وكيل تعليم مطروح: مبادرة «زدني علما» مهمة قومية للنهوض بمستوى الطلاب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح إن المشاركة في مبادرة «زدني علما»، مهمة قومية يجب على الجميع المشاركة في تنفيذها، من أجل مساعدة أبنائنا الطلاب على استكمال تعليمهم وإيجاد طالب قادر على المشاركة في بناء الجمهورية الجديدة، فأبناؤنا الطلاب أمانة في أعناقنا ويتوجب علينا جميعا استنفار كل الجهود طوال تنفيذ المبادرة، من أجل تطبيق البرنامج العلاجي على أكمل وجه لتحسين المستوى اللغوي للطلاب من الصف الرابع الابتدائي، وحتى الصف الثاني الإعدادي.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، اليوم، أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح يتابع عن كثب إجراءات تنفيذ المبادرة، لما لها من أهمية قصوى في استكمال بناء الطالب المصري، وتنمية قدراته في القراءة والكتابة والحساب ورفع مستواه، وذلك فى ضوء رؤية مصر 2020/2030.
وعقد وكيل تعليم مرسي مطروح اجتماعا مع مديري التعليم الابتدائي والإعدادي بالإدارات التعليمية، لمناقشة آليات تنفيذ مبادرة «زدني علما» والمقرر انطلاقها في الواحد والعشرين من شهر يوليو الجاري، مشدداً على أهمية تنفيذ اختبار قبل وبعد لكافة الطلاب من أجل الوقوف على مستوى جميع المستهدفين بالمبادرة وتحديد مستوى الطلاب بكل دقة من أجل أعداد البرنامج العلاجي الملائم للطلاب.
تعاون مع الجهات في مبادرة زدني علماً
ووجه مديرى الإدارات المعنية بتنفيذ برنامج نشاط ترفيهى لكافة المشاركين بالمبادرة، وأوضح أن التوعية بأهمية وأهداف المبادرة التعليمية تأتي بالتعاون مع مديرية أوقاف مطروح والإذاعة الإقليمية ومجلس العمد، والمشايخ مشيرا إلى أن أعضاء المجلس المجتمعي أبدوا ترحيبهم الشديد بتنفيذ مبادرة زدني علما والمشاركة في نجاحها بقري ونجوع المحافظة وأن تؤتي ثمارها المرجوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة زدني علما زدني علما وزارة التربية والتعليم محافظة مطروح مرسي مطروح زدنی علما من أجل
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي عزل ضابط احتياط من منصبه لرفضه تنفيذ مهمة من دون مركبات مدرعة على محور موراغ جنوب قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الجيش فصل مؤخرا ضابط احتياط برتبة نقيب كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة تابعة للواء بيسلماح، وذلك بعد رفضه تنفيذ مهمة على محور موراغ جنوب قطاع غزة، لأن قادته طالبوه بتنفيذها بدون مركبات مدرعة وبجيبات همر مفتوحة.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمرة وصعبة الرصد.
وفي تقرير سابق، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام.
وقالت الصحيفة إن "18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جنديا منذ بداية يوليو/تموز الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جنديا.
انقسام غير مسبوقوقبل أيام، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد انقساما غير مسبوق مع تزايد أعداد الجنود -ولا سيما من الاحتياط- والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجا على ما يعتبرونها حربا عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، تُظهر تقارير من داخل الجيش الإسرائيلي أن نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%.
إعلانويتعمد الكثير من الجنود ببساطة عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.
وذكرت الصحيفة أن هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح "الرفض الرمادي"، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.
لكن التململ لم يقتصر على الجنود الشباب، بل شمل أيضا جنرالات حاليين ومتقاعدين بارزين، فقد نقلت "تلغراف" عن رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي السابق في الجيش اللواء أساف أوريون قوله إن حرب غزة تجاوزت نقطة الذروة العسكرية، معتبرا أن استمرارها يخضع لمصالح سياسية لا إستراتيجية.