بغداد تدعو الفائزين بعضوية مجلس كركوك لعقد جلسة الخميس المقبل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد تدعو الفائزين بعضوية مجلس كركوك لعقد جلسة الخميس المقبل بيان
•••••
بسم الله الرحمن الرحيم
بعدما نجحت الحكومة الاتحادية في تنظيم الانتخابات المحلية للمحافظات، ومنها محافظة كركوك التي لم تجرِ فيها هذه الانتخابات منذ 2005، جرت برعايتنا، ولأكثر من جولة، حوارات سياسية بين القوى الفائزة بمقاعد مجلس المحافظة، وأخرى عبر لجنة شُكلت لهذا الغرض.
وقد أسفرت الحوارات عن الاتفاق على تشكيل ائتلاف إدارة كركوك ليضمّ القوى الفائزة، كما أسفرت عن ورقة للاتفاق السياسي تضمنت المبادئ الأساسية، ومحوراً سياسياً وآخرَ إدارياً، فضلاً عن الثقافي والاقتصادي.
وفي سياق تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في الجلسة الحوارية الأخيرة، فإننا ندعو الأعضاء الفائزين بعضوية مجلس محافظة كركوك إلى عقد الجلسة الأولى للمجلس برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وذلك في يوم الخميس المقبل، الموافق 11 تموز 2024، في تمام الساعة الواحدة ظهراً في بناية مجلس المحافظة.
كما نهيب بالقوى السياسية المعنية بالتعاون في إتمام تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السياسية، واستكمال هذه الحوارات خلال الأيام المقبلة.
•••••
محمد شياع السوداني
رئيس مجلس الوزراء
9- تموز- 2024
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تجارب أسر ملهمة في جلسة لدعم الأطفال ذوي الإعاقة
الشارقة: «الخليج»
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة الشارقة، التابع لدائرة شؤون الضواحي، جلسة حوارية نوعية تحت عنوان «قصص نجاح ملهمة لأولياء الأمور»، وذلك بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. وذلك في إطار حرص المجلس على دعم الأسرة وتمكينها، وتعزيز التكامل المجتمعي بين المؤسسات التربوية والاجتماعية في خدمة فئة ذوي الإعاقة.
وافتتحت الجلسة التي عقدت أمس الأول بمساحة حوارية إنسانية دافئة، تُعلي من قيمة التجربة الفردية وتحوّلها إلى مصدر إلهام وقدوة، حيث شاركت خلود خميس الجنيبي، في تقديم الجلسة وإدارتها، موفرة بيئة تفاعلية أتاحت للحضور التواصل المباشر مع نماذج مشرّفة من أولياء الأمور الذين خاضوا تجارب ثرية مع أبنائهم من أصحاب الهمم.
وقد استضافت الجلسة سارا نور ونادية العتيبي، وهما من أولياء الأمور الذين يمثلون نموذجاً حياً للإرادة والصبر والمثابرة، حيث قدمتا تجربتين واقعيتين نابضتين بالأمل والإصرار.
وقد لاقت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين ثمّنوا هذه المبادرة النوعية.
تناولت المتحدثتان تفاصيل رحلتهما مع التحديات اليومية، وكيف استطاعتا أن تواجها ظروفاً معقدة بصبر وعلم وتعاون مع الجهات المختصة، حتى نجحتا في تحقيق خطوات فارقة في مسيرة أبنائهما، سواء على الصعيد التعليمي أو الاجتماعي أو النفسي.
وأبرزت المشاركتان أهمية الثقة بقدرات الأطفال، والدور الجوهري للأسرة في بناء بيئة حاضنة داعمة، لا تكتفي بالعاطفة، بل تسندها المعرفة والتخطيط والمتابعة المستمرة.