى الآن استخدمت المقاومة صواريخ الفلق وبركان وكاتيوشا والماس، ولكن عندما تندلع الحرب ستبدأ المقاومة باستخدام أسلحة بعيدة المدى ودقيقة ومدمرة".

ويوضح أن إسرائيل بالمقابل تمتلك تقنيات عالية في وسائل التجسس والتنصت، حيث قامت بتتبع كوادر وقادة في المقاومة واستهدفتهم ونجحت في اغتيالهم "ومع ذلك لا يمكن مقارنة قدرة إسرائيل بقدرة المقاومة التي تمثلها هذه الفيديوهات من حيث مستوى التجسس".

وأكد الخبير أن المقاومة تقوم بالتجسس على أهداف إستراتيجية خطيرة، وليس على أفراد أو قادة في الجيش الإسرائيلي، وأوضح قائلا "نتحدث هنا عن تفوق تجسسي للمقاومة على العدو".

منصات القبة الحديدية والرادارات العسكرية كانت جزءا من رصد حزب الله في المقطع (مواقع التواصل) "لا تخطئوا الحسابات"

من جانبه، يعتبر المحلل السياسي حسن الدر أن الحلقة الثانية من الهدهد أكثر خطورة وتعقيدا وصعوبة من الحلقة الأولى التي كانت فوق مدينة حيفا.

وأوضح الدر للجزيرة نت أن الحلقة الثانية كانت فوق الجولان السوري المحتل، وأن طائرة الهدهد حلقت فوق قواعد عسكرية إستراتيجية من المفترض أن تؤمّن الحماية، ومن الأسهل على من يمتلك القدرة على التصوير بهذا الارتفاع أن يستهدف هذه القواعد.

ومن حيث التوقيت، قال إنه لا يمكن فصل نشر فيديو الهدهد عن مسار التفاوض وما يحدث في غزة، حيث قام الجيش الإسرائيلي بتصعيد يوم أمس، وهذا يعد جزءا من سياسة النار والرسائل التي يمارسها الاحتلال على الفلسطينيين لكسب المزيد من التنازلات.

أما من حيث السياق فاعتبر الدر أن الحلقة الثانية جاءت ردا على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي كان في جبل حرمون بالجانب السوري المحتل، وحدد لبنان وحزب الله قائلا إن "وقف الحرب في غزة لا يعني بالضرورة وقف الحرب في لبنان".

ويرى المحلل السياسي أن حزب الله يهدف إلى إظهار عناصر القوة وخلق رأي عام إسرائيلي، فمقاطع الفيديو والصور تنتشر في المجتمع الإسرائيلي الذي يدعم فكرة الحرب على لبنان ويراهن على جيشه رغم تصريحات قيادة الجيش التي تشير إلى أنه بحاجة إلى إصلاح وتجديد قبل أن يكون قادرا على شن حرب رغم فرق القدرات بين غزة ولبنان.

وفي هذا السياق، يؤكد الدر أن حزب الله يدخل الهدهد ضمن منظومة الردع، حيث يرغب في تجنب الحرب الواسعة ويسعى إلى توجيه رسالة لإسرائيل مفادها "لا تخطئوا الحسابات، لدينا الكثير من المفاجآت والإمكانيات".

الجبهة الشرقية

من جهته، يرى الباحث السياسي هادي قبيسي اختلافا بين الفيديو الأول والثاني من حيث المكان، معتبرا أن هذه نقطة أساسية، فمنطقة الجولان تشكل منصة استخباراتية تضم العديد من القواعد وتتمتع بعمق جغرافي لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتعتبر نقطة انطلاق تهديد مباشر للجبهة الشرقية.

ويوضح أن منطقة الجولان تمثل للمقاومة مساحة لهامش التحرك قبل الوصول إلى استهداف المدن الرئيسية، وتستخدم هذه المساحة لزيادة الضغط على الاحتلال لوقف الحرب في غزة ومنع التصعيد في لبنان، وأيضا لتثبيت معادلة قصف البقاع مقابل قصف الجولان.

ويعتبر الباحث السياسي أن الرسالة الأساسية هي التحضير النفسي والإعلامي والاستخباري أيضا لهذه المنطقة، وتهيئة الجمهور ككل والرأي العام لمرحلة جديدة من الاستهداف للجولان والتركيز عليها.

أما الرسالة الثانية -وفقا للباحث السياسي- فهي عدد القواعد ودقة المعلومات، فهناك مستوى من المعلومات يختلف عن السابق ويتضمن تفاصيل جزئية إضافية عن القواعد العسكرية والنقاط الحساسة والمهمة.

واعتبر قبيسي أن توقيت النشر يتزامن مع زيادة العمليات واستهداف كوادر ومقاتلين في البقاع، وفي السياق العام ضمن المسار التصعيدي التدريجي الجاري بوتيرة منضبطة نسبيا بين الطرفين على الجبهة اللبنانية.

ويضيف أنه مع اقتراب توقف أو تراجع العمليات في غزة كما هو متوقع ودخول جيش الاحتلال في المرحلة الثالثة هناك وبالتالي تصريحات الإسرائيليين المتزايدة عن زيادة التركيز على الجبهة الشمالية فإنه يتزامن أيضا مع تركيز إعلامي وعملياتي نحو الأهداف الإستراتيجية في الجولان والشمال الفلسطيني المحتل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وقف الحرب فی غزة حزب الله فی لبنان من حیث

إقرأ أيضاً:

تحوّل عميق في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟

ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أنه "يبدو أن قبضة طهران على لبنان تتراخى، وقد ظهر هذا التحول بشكل واضح خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى بيروت. ففي حين أكد عراقجي علناً على العلاقات بين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية خلال اجتماعاته مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، فإن جهوده تعكس جهود إيران الرامية إلى التكيف مع تراجع نفوذها وتراجع قوة حزب الله بعد حربه القاسية مع إسرائيل في الخريف الماضي".

وبحسب الموقع، "كانت تفاصيل التحول الإيراني واضحةً في برنامج عراقجي، فقد تجنبت تصريحاته العلنية الإشارة المباشرة إلى حزب الله، في انحرافٍ ملحوظ عن خطاباته السابقة التي احتفت بمركزية الحزب في "محور المقاومة". كما أعرب عن استعداد طهران لمشاركة شركاتها في إعادة إعمار لبنان، كما وشدد على موقف بيروت الثابت بأن تتدفق كل مساعدات إعادة الإعمار عبر القنوات الحكومية، ملمحًا إلى تكيف إيران مع موقف الدولة اللبنانية المتنامي. واللافت أن عراقجي التقى لأمين العام الجديد لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في لقاء وصف بالرمزي، ووضع إكليلا من الزهور على ضريح الأمين العام السابق حسن نصر الله. وهنا عاد خطاب عراقجي إلى ما كان عليه في السابق، حيث قال: "أنا على يقين بأن النصر النهائي للشعب اللبناني والمقاومة، وأن هزيمة النظام الصهيوني أمر لا مفر منه"."

وتابع الموقع، "إن هذا النهج المزدوج، إظهار الاعتدال للقيادة اللبنانية والمجتمع الدولي مع إعادة التأكيد على الالتزام الأيديولوجي الثابت تجاه حليفها الرئيسي، يشير إلى إعادة تقييم كبيرة وليس التخلي التام. إن المحفز لهذا التحول هو بلا شك الحرب الوحشية والمستمرة بين حزب الله وإسرائيل، والتي اندلعت في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، والتي توسعت بسرعة إلى صراع أوسع مع الفصائل المتحالفة مع حماس في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، تكبد حزب الله خسائر فادحة، بما في ذلك تدمير جزء كبير من ترسانته من الأسلحة واغتيال نصرالله ونائبه هاشم صفي الدين في غارات جوية إسرائيلية".

