تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه يمكن لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، مؤكداً مواصلة سياسة الحكومة السابقة بشأن استخدام أسلحتها بعيدة المدى في الحرب الأوكرانية، في وقت وصف الكرملين هذه التصريحات بأنها "خطيرة للغاية".
وأضاف ستارمر في تصريحات صحفية، قبيل مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن، أن "الأمر متروك لأوكرانيا في كيفية استخدام صواريخ ستورم شادو، التي تبرعت بها بريطانيا".


وتعد تلك التصريحات الأولى لستارمر حول التزام إدارته الجديدة بهذه السياسة، وذلك بعد فوزه في الانتخابات العامة التي ظهرت نتائجها الأسبوع الماضي.
وأكد ستارمر أن الصواريخ "يجب أن تستخدم بشكل واضح، ووفقاً للقانون الإنساني الدولي"، مشدداً على أن "ستورم شادو" تستخدم لأغراض دفاعية. 

وأضاف: "الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيفية نشرها لتلك الأغراض الدفاعية". 
وفي تعليقه على الصاروخ الذي سقط قبل يومين على مستشفى للأطفال في كييف، اتهم ستارمر روسيا بالوقوف خلفه، وقال إنه كان "هجوماً صادماً ومروعاً للغاية". 
وتابع: "رسالتي إلى الرئيس فلاديمير بوتين: يجب أن ينظر إلى قمة الناتو هذه على أنها تصميم واضح وموحد من قبل حلفاء الناتو وغيرهم من الموجودين هناك، للوقوف إلى جانب أوكرانيا والتصدي للعدوان الروسي".

وتعد صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى ذات قدرات للتخفي، إذ طورتها بريطانيا وفرنسا بشكل مشترك، ويتم إطلاقها عادةً من الجو مع مدى يزيد عن 250 كيلومتراً (155 ميل)، لكنه مداها أقل من الذي تطالب به أوكرانيا الولايات المتحدة، والبالغ 300 كيلومتر، المتمثل بمنظومة "ATACMS" الصاروخية، بحسب شبكة "CNN" الأمريكية.
كما أن "ستورم شادو" سلاح "مصمم لتلبية المتطلبات الملّحة للهجمات المخطط لها مسبقاً ضد أهداف ثابتة عالية القيمة"، بحسب شركة "MBDA" المصنعة.
وتعد بريطانيا أول دولة تزود كييف بأسلحة بعيدة المدى، وثاني أكبر مزود للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، إذ قدمت لها صواريخ مضادة للدبابات وأسلحة مدفعية وأنظمة دفاع جوي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر صواريخ ستورم شادو روسيا ستورم شادو

إقرأ أيضاً:

مقتل ثلاثة مهندسين.. صواريخ إيران تضرب عمق إسرائيل وتخلف أضرارا جسيمة

كشفت صحيفة "جلوبس" العبرية، في تقرير نُشر اليوم، أن مدناً رئيسية داخل الأراضي المحتلة تعرّضت لسلسلة ضربات صاروخية مباشرة منذ اندلاع الحرب مع إيران، مما خلّف أضراراً بشرية ومادية جسيمة.

وذكرت الصحيفة، أن مدينة حيفا المحتلة تلقت أربع ضربات صاروخية مباشرة، كانت أكثرها عنفاً تلك التي استهدفت مصفاة "بازان" للنفط، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مهندسين إسرائيليين يعملون في المنشأة.

إسرائيل وإيران.. ضربات متبادلة تطال كرمنشاه وتل أبيبإسرائيل تعلن اعتراض مسيرة إيرانية وصاروخ باليستي فوق إيلاتروسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نوويةالمرشد الإيراني: إسرائيل ارتكبت "خطأ فادح" وتتلقى العقاب الآن

وفي مطار بن غوريون الدولي قرب اللد، دوت صافرات الإنذار 26 مرة، بينما دوّت في منطقة "تل أبيب الكبرى" ما لا يقل عن 20 مرة، في حين سقطت صواريخ مباشرة على ست مناطق رئيسية في المدينة، مخلفة أضراراً في البنية التحتية ونزوحاً جزئياً للسكان.

وفي بئر السبع، سقط صاروخان أدّيا إلى دمار واسع في مستشفى "سوروكا"، أحد أكبر المرافق الصحية في الجنوب، كما طالت الأضرار حديقة التكنولوجيا "جاما 4"، ما أثار مخاوف من تأثر الصناعات التكنولوجية في المنطقة.

وأضاف التقرير، أن آلاف المستوطنين نزحوا من مساكنهم نتيجة تضررها أو دمارها الكامل، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الأمنية في الداخل المحتل.

كما سُجل عدد قياسي من الإنذارات الجوية في مستوطنات الضفة الغربية الشمالية الغربية، إلى جانب مناطق واسعة في وسط فلسطين المحتلة، ما يعكس اتساع نطاق الضربات الصاروخية وطبيعتها غير المسبوقة.

طباعة شارك الحرب مع إيران إيران حيفا مصفاة بازان للنفط مقتل ثلاثة مهندسين إسرائيليين

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية يتعهد “ردا حازما” بعد الضربات الأميركية
  • رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية يتعهد برد حازم بعد الضربات الأمريكية
  • مقتل ثلاثة مهندسين.. صواريخ إيران تضرب عمق إسرائيل وتخلف أضرارا جسيمة
  • أوكرانيا تتوعد بتكثيف هجماتها في العمق الروسي
  • أوكرانيا تهدد برد مكثف يشمل العمق الروسي بعد هجمات موسكو الأخيرة
  • بريطانيا: لم نشارك في الضربة على إيران وأُبلغنا مسبقًا بها
  • الشرق الأوسط على شفا الانفجار.. واشنطن تضرب في العمق وإيران ترد بالصواريخ
  • بريطانيا تدعم الهجوم الأمريكي على إيران.. لم نتورط فيه وتم إبلاغنا
  • رئيس الوزراء البريطاني يدعو إيران للعودة الى طاولة المفاوضات
  • رئيس وزراء بريطانيا: استقرار الشرق الأوسط «أولوية» وعلى إيران العودة لـ «المفاوضات»