للعمالة غير المنتظمة 1500 جنيه للفرد |تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد وزير العمل محمد جبران، أن هناك لجنة تقوم بحصر العمالة غير المنتظمة، متابعا: "بدأنا في حصر الأعداد والأماكن الموجودين فيها".
وأضاف جبران في مداخلة لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والمذاع المُذاع على قناة "الحياة": "نحصر أعداد العمالة غير المنتظمة لتوفيق أوضاعهم، ونوفر لهم حياة كريمة".
وتابع "العمالة غير المنتظمة الموجودة في الميادين بهذا الشكل لا بد من إيجاد مكان آدمي لهم، وسنخصص مكانًا للعمالة لكي يسهل الوصول إليهم من أجل العمل".
وأردف "هنزل بنفسي الشوارع والميادين للعمالة غير المنتظمة لتوصيل رسالة للشعب المصري، وهذا توجيه من رئيس الوزراء".
واستكمل: "لدينا العديد من خطط التشغيل في الداخل والخارج وربنا يقدرنا وننفذها، وهناك وثيقة تأمين جماعي للعمالة غير المنتظمة، هناك مبلغ تعويضي في حالة الوفاة 200 ألف جنيه، والعجز الكلي أيضًا 200 ألف جنيه، وهناك وثيقة لتوفير مصاريف العلاج بقيمة 20 ألف جنيه، ومنح في حالة العمليات الجراحية تصل إلى 5 آلاف جنيه، وحالة الوفاة لأحد الأقارب من الدرجة الأولى 50 جنيهًا، وحالة الزواج يحصل العامل على 2000 جنيه والمولود أيضًا".
وتابع: "منح الأعياد حاليًا 500 جنيه وستتم مضاعفتها لتصل إلى 1500 جنيه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمالة غير المنتظمة 1500 جنيه وزير العمل وزير العمل الجديد للعمالة غير المنتظمة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
أهمية الحفاظ على الترابط الأسري للفرد والمجتمع
الترابط الأسري.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام أمر بضرورة الترابط الأسري؛ لأن ترابط المجتمع وصلاحَه أساسُه ترابط الأسرة، فإن لم تكن الأسرة مترابطة أصيب المجتمع بخلل شديد، فالأسرة هي عماد المجتمع في الوقت الحاضر، ولا يكون المجتمع قويًّا إلا إذا أحسنَّا إدارة الأسرة.
أهمية الترابط الأسري:وأوضحت أن الرفق واللين إذا سادوا داخل الأسرة، كانا سببًا في استقرارها وهدوئها، كما كانوا سبيلًا إلى تحقيق السعادة المنشودة فيها، وغرس التآلف والود بين أبنائها؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ للسيدة عائشة رضي الله عنها: «يَا عَائِشَةُ، ارْفُقِي فَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ، إِلَّا شَانَهُ». [أخرجه أبو داود]
وأضافت أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21] .
أساس الترابط الأسري:
وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن المعاملة، فقال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» أخرجه الترمذي.
كما أن التفاهم، وتقارُب الفكرِ، والطبعِ، والعاداتِ بين شريكي الحياة أمور تزيد من السعادة الزوجية، وتساعد على حسن التواصل وإدارة المشكلات.
أسباب الترابط الأسري:
عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ، وَانْكِحُوا الْأَكْفَاءَ، وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ». [أخرجه ابن ماجه]
والزواج هو الطريق لإقامة الأسرة التي هي أساس قيام المجتمع، ولذلك اهتم به الشرع اهتمامًا كبيرًا؛ فقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].
الترابط الأسري :
كما حرصت الشريعة على إبراز عددٍ من المعاني الطيبة تتألف بها قلوب الأزواج حتى يعيشون في سعادة زوجية:
فمنها: التأكيد على أن صلة الزوجية هي صلة الجزء بكله، والكل بجزئه، فالأصل أن يَحْمِلَ كلٌّ منهما الآخر ويُكَمِّله ويسكن إليه؛ لقوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾ [الروم: 21].
ومنها: أنها جعلت الأساس الذي تبنى عليه العلاقة الزوجية هو المودة والرحمة؛ إرساء لما في هذين المعنيين من معاني الإنسانية البحتة الخالية من النظرة المصلحية أو الجفوة العاطفية؛ فقال تعالى: ﴿وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].
فضل الترابط الأسري
وضمانًا لتطبيق واستمرارية هذه المعاني، أكَّد الشَّرعُ الشريف على إحسانِ العِشْرة بين الزوجين حالَ تحمُّلِ كلِّ منهما لحقوقه وواجباته؛ فقال تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228].
وتشديدًا على ما لهذا العقد من قدسية ومكانة، وتقدير واحترام، وصفه الشرع الشريف بأنه ميثاق غليظ؛ فقال تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21]، لكي ينبِّه الزوجين إلى أن هذا العقد مستمر ومقاوم للعواصف الأسرية والأزمات الحياتية والصعاب المختلفة، ومحفزًا لهما على أن يأخذا على أنفسهما العهد والميثاق بأن يُحسِنَا العشرة فيما بينهما؛ مصداقًا وتطبيقًا لقوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19].