وأضاف الموقع، "بعيدا عن الاستنزاف العسكري، فإن شريان الحياة اللوجستي التقليدي لحزب الله، وهو الممر البري عبر سوريا، والذي استخدمته إيران لنقل الأسلحة والأموال إلى الحزب عبر العراق، قد انقطع مع انهيار نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024. وفي تحول مهم، انخرطت الحكومة السورية الجديدة في ترسيم الحدود والتعاون الأمني مع لبنان، بهدف واضح هو إغلاق المعابر غير الشرعية وتشديد الرقابة على التهريب. وقد أدى هذا التقارب اللبناني السوري، والذي تدعمه على وجه الخصوص الوساطة السعودية، إلى تسهيل التقارب الاستراتيجي غير المسبوق بين بيروت ودمشق ضد حزب الله. وبالتالي، فإن خطة إيران لفرض قوتها من خلال شحنات الأسلحة البرية السرية إلى حزب الله لم تعد قابلة للتطبيق كما في السابق".

وبحسب الموقع، "بالإضافة إلى ذلك، شددت الحكومة اللبنانية الجديدة السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، والذي كان تاريخيا قناة رئيسية أخرى لنقل الأموال غير المشروعة إلى الحزب. ومنذ شباط، تم تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى أجل غير مسمى، في أعقاب تهديدات إسرائيلية صريحة باستهداف الرحلات الجوية القادمة من إيران بسبب الاشتباه في أنها تحمل أموالاً أو أسلحة إلى حزب الله. ولجعل الأمور أسوأ، تعاني موارد حزب الله من ضغوط شديدة، مع ورود تقارير عن مشاكل في التدفق النقدي وتأخير في تعويض المجتمعات المتضررة من الحرب في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت. ورغم أن شعبية الحزب لا تزال قوية استناداً إلى نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة، فإنه اعتمد لفترة طويلة على قدرته على تقديم التعويضات والخدمات بسرعة، الأمر الذي ساعد في تهدئة السخط إزاء الصعوبات التي سببتها الحرب مع تعزيز صورته كمدافع عن سيادة لبنان وداعم ثابت للقضية الفلسطينية. ولكن التأخير المستمر في تسليم المساعدات إلى ناخبيه قد يثير تساؤلات حول قدرته على الحفاظ على الولاء على المدى الطويل".

وتابع الموقع، "مع تراجع قدرة كل من الراعي والوكيل، يبدو أن إيران أدركت حدودها وحدود حزب الله في تمويل إعادة الإعمار. علاوة على ذلك فإن ظهور قيادة سياسية لبنانية جديدة، مدعومة بجبهة دولية وإقليمية موحدة، يزيد من تعقيد موقف إيران. التزم كل من عون وسلام صراحةً بإعادة تأكيد سيادة الدولة وترسيخ "احتكار السلاح". وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، صرّح سلام، مُستهدفًا النفوذ الإيراني مباشرةً، بأن "عصر تصدير الثورة الإيرانية قد ولّى". ومن الأهمية بمكان أن القوات المسلحة اللبنانية انخرطت في تعاون غير مسبوق، وإن كان غير مباشر، مع إسرائيل، بتسهيل من الولايات المتحدة، بهدف مساعدة الجيش اللبناني في تحديد مواقع مخازن أسلحة حزب الله وتفكيكها في جنوب لبنان. وعلاوة على ذلك، تعمل الدول المانحة بشكل نشط على إعطاء الأولوية للمساعدات العسكرية وبناء القدرات للقوات المسلحة، مما يجعل تأكيد سيطرة الدولة الشرط الأساسي قبل صرف تمويل إعادة الإعمار على نطاق واسع".

