الدفاع السعودية توقع عقدًا مع "إيرباص" لشراء 4 طائرات تزود بالوقود
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السعودية اليوم الأربعاء توقيعها عقدًا مع شركة إيرباص للدفاع والفضاء (شركة صناعات فضائية ودفاعية أوروبية متعددة الجنسيات) لشراء 4 طائرات تزود بالوقود متعددة المهام من طراز "إيرباص إيه 330 إم آر تي تي"؛ بهدف تعزيز القدرات العملياتية للقوات الجوية الملكية السعودية.
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا رويترز.. توقعات بارتفاع صادرات النفط الخام السعودية للصين الشهر المقبل
وأكد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية السعودي الدكتور خالد بن حسين البِياري -وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"- أن عقد شراء الطائرات الجديدة؛ يهدف إلى رفع القدرات العملياتية للقوات الجوية الملكية السعودية في عمليات التزود بالوقود جوًا، وعمليات النقل والشحن للمسافات الطويلة إلى جانب تعزيز قدرات وزارة الدفاع في عمليات نقل القوات والمعدات وتطوير قدرات المملكة الدفاعية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للقدرة الجوية في شركة إيرباص للدفاع والفضاء، جون بريس دومونت "إن طائرة «إيرباص إيه 330 إم آر تي تي» تُعد من الجيل الجديد لطائرات النقل والتزود بالوقود، إذ تبلغ حصتها السوقية نحو 90% خارج الولايات المتحدة الأمريكية مع 82 طلبًا حول العالم"، مضيفا أن هذا العقد هو الثالث مع وزارة الدفاع خلال السنوات القليلة الماضية، لتصبح القوات الجوية الملكية السعودية من بين أكبر مشغلي هذا النوع من الطائرات حول العالم.
وستسهم اتفاقية المشاركة الصناعية في استحداث قدرات تصنيعية تساند في تطوير صناعة الطيران في السعودية، بما في ذلك تطوير وتدريب القدرات البشرية المحلية في مجالات هندسة وتطوير الطائرات وإصلاحها، وتعزيز السلامة والجودة وسلاسل الإمداد في المملكة إلى جانب الدعم اللوجستي، وتشغيل وإدارة عمليات صيانة الطائرات.
واشتملت الاتفاقية على توطين ونقل التقنية والمعرفة الخاصة بهذا النوع من الطائرات، وذلك من خلال شركة "سامي إيرباص" التي تعمل تحت مظلة الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي)، حيث تتماشى هذه الخطوة مع جهود الشركة والتزامها في الارتقاء بمعايير وآفاق الصناعات الدفاعية في المملكة وتوطين المعدات والخدمات العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع السعودية إيرباص الفضاء
إقرأ أيضاً:
S-400 والغموض المستمر.. إليك آخر تطورات الدفاع الجوي التركي
بعد قرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، توجهت الأنظار نحو تركيا التي تحتل مكانة استراتيجية حيوية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع تصاعد الاهتمام بمنظومات الدفاع الجوي التركية المتطورة، لا سيما منظومة S-400 الروسية والقبة الفولاذية الإسرائيلية، فضلاً عن الأنظمة المحلية الصنع التي تعزز القدرات الدفاعية التركية.
اقرأ أيضاالناتو يحتفي بتركيا
الثلاثاء 24 يونيو 2025منظومة S-400: جاهزية مضمونة وسط تكتم تشغيلي
تثير منظومة S-400 التي تسلمتها تركيا من روسيا عام 2019 جدلاً واسعًا حول مدى جاهزيتها التشغيلية. رغم الخضوع لاختبارات مكثفة وامتلاكها تقنيات متقدمة، لا تزال تركيا تتحفظ على تشغيلها بشكل دائم في الأجواء، ما أثار تساؤلات بشأن دورها الفعلي في منظومة الدفاع الوطنية.
وكان وزير الدفاع الوطني السابق خلوصي آكار قد أكد جاهزية S-400 قائلاً إن المنظومة ستكون فعالة خلال ساعة من تفعيلها، مشيرًا إلى وجود فترة انتقالية تحضيرية. أما وزير الدفاع الحالي يشار غولر، فقد أوضح أن تشغيل النظام مرتبط بالاحتياج الفعلي: “لا يمكننا تركها في الزاوية، وسنفعلها عندما تستدعي الحاجة”، مؤكدًا أن المنظومة لم تُلغَ أو تؤجل، بل هي جاهزة ومستمرة ضمن الاستراتيجية الدفاعية.
تحديثات الدفاع الجوي التركي: تعزيز القدرات المحلية