طبيبة تحذر من تناول المشروبات والأطعمة الباردة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت الدكتورة إيرينا بيريجنايا خبيرة التغذية الروسية، أن تناول الأطعمة الباردة جدا يمكن أن تكون له عواقب صحية سلبية بما فيها النوبة القلبية.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن المشروبات الباردة والمثلجة والأطعمة الشديدة البرودة، التي يضيفها الكثيرون إلى نظامهم الغذائي صيفا، يمكن أن تؤثر سلبا في الجسم وخاصة في عملية الهضم.
وتقول: "إذا كان الشخص يتناول دائما أطعمة باردة، فإن هذا يؤدي إلى خلل في عملية إفراز الانزيمات، التي إذا لم تصل حرارتها إلى درجة معينة لن تنشط. وقد يؤدي هذا إلى التهابات مزمنة".
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي تناول أطعمة ومشروبات باردة باستمرار إلى اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء وتجويف الفم أيضا.
وتقول: "عند تناول أطعمة من الثلاجة مباشرة فإن هذا يؤدي إلى اختلال الطيف الميكروبي في تجويف الفم والمعدة والأمعاء لأن هذه الكائنات لا يمكنها العيش في وسط درجة حرارته دون الدرجة المطلوبة بيولوجيا".
وبالإضافة إلى ذلك، قد تسبب الأطعمة الدهنية الباردة وخاصة من لحم الضأن انسداد الأمعاء إذا لم تسخن قبل تناولها. لأنه لشطر وتفكيك أي مادة مغذية لا بد من درجة حرارة معينة.
ووفقا لها، يضر الطعام البارد بالقلب والأوعية الدموية أيضا.
وتقول: "عندما يدخل الطعام البارد إلى وسط دافئ في الجسم يسبب تشنجات وعائية، بما فيها التشنج اللاإرادي للأوعية الدموية في القلب. وإذا كان الطعام باردا جدا، قد يسبب نوبة قلبية خلال مروره في المريء".
وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن تبريد الجسم في الصيف بتناول سوائل بدرجة حرارة الغرفة. وتنصح بالإكثار من شرب السوائل.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل
يدعو الدكتور بال، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الجميع إلى تبني تغييرات بسيطة ومؤثرة في نمط الحياة مع اقتراب عام 2026 في رسالة نشرها عبر إنستغرام وحظيت بتفاعل واسع.
قدم مجموعة من النصائح لتعزيز صحة الأمعاء، وتحسين الحالة المزاجية، ودعم الصحة العامة، وكل ذلك دون الحاجة إلى اتباع حميات صارمة أو تناول مكملات غذائية ووفقاً لما نقله موقع Economic Times، ركزت اقتراحاته على نهج متوازن ومستدام بدلاً من الحلول السريعة، متجاوزة العادات التقليدية.
1. تعزيز العناية بالمضغ
بدأ الدكتور بال بتوصية بسيطة لها تأثير كبير: مضغ كل لقمة من الطعام بين 20 إلى 30 مرة. وأوضح أن هذا التصرف يُحفز عملية الهضم منذ اللحظات الأولى، ويخفف الانتفاخ، ويسهم في استيعاب أكبر للعناصر الغذائية. دراسات أخرى، منها ما أورده موقع Healthline، أثبتت أن تناول الطعام ببطء ومضغه مرات أكثر يساعد على الشعور بالشبع بسرعة أكبر، ويحد من تناول الطعام الزائد، ويمنح الجسم وقتاً كافياً لاستيعاب المغذيات.
2. ممارسة الأكل الواعي
نصح الدكتور بال بتبني عادة التوقف عن الأكل عندما يصل الشعور بالشبع إلى نسبة 80٪ فقط. وأكد أن هذه الممارسة تقلل الالتهابات وتحسن التركيز والطاقة بعد الوجبات. كما أشار إلى أهمية أخذ دقائق صباحية للتعرض لأشعة الشمس، حيث يساعد ذلك في تنظيم الساعة البيولوجية، وتحسين المزاج، وتعزيز مستويات فيتامين D.
3. إضافة نشاط المشي
أوضح الدكتور بال أن المشي لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة يعتبر من بين الأنشطة الفعّالة للغاية لدعم الهضم، وتثبيت مستويات السكر في الدم، ومنع النعاس بعد تناول الطعام. ووفقاً لما ذكره موقع Healthline، يسهم المشي أيضاً في تحسين صحة القلب وخفض الكوليسترول وضغط الدم، فضلاً عن دوره في دعم مستويات ثابتة للطاقة طوال اليوم.
4. نظام غذائي داعم لبكتيريا الأمعاء
أوصى الدكتور بال بتضمين منتجات مثل اللبن الرائب والكيمتشي والكفير في الوجبات الغذائية على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً لتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء. بجانب ذلك، نصح بتناول فاكهة واحدة وثلاثة أصناف من الخضراوات يومياً للحصول على نتائج إيجابية ملموسة خلال فترة قصيرة. كما أكد أهمية تحديد إطار زمني ثابت للطعام يمتد على مدار 12 ساعة، مثل تناول الوجبات ما بين الساعة 8 صباحاً و8 مساءً، لمنح الجهاز الهضمي فُرصة للتنظيف الذاتي.
5. أهمية النوم الجيد
سلّط الضوء على دور النوم في صحة الأمعاء، وأوصى بالذهاب إلى النوم قبل الساعة 11 ليلاً للسماح للميكروبيوم بالتجدد بشكل طبيعي. ونبّه إلى أن السهر يعطل عمليات الهضم ويزيد من الرغبة في تناول الطعام غير الصحي في اليوم الموالي.
6. تعزيز العقل بالعادات الذهنية
أما بالنسبة للصحة العقلية، أشار الدكتور بال إلى أهمية القراءة اليومية لعدد قليل من الصفحات—ما بين 5 إلى 10 صفحات—لتهدئة النفس وتعزيز الاسترخاء. وشجع أيضاً على القيام بأنشطة تعزز الفرح مثل الاستماع إلى الموسيقى أو قضاء وقت قصير في استنشاق هواء نقي تحت أشعة الشمس. هذه الممارسات، بحسب ما أوضحه، تسهم في خفض مستويات الكورتيزول، وهو أمر بالغ الأهمية لشفاء الأمعاء.
وفي رسالته النهائية، شدد الدكتور بال على أهمية التخلي عن كل ما هو زائف بحلول عام 2026، سواء كان ذلك الطعام المُصنّع أو العلاقات السلبية أو حتى التوقعات غير الواقعية. وأكد أن الصحة الدائمة تأتي فقط من الأمور الحقيقية والممارسات الصادقة التي تدعم حياة متوازنة وطبيعية.