وأضاف الموقع، "تتفق الولايات المتحدة ودول الخليج في المطالبة بتفكيك البنية التحتية الدفاعية لحزب الله، حيث حذرت إسرائيل في السادس من حزيران من أنها ستواصل قصف لبنان حتى يتم نزع سلاح الحزب. إن شدة هذه المقاومة والإجماع تجعل إيران تواجه عقبات هائلة في الحفاظ على نفوذها في لبنان. وتأتي المحادثات النووية الجارية بين إيران وإدارة ترامب لتزيد التعقيدات بالنسبة لطهران. يواجه اقتصادها مزيجًا قابلًا للاشتعال من التضخم الجامح وتراجع القدرة الشرائية، ودفع هذا الوضع إيران نحو الدبلوماسية كوسيلة لتخفيف أزمتها الاقتصادية. ومما يزيد من تفاقم هذا المأزق أن إسرائيل تظل تضغط على إيران، وتستعد بنشاط لشن غارات جوية على المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن التوصل إلى اتفاق نووي جديد".

وبحسب الموقع، "إن ضعف حزب الله على المستوى المحلي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتحديات المتزايدة التي تواجهها راعيته الرئيسية، إيران، التي أصبحت مضطرة إلى إعادة النظر في نهجها بعد أن أصبحت قنوات الإمداد التقليدية محدودة للغاية أو معطلة تماماً. وبالإضافة إلى فقدان الممر البري عبر سوريا، فإن التحويلات المصرفية تعاني من اختناق بسبب العقوبات الأميركية الصارمة والتدابير المحتملة من الحكومة اللبنانية والبنك المركزي والتي قد تستهدف الوصول المالي لحزب الله. ومع ربط مساعدات إعادة الإعمار الدولية الآن صراحة بإضعاف نفوذ حزب الله، فإن المساحة المتاحة له لاستعادة مكانته المالية والعملياتية السابقة أصبحت محدودة. إن علاقة إيران مع جوهرة تاج "محور المقاومة" تمر الآن بتحول عميق، حيث تعترف طهران الآن صراحة بأن حتى المثل الثورية الثابتة يجب أن تستسلم للواقع القاسي المتمثل في البقاء الاقتصادي وتراجع القوة". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة محور "موراغ": إسرائيل تحوّل سلة غذاء غزة إلى أرض محروقة Lebanon 24 محور "موراغ": إسرائيل تحوّل سلة غذاء غزة إلى أرض محروقة 12/06/2025 10:32:04 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 تسنيم عن الأمين العام لحزب الله: بمشروع المقاومة سنتجاوز التحديات ومشروع التطبيع هدفه قتل القضية الفلسطينية Lebanon 24 تسنيم عن الأمين العام لحزب الله: بمشروع المقاومة سنتجاوز التحديات ومشروع التطبيع هدفه قتل القضية الفلسطينية 12/06/2025 10:32:04 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الرفاعي: محور المقاومة يتعافى والتطبيع في لبنان لن يمر Lebanon 24 الرفاعي: محور المقاومة يتعافى والتطبيع في لبنان لن يمر 12/06/2025 10:32:04 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: غارات على موقع لمنصات صواريخ ووسائل قتالية لحزب الله في منطقة البقاع Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: غارات على موقع لمنصات صواريخ ووسائل قتالية لحزب الله في منطقة البقاع 12/06/2025 10:32:04 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً "كذبة" عودة السوريين.. عصابات تؤمن رحلة الرجوع إلى لبنان وتتحكم بالحدود! Lebanon 24 "كذبة" عودة السوريين.. عصابات تؤمن رحلة الرجوع إلى لبنان وتتحكم بالحدود! 