برنامج جودة الحياة يستعرض منجزات المملكة في التنمية المستدامة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
نظم برنامج جودة الحياة -أحد برامج رؤية المملكة 2030- على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوي للتنمية المستدامة (HLPF) المقام بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك خلال الفترة من 8 يوليو وحتى 18 يوليو الجاري، عددًا من الفعاليات المصاحبة للمنتدى، تسلط الضوء على مساهمة المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور البرنامج في تحسين جودة الحياة في المملكة تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030.
وركزت جلسة اليوم الأول التي كانت تحت عنوان "من الرؤية إلى التأثير: تكاملات لتحقيق تغيير اجتماعي وبيئي مستدام" على تعزيز الوعي برؤية المملكة 2030 ومبادرات برنامج جودة الحياة، ودورهما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعرضت الجلسة أهم التحديات الحضرية وكيفية مواجهتها باستخدام البيانات المتقدمة والممارسات المبتكرة، وأثر التعاون والمشاركة وتبادل الخبرات على تحقيق الأهداف المحلية والإقليمية والدولية.
وفي اليوم الثاني من أيام المنتدى؛ عقد البرنامج فعالية عن "جودة الحياة وارتباطها بالتنمية المستدامة"، تضمنت جلسات نقاشية ومحاضرات تفاعلية، شارك فيها نخبة من الخبراء والمسؤولين من داخل المملكة، ومختلف أنحاء العالم.
وخلال افتتاح الفعالية، ألقى الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبد الله البكر، كلمة أكد فيها على دور البرنامج في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 والتنمية المستدامة, مبينا أنه يتم العمل على تحسين جودة الحياة لجميع الأفراد في المملكة من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات التي تركز على مجالات رئيسية مثل الفنون والثقافة، الرياضة، السياحة، التنمية الحضرية، الترفيه، والهوايات، والأمن، والسلامة.
وقال: "نسعى لإيجاد حلول مبتكرة، وإيجاد نظام معرفي يعيد تعريف مفهوم جودة الحياة، وتَعاوننا مع شركاء عالميين مثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) يعزز من جهودنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
ودعا البكر في ختام كلمته الحضور والمشاركين إلى التعاون والمشاركة الفعالة في المناقشات والجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة, مبينا أنه من خلال تبادل الأفكار والخبرات، يمكن إيجاد حلول فعالة وتطبيقها على أرض الواقع، تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للجميع".
وقد تناولت الجلسات موضوعات متعددة مثل أهمية البيانات الحضرية في التخطيط وصنع السياسات، والتحديات التي تواجه المدن الحديثة، وإستراتيجيات تعزيز جودة الحياة عبر تدخلات حضرية مبتكرة كما تم عرض إنجازات البرنامج في مجالات مثل زيادة المساحات الخضراء، وتحسين الخدمات البلدية، ودعم العمليات الأمنية لتحقيق مجتمعات أكثر أمانًا.
وشهدت الفعاليات مشاركة ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية، وهي وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الطاقة، ووزارة الخارجية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وممثلين عن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والهيئة العامة للأمن الغذائي، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، والمرصد الحضري لمنطقة القصيم. كما تواجد ممثلون من منظمات المجتمع المدني والأكاديميين، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي يوليها المجتمع الدولي لمبادرات وبرامج جودة الحياة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج جودة الحياة أخر أخبار السعودية برنامج جودة الحیاة التنمیة المستدامة تحقیق أهداف المملکة 2030
إقرأ أيضاً:
حدائق الأحياء في جدة.. وجهات يومية تعزز جودة الحياة وتنشط السياحة الصيفية
في كل زاوية من مدينة جدة، تمتد المسطحات الخضراء وحدائق الأحياء لتشكّل جزءًا مهمًا من نسيجها الحضري، ووجهات يومية يقصدها السكان والزوار على حد سواء، لقضاء أوقات ممتعة وسط بيئات آمنة ومجهزة.
وتأتي هذه الحدائق ثمرة جهود متواصلة تبذلها أمانة محافظة جدة في تصميمها وإنشائها وصيانتها، بهدف توفير بيئات حضرية مستدامة، تتكامل مع مستهدفات جودة الحياة ورؤية السعودية 2030.
أخبار متعلقة أمانة جدة.. إغلاق 10 محالّ تمارس نشاطها دون تراخيص جنوب المحافظة"الإكليل الجوي".. مشهد بديع يزين سماء جدة خلال فصل الصيفتوافد الحجاج إلى أسواق جدة التاريخية لاقتناء الهدايا والتذكارات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حدائق الأحياء في جدة.. وجهات يومية تعزز جودة الحياة وتنشط السياحة الصيفية - اليومخدمات الحدائق تجذب الزوارووصل عدد الحدائق التي أنشأتها الأمانة في أنحاء المدينة حتى اليوم إلى ما يزيد عن 445 حديقة، إلى جانب خمس واجهات بحرية، لتغطي مختلف الأحياء بمرافق متنوعة تشمل المسطحات الخضراء وممرات المشي وألعاب الأطفال والملاعب والمقاعد والمرافق الخدمية.
وتُعد هذه الحدائق من أهم عوامل الجذب المحلية التي تسهم في تعزيز النشاط السياحي، خاصة خلال موسم صيف السعودية 2025 الذي يُقام هذا العام تحت شعار "لون صيفك"، حيث توفر الحدائق بيئة مثالية للتنزه والاستجمام داخل النطاقات السكنية، وتفتح المجال أمام الزوار لاكتشاف وجهات جديدة ضمن المدينة.
ولتسهيل الوصول إلى هذه المواقع، أتاحت أمانة جدة دليل الحدائق عبر موقعها الإلكتروني من هنا.
والذي يُمكّن المستخدم من اختيار اسم الحي والتعرف على تفاصيل كل حديقة، ومرافقها، وصورها، إضافة إلى موقعها الجغرافي عبر الخريطة.