خبير يكشف تفاصيل إجراء المصريين القدماء جراحات لاستئصال سرطان المخ (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عامر، المتخصص في علم المصريات، أن المصريين القدماء أجروا جراحات دقيقة في مجال الطب، مشيرا إلى أن هناك دراسات أكدت قيام المصري القديم باستئصال أورام سرطانية من المخ فعليا، والمقصود بالأورام هو الإصابة بمرض ينتج عنه تلف في الأنسجة.
هل توصل المصري القديم لعلاج السرطان؟.. زاهي حواس يكشف الحقيقة زاهي حواس: المصري القديم اهتم بعلاج السرطان واكتشاف أول حالة بمقابر العمالوأضاف "عامر"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء برعوا في مجال الطب، إذ إنهم استطاعوا استئصال أورام الثدي، موضحا أن حسي رع من أقدم الأطباء المشهورين للغاية في عهد الملك زوسر، إذ كان يتخصص في الأسنان.
وتابع، أن الملك أمحوتب كان طبيب جراح ومهندس، مشيرا إلى أن أقدم مدرسة طب كانت موجودة في سايس "منطقة في محافظة الغربية الآن"، موضحا أن المصري القديم اعتمد على الكثير من الأدوات أثناء القيام بالعمليات الجراحية كالمشرط والسكين والإبر والخيط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمليات الجراحية علم المصريات أورام الثدي المصريين القدماء أورام سرطانية مجال الطب برنامج صباح الخير يا مصر الدكتور أحمد عامر المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.