02:30 | 2025-06-12 12/06/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد عملية رصد ومتابعة.. أمن الدولة ألقت القبض على شخصين في الحيصة Lebanon 24 بعد عملية رصد ومتابعة.. أمن الدولة ألقت القبض على شخصين في الحيصة 03:14 | 2025-06-12 12/06/2025 03:14:59 Lebanon 24 Lebanon 24 لمناسبة عيد القديس أنطونيوس البادواني.. قداس احتفالي في قرطبا السبت Lebanon 24 لمناسبة عيد القديس أنطونيوس البادواني.. قداس احتفالي في قرطبا السبت 03:04 | 2025-06-12 12/06/2025 03:04:55 Lebanon 24 Lebanon 24 كركي: ادّعينا على متورّطين في أعمال تزوير وتحوير وتلاعب Lebanon 24 كركي: ادّعينا على متورّطين في أعمال تزوير وتحوير وتلاعب 02:53 | 2025-06-12 12/06/2025 02:53:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ياسين من مؤتمر العمل الدولي: ندعو لتوحيد صوت العمال في وجه العدوان Lebanon 24 ياسين من مؤتمر العمل الدولي: ندعو لتوحيد صوت العمال في وجه العدوان 02:49 | 2025-06-12 12/06/2025 02:49:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل انفصلت دنيا سمير غانم عن زوجها الإعلامي؟ Lebanon 24 هل انفصلت دنيا سمير غانم عن زوجها الإعلامي؟ 04:41 | 2025-06-11 11/06/2025 04:41:01 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل سوري يصفع باميلا الكيك أمام الجميع! Lebanon 24 ممثل سوري يصفع باميلا الكيك أمام الجميع! 08:25 | 2025-06-11 11/06/2025 08:25:08 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... هذه آخر إطلالة لدانييلا حفيدة هيفا وهبي Lebanon 24 بالصورة... هذه آخر إطلالة لدانييلا حفيدة هيفا وهبي 08:34 | 2025-06-11 11/06/2025 08:34:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "اهتزازات" في البقاع.. ماذا يحدث؟ Lebanon 24 "اهتزازات" في البقاع.. ماذا يحدث؟ 15:41 | 2025-06-11 11/06/2025 03:41:20 Lebanon 24 Lebanon 24 برفقة زوجها وابنتيها... ممثلة شهيرة تستمتع بوقتها على البحر (صور) Lebanon 24 برفقة زوجها وابنتيها... ممثلة شهيرة تستمتع بوقتها على البحر (صور) 13:41 | 2025-06-11 11/06/2025 01:41:23 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-06-12 "كذبة" عودة السوريين.. عصابات تؤمن رحلة الرجوع إلى لبنان وتتحكم بالحدود! 03:14 | 2025-06-12 بعد عملية رصد ومتابعة.. أمن الدولة ألقت القبض على شخصين في الحيصة 03:04 | 2025-06-12 لمناسبة عيد القديس أنطونيوس البادواني.. قداس احتفالي في قرطبا السبت 02:53 | 2025-06-12 كركي: ادّعينا على متورّطين في أعمال تزوير وتحوير وتلاعب 02:49 | 2025-06-12 ياسين من مؤتمر العمل الدولي: ندعو لتوحيد صوت العمال في وجه العدوان 02:42 | 2025-06-12 في حارة صيدا.. توقيف مروج مخدرات وهذا ما ضُبط معه (صورة) فيديو أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 12/06/2025 10:32:04 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الحكومة الحوثية تدعو لوحدة ساحات ضد إسرائيل: سارعوا قبل إسكات صوت المقاومة
  • عدنان الروسان .. هل تكون نهاية ايران كنهاية حزب الله
  • إيران: الحرب معنا لعب بذيل الأسد وسنحرم النوم على عيون الصهاينة
  • أبرز القيادات التي اغتالتها إسرائيل في الهجوم على إيران
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي مستمر منذ 20 شهراً ومجازره تكشف فشل الرهانات وتسقط أوهام التسوية
  • تحوّل عميق في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟
  • غزة.. عزف على أوتار المقاومة وسط دمار الحرب والحصار
  • أول تعليق من حماس على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله
  • ماذا نعرف عن عصابة "أبو شباب" في غزة.. ولماذا تحميها إسرائيل؟
  • امل: نجدّد على شرعية المقاومة لمقاومة الاحتلال