زيلينسكي يدعو أمريكا لمساعدة بلاده وعدم انتظار الانتخابات في نوفمبر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القادة السياسيين الأمريكيين في واشنطن، اليوم الأربعاء، إلى عدم انتظار نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر للتحرك بقوة لمساعدة بلاده في حربها ضد روسيا.
وقال زيلينسكي، في خطابه بمعهد رونالد ريجان عشية انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي: "الجميع ينتظر نوفمبر.
وتابع الرئيس الأوكراني: "حان الوقت للخروج إلى العلن واتخاذ قرارات قوية.. حان الوقت للعمل وعدم الانتظار لشهر نوفمبر أو أي شهر آخر".
ولاتزال الهجمات المتبادلة بين كييف وموسكو مستمرة منذ عام 2022، بل اتخذت مسارًا تصاعديًا خلال الأشهر القليلة الماضية مع إعلان روسيا السيطرة على عدة مناطق بمدينة خاركيف ثاني أكبر المدن الأوكرانية من جهة، وحصول أوكرانيا على ضوء أخضر لاستخدام أسلحة ممنوحة من الغرب ضد أهداف في روسيا من جهة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن روسيا
إقرأ أيضاً:
بولتون يدعو لإسقاط النظام الإيراني.. يجب أن يكون هذا هدف أمريكا
دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، الولايات المتحدة إلى إسقاط النظام الإيراني.
وقال بولتون في منشور على منصة "إكس" إن الأساس الوحيد الدائم للسلام والأمن في الشرق الأوسط هو الإطاحة بنظام آيات الله. وينبغي أن يكون هذا هو هدف أمريكا تحديدا.
Israel’s Operation Rising Lion has deconstructed Tehran’s nuclear-weapons program, air defenses and military leadership. The only lasting foundation for Middle East peace and security is overthrowing the ayatollahs. America’s objective should be just that.… — John Bolton (@AmbJohnBolton) June 15, 2025
ويعرف بولتون بمواقفه المعادية لإيران والداعية لممارسة سياسة الضغط والمبادرة بالهجوم ضد طهران.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن إسرائيل طلبت بشكل رسمي من الولايات المتحدة مساعدتها في شن هجوم على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، التي تقع تحت الأرض وتُعد من أكثر المنشآت تحصينًا في إيران. كما طلبت إسرائيل دعماً من الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها الدفاعية واعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن واشنطن لا تنوي الانخراط في المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران في الوقت الراهن. لكنهم أشاروا إلى أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في حال استهدفت إيران بشكل مباشر أية قواعد أو مصالح أمريكية في الشرق الأوسط.
اظهار ألبوم ليست
وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة.