ذكرت تقارير كويتية، أن المواطن المتهم بقتل زوجته في السعودية، أنكر أنه أنهى حياتها، لافتا إلى أنه "تركها على قيد الحياة في الصحراء".

وحسب صحيفة "المجلس" المحلية الإلكترونية، فقد أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، دون الكشف عن هويته.

وقالت تقارير محلية إن الزوج زعم خلال التحقيق معه أنه لم يقتل شريكة حياته، وإنما تركها في بر (صحراء) أبو حدرية داخل السعودية، بالقرب من الحدود الكويتية.

من جانبها، قالت أسرة المتهم إن الأخير يعاني من أمراض نفسية، وإنه كان يعالج في مستشفى الطب النفسي.

وكانت تفاصيل القضية قد بدأت عندما زعم الرجل أنه ترك زوجته داخل مرحاض في مطار سعودي وسافر بدونها، مما أثار غضب عائلتها.

العثور على جثة امرأة "خليجية" في صحراء سعودية.. والتحقيقات مستمرة قالت السلطات السعودية المختصة إنها عثرت على جثة في منطقة صحراوية شمال محافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وذكرت وسائل إعلام كويتية حينها، أن المواطن سافر مع زوجته بصحبة ابنهما إلى البحرين، ولدى عودتهم إلى البلاد، ترك زوجته في دورة مياه بمطار سعودي، وغادر مع نجله.

وقالت صحيفة المجلس إن "المواطن أخبر أشقاء الزوجة أنها اختفت في السعودية"، وإنه "لا يعلم عنها شيئا".

وأكدت أن أقارب الزوجة قدموا بلاغا ضد الزوج لدى السلطات المختصة.

ولاحقا، أعلنت الشرطة السعودية العثور على جثة "مواطنة خليجية" في منطقة صحراوية شمال بمحافظة الجبيل في المنطقة الشرقية.

ونشر الأمن العام السعودي، الإثنين، عبر منصة "إكس"، تصريحات للمتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، قال فيها: "إشارة إلى ما تم تداوله عن اختفاء مواطنة خليجية في أحد الطرق أثناء عبور الأراضي السعودية برفقة زوجها، فإنه تم العثور عليها متوفاة في منطقة صحراوية شمال محافظة الجبيل".

ولم يكشف المتحدث عن جنسيتها أو مصير زوجها، مضيفا أنه "يتم استكمال الإجراءات النظامية حيال ذلك".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية

  

شهدت منطقة نجران انطلاق فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، ويشارك مجلس الأعمال السعودي اليمني في المنتدى لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، وتفعيل الدور الكبير للمرحلة القادمة (2026-2030)، وذلك برعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران.

 

وتأتي هذه المشاركة امتداداً لمخرجات اجتماع المجلس المشترك الذي عُقد في ديسمبر 2024 بمكة المكرمة، والذي شهد الاتفاق على عدد من المبادرات النوعية الطموحة، من أبرزها: تأسيس المدن الغذائية الذكية، وإنشاء محاجر متخصصة، وتطوير شركات الاتصالات والطاقة المتجددة، بما يعزز استدامة التنمية ويخدم المصالح المشتركة للبلدين.

 

وأكد الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ، رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني، أن "نجران تمثل نقطة انطلاق مثالية للمشاريع الصناعية *المتخصصة في التعدين*، ولما تتمتع *منافذ "الخضراء - الوديعة* من موقع استراتيجي فان استثمارها لوجستياً سوف يحقق المبادرات التنموية وفق مخرجات الرؤية السعودية 2030."

 

كما أشار الدكتور بن محفوظ إلى الدور الريادي والمتميز الذي يضطلع به دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك، موضحًا أن *"الحكومة اليمنية أظهرت قدرة استثنائية في إدارة المرحلة الاقتصادية الصعبة* وأضاف أن خبرة بن بريك العميقة كوزير سابق للمالية، واطلاعه الواسع على آليات العمل المالي والتمويلي الدولي، *سوف يسهم في تحقيق تقدم نوعي في ملف الشراكة الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين، ويعكس بشكل مباشر على تعزيز ثقة القطاع الخاص اليمني والخارجي في بيئة الاستثمار باليمن، والحكومة لديها فرصة عظيمة في ظل التغيرات الاقليمية الاخيرة في المنطقة* ، ومجلس الاعمال السعودي اليمني يثمن الدور الاقتصادي *المؤثر لبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن والذي حقق تنمية اساسية في البنية التحتيه لمحافظات "حضرموت - الجوف - مارب - عدن" ساعد على نمو القطاع الخاص ، والمشروع الاخير في "منفذ الوديعة" سوف يسهم في ارتقاء المشاريع النوعية المستقبلية.*

 

وسلط المنتدى الضوء على الجهود الحثيثة لصاحب السمو أمير منطقة نجران في تفعيل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية، حيث يُتوقع أن يلعب المنفذ دوراً محورياً في تسهيل التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.

 

وشدد ابن محفوظ على أن "العامل الحاسم في تحويل نجران إلى قصة نجاح *نوعي في التعدين والخدمات الوجستية ، هو التنفيذ الفعّال والمشترك بين القطاعين الحكومي واتحاد الغرف "السعودية واليمنية"، ضمن رؤية موحدة، مدعومة بقرارات جريئة من الحكومة اليمنية ، لتحرك جرى من القطاع الخاص السعودي اليمني للاستثمار."

 

وتناول المنتدى عدة محاور رئيسية، منها تطوير البنية التحتية للمنافذ الحدودية، واستغلال الثروات التعدينية في المنطقة التي تقدر بـ145 مليار ريال، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المستثمرين المحليين والدوليين.

 

كما ناقش المشاركون إمكانيات تحويل نجران إلى مركز لوجستي إقليمي، مستفيدة من قربها من الموانئ اليمنية، حيث تبعد المنطقة 460 كيلومتراً عن ميناء المكلا و500 كيلومتر عن ميناء عدن.

 

وأكد مجلس الأعمال السعودي اليمني أن "الاستثمار ليس غاية في ذاته، بل وسيلة لتحقيق التنمية، وتحفيز النمو، وخلق الفرص،" معرباً عن استعداد مجلس الاعمال الكامل لبناء شراكات نوعية مع القطاع الخاص المحلي السعودي واليمني، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC).

 

ويتوقع أن تسهم مخرجات المنتدى في جذب استثمارات نوعية 12مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، وخلق فرص العمل حقيقة للشباب السعودي واليمني ، بما يخدم الاستقرار والنماء في المناطق الحدودية

  

مقالات مشابهة

  • الهيئة السعودية للمياه توقّع اتفاقية لتمويل مشروع إنشاء منظومتي إنتاج الجبيل والخبر بقيمة (650) مليون دولار
  • منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية
  • أمير المنطقة الشرقية يكرم صندوق تنمية الموارد البشرية خلال حفل تخريج الأكاديمية السعودية “زادك”
  • جريمة بشعة في أبو النمرس.. يطعـ.ن زوجته وزوجة شقيقه ثم يصيب نفسه
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع كبير مستشاري ترامب تطورات الأوضاع ب ليبيا و السودان و منطقة البحيرات العظمى
  • مباحثات بين السعودية وباكستان حول تطورات الأحداث في المنطقة
  • طقس السعودية.. هطول أمطار غزيرة على منطقة جازان
  • وزير الخارجية يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان
  • جريمة مروعة في سكاريا التركية.. قُتل برصاص قريب زوجته
  • في تطورات متلاحقة.. قطر: تصدينا للضربة الإيرانية بنجاح ولا خسائر في الأرواح