ستارمر يخطط للانتظار لما بعد الانتخابات الأمريكية لتعيين سفير جديد لواشنطن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت مصادر بريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يخطط للانتظار إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لتعيين سفير جديد في واشنطن، إذ يرغب ستارمر في معرفة من هو الرئيس الأمريكي المقبل قبل أن يختار السفير.
وأوضحت المصادر، في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية، أن حزب العمال كان يدرس تعيين شخصيات سياسية مثل كاثي أشتون، أو ديفيد ميليباند، أو بيتر ماندلسون، ليكون ممثل بريطانيا لدى الولايات المتحدة، بعد أن قرر عدم تعيين تيم بارو، مستشار الأمن القومي المنتهية ولايته، والذي اختاره المحافظون لهذا المنصب قبل وقت قصير من الانتخابات الأخيرة.
غير أنه مع تعثر جو بايدن، وتقدم دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الأمريكية، يريد الوزراء الآن معرفة من سيفوز في انتخابات نوفمبر قبل اتخاذ القرار، بحسب المصادر.
ومن المقرر أن يلتقي ستارمر مع بايدن هذا الأسبوع للمرة الأولى في البيت الأبيض أثناء تواجده إلى واشنطن لحضور قمة زعماء حلف شمال الأطلنطي ناتو.
وتقول المصادر إن ستارمر يفكر في إعادة تعيين السفيرة الحالية، كارين بيرس، التي تربطها علاقة جيدة بترامب وهي ضيفة متكررة الظهور في القنوات الإخبارية الأمريكية.
وسيكون اختيار ستارمر أحد أهم القرارات الدبلوماسية التي يتخذها في عامه الأول في منصبه، ومن المرجح أن يشكل العلاقات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة على مدار السنوات الأربع المقبلة على الأقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترامب حزب العمال
إقرأ أيضاً:
سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جينيف: إسرائيل لم تستطع استهداف منشآتنا النووية بفاعلية
أكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جينيف، علي بحريني، أن إسرائيل لم تستطع استهداف منشآتنا النووية بفاعلية.
وقال خلال كلمته في مؤتمر صحفي بجينيف، إن إيران سترد على إسرائيل وفق القانون الدولي، مؤكدا أن هذه الحرب فرضت على إيران.
إيران تطلق صواريخ بالستية باتجاه إسرائيلوكان الحرس الثوري الإيراني، أكد أن الموجة العاشرة من عملية إطلاق الصواريخ البالستية نحو الكيان الإسرائيلي تستهدف القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على الأراضي الإيرانية.
العدوان على إيرانوبدأت تل أبيب فجر يوم الجمعة الماضي، غارات جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة والعلماء، إضافة إلى عدد من الضحايا المدنيين.
وردت طهران بهجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة على مواقع في الأراضي المحتلة، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الإقليمي.
اقرأ أيضاًخامنئي: الإيرانيون لا يستجيبون للغة التهديد.. وقواتنا المسلحة جاهزة للدفاع عن الوطن
سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جينيف: أنشطة التخصيب والبحوث النووية مستمرة ولا يوجد بها أي تأخير