هل يتحقق تنبؤ هيكل قبل 9 أعوام بانفجار اليمن؟ نائب وزير خارجية صنعاء يجيب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
توقع نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، حدوث التنبؤ الذي أطلقه المفكر والمؤرخ المصري محمد حسنين هيكل بداية الحرب على اليمن في عام 2015، والذي أكد أن اليمن بتركيبته المعقدة وموقعه الاستراتيجي في جنوب شبه الجزيرة العربية، يشكل بركاناً نائماً قد يجرف المنطقة بأكملها إذا انفجر.
وفي تغريدة على منصة “إكس”، قال العزي: “نعم، قد يحدث ما توقعه هيكل، ولكن ليس حباً في الانفجار ولا رغبة في جرف كل المنطقة، إنما لأن التطرف في حصار اليمن وتجويعه قد يدفعه قسراً إلى هذه النقطة المؤسفة”.
وأضاف العزي أن أي بلد يتعرض لحصار مطبق وتضييق مستمر سينفجر حتماً، مشيراً إلى أنه “لا يوجد بلد صبر على من يحاصره لحد الحنان والدلع مثل اليمن”.
وكان المفكر والمؤرخ المصري محمد حسنين هيكل قد حذر في لقاء تلفزيوني بعد أيام من الحرب على اليمن في عام 2015، قائلاً: “اليمن بركان نائم في جنوب شبه الجزيرة العربية، وإذا انفجر سوف يجرف كل المنطقة”.
وأشار هيكل إلى أن اليمن بتركيبته المعقدة الموجودة إلى ما قبل التاريخ وموقعه يشكلان أهمية استراتيجية في المنطقة، كما لفت إلى وجود مطار عسكري إسرائيلي داخل جزيرة ميون في باب المندب.
وأكد هيكل إلى أن السعوديين يدركون جيداً أن الحرب على اليمن تتطلب إنفاق أموال طائلة، حيث كان ولا يزال اليمن الهاجس الأكبر والوحيد للنظام الحاكم في المملكة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان المستجدات الدولية
ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيرته البريطانية إيفيت كوبر، المستجدات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزيرة كوبر، الأربعاء، بحثا خلاله الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا