الخارجية الروسية: الغرب يتطلع إلى تقسيم أوكرانيا ويماطل في انضمامها إلى "الناتو"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينظر إلى منطقة غرب أوكرانيا وكأنها جزءًا من ممتلكاته، موضحة أنه لا يزال غير متأكد تمامًا من كيفية تقسيمها.
وأشارت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، إلى تردد "الناتو" الواضح في ضم أوكرانيا إلى الحلف، مُؤكدة أن الغرب يدفع أوكرانيا إلى حافَة الهاوية، "في سبيل استخدامها كقاعدة عسكرية ضد روسيا"، بحسب قولها.
وأضافت أنه لا يمكن لأي حليف داخل الناتو بأن يحصل على هذا الكم الهائل من السلاح والأموال التي حصلت عليها أوكرانيا، مُشيرة إلى أن السبب وراء ذلك يرجع إلى رغبة الغرب في تقسيم أوكرانيا.
وتستضيف العاصمة الأمريكية واشنطن الآن قمة حلف شمال الأطلسي من 9 لـ11 يوليو احتفالًا بمرور 75 عامًا على تأسيس أكبر تحالف عسكري حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الناتو ماريا زاخاروفا أوكرانيا ضم أوكرانيا إلى الحلف
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تشارك في حوار «أولان باتور» حول أمن شمال شرق آسيا
شاركت وزارة الخارجية، في الدورة العاشرة من «حوار أولان باتور حول أمن شمال شرق آسيا»، الذي استضافته العاصمة المنغولية، بمشاركة رفيعة من ممثلي الحكومات والخبراء الإقليميين والدوليين.
ومثّل الوزارة عبد العزيز علي النيادي، مدير إدارة الشؤون الآسيوية والباسيفيك.
وتعكس مشاركة الوزارة في هذا الحوار البنّاء، اهتمام دولة الإمارات بالمنصات الحوارية الدولية التي تُعنى بتبادل الآراء والتجارب في القضايا الإقليمية والدولية.
وألقت باتمونخ باتتسيتسيغ، وزيرة خارجية منغوليا بالإنابة، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكدت فيها أهمية الحوار والتعاون والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات الأمنية المتعددة التي تواجه المنطقة.
وتناولت جلسات الحوار خمسة محاور: التحديات والفرص الأمنية في شمال شرق آسيا، والتعاون المتعدد الأطراف، وتغير المناخ والتحديات الأمنية، والتعاون الإقليمي بين شمال شرق آسيا وآسيا الوسطى، ومرونة الطاقة وتغير المناخ.
وعقد الوفد الإماراتي برئاسة النيادي، اجتماعات مع مسؤولين من منغوليا، ضمت مونختوشيغ لخناجاو، سكرتير الدولة في وزارة الخارجية، وأناند أمغالان، المدير العام لإدارة شؤون الأمريكيتين والشرق الأوسط وأوقيانوسيا في الوزارة. (وام)