الاتحاد الوطني يؤكد تمسكه بمنصب محافظ كركوك.. هل ستنجح دعوة السوداني اليوم؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
اعتبرت عضو مجلس النواب النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني سروة محمد، خطوة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بعقد الجلسة الأولى لمجلس محافظة كركوك، وذلك لأول مرة منذ عام 2005، بـ"الجيدة"، فيما اشارت الى ان الحزب متمسك بمنصب المحافظ.
وحدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس 11 تموز/يوليو 2024، موعدا لعقد الجلسة الأولى لمجلس محافظة كركوك، وذلك لأول مرة منذ عام 2005.
وتقول محمد في حديث للسومرية نيوز، ان "اجتماع مجلس محافظة كركوك الذي سيقعد اليوم، تعتبر خطوة جيدة من أجل فك الخلافات بين الكتل السياسية داخل محافظة كركوك وتشكيل مجلس المحافظة والذهاب ايضاً لانتخاب المحافظ وكذلك المناصب الأخرى"، مضيفة، "نحن في الاتحاد الوطني الكردستاني متمسكين بمنصب المحافظ لأنه استحقاقنا الانتخابي ولدينا أكثر المقاعد داخل المحافظة".
وتتابع، "نشكر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على الاجتماعات الدائمة من اجل محافظة كركوك وحل الخلافات السياسية المختلفة عن باقي المحافظات بسبب تنوع القوميات، معربة عن تفاؤلها بـ"حل مشكلة كركوك والمشاكل الأخرى داخل المحافظة"، مشيرة الى ان "المحافظ القديم لم يقم بحل المشاكل الموجودة في كركوك وكان هناك اجحاف بحق المكون الكردي".
يبدو أن دعوة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، للأعضاء الفائزين بعضوية مجلس محافظة كركوك إلى عقد الجلسة الأولى للمجلس اليوم الخميس في تمام الساعة الواحدة ظهراً، قد بدأت تأخذ صداها، حيث أكد العرب والحزب الديمقراطي الكردستاني، حضورهما للجلسة، الأمر الذي يبشر بإمكانية حل النزاعات القائمة في هذه المدينة الغنية بالنفط بعد 6 أشهر من إجراء الانتخابات المحلية.
وفشلت الكتل الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك، في الاتفاق على اقتراح مشترك لتشكيل الحكومة المحلية في ظل إصرار كل واحدة على تسنم منصب المحافظ والحديث عن تدوير المنصب بين كتل الكرد والعرب والتركمان.
ومن المقرر أن يعاد توزيع عشرات المناصب الإدارية العليا بين مكونات محافظة كركوك، حيث يدار معظمها الآن بالوكالة، من ضمنها رئيس مجلس المحافظة ونائبه، المحافظ ونائبيه ومعاونيه، قائممقام أربع أقضية ومديري 16 ناحية، فضلاً عن عدد من المديرين العموميين.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في 28 كانون الأول ديسمبر 2023، النتائج النهائية لانتخابات مجلس محافظة كركوك، حيث حصل تحالف كركوك قوتنا وإرادتنا على 157 ألفا و649 صوتا وحصل على خمسة مقاعد، والتحالف العربي في كركوك على 102 ألفا و558 صوتا بثلاثة مقاعد، وجبهة تركمان العراق الموحد على 75 ألفا و169 صوتا بمقعدين، وتحالف القيادة على 61 ألفا و612 صوتا بمقعدين، والحزب الديمقراطي الكردستاني على 52 ألفا و278 صوتا بمقعدين، وتحالف العروبة على 47 ألفا و919 صوتا بمقعد واحد، ويبلغ العدد الكلي لمقاعد مجلس المحافظة 16 مقعدا، 11 منها للرجال، وأربعة للنساء، ومقعدا واحدا لكوتا المكونات.
وكان محافظ كركوك بالوكالة، راكان سعيد الجبوري، قد دعا في 30 كانون الثاني يناير الماضي، الفائزين بعضوية مجلس المحافظة لعقد أول اجتماع للمجلس في الأول من شباط فبراير الماضي لاختيار رئيس مجلس المحافظة ونائبيه، وانتخاب المحافظ ونائبيه، إلا أن الخلافات حالت دون حسم انتخاب المحافظ حيث تطالب الكتل الكردية بالمنصب، كما أن العرب أيضا يريدون الاستمرار بإدارة المحافظة، وكذلك التركمان يطمحون للفوز بالمنصب.
ووفقا لقانون انتخابات مجالس المحافظات الذي ينص على وجوب انعقاد أول جلسة خلال 15 يوما من تاريخ المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات، كما يأتي بعد يوم واحد من تأدية أعضاء المجلس اليمين القانونية أمام القاضي، ويترأس الجلسة الأولى لمجلس المحافظة أكبر أعضاء المجلس سنا، وهي بروين فاتح من كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني.
وفي الجلسة الأولى لمجلس المحافظة يجب انتخاب رئيس المجلس ونائبه وذلك بأغلبية أصوات المجلس (50+1)، أي أن الفائز يجب أن يحصل على تسعة أصوات من أعضاء مجلس محافظة كركوك، لكن لا توجد فقرة قانونية توضح المدة التي يمكن للمجلس ترك جلسته مفتوحة في حال لم يتم حسم المنصبين في الجلسة الأولى.
يذكر أن محافظة كركوك، أجرت أول انتخابات عام 2005، وفي 18 كانون الأول يناير 2023 شهدت إجراء انتخابات مجالس المحافظات، ونال الكرد فيها سبعة مقاعد، وانضمت إليهم كتلة بابليون التي فازت بمقعد الكوتا، ليصبح مجموع المقاعد ثمانية، وفي المقابل نال العرب ستة مقاعد، فيما حصل التركمان على مقعدين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجلسة الأولى لمجلس محمد شیاع السودانی مجلس محافظة کرکوک الاتحاد الوطنی مجلس المحافظة
إقرأ أيضاً:
مؤشر بورصة قطر يتجاوز حاجز 11 ألف نقطة
أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأسبوع الحالي على ارتفاع بنسبة 2.80 بالمائة، ليضيف إلى رصيده 305.56 نقطة، ويصعد إلى مستوى 11220 نقطة، بدعم من قطاع البنوك الذي حقق أعلى مكاسب أسبوعية بزيادة 4.670 بالمائة.
وعن هذا الأداء، أوضح السيد مبارك التميمي محلل مالي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن جملة من العوامل ساعدت مؤشر بورصة قطر على اختراق حاجز 11 ألف نقطة خلال الأسبوع الحالي، أبرزها أداء الشركات المدرجة وتحقيقها أرباحا في النصف الأول من العام الحالي وإعلانها عن توزيعات مرحلية، لافتا إلى وجود توجه من قبل المحافظ الأجنبية والخليجية نحو السوق القطري وما توفره من فرص مقارنة بالأسواق الأخرى، وهو توجه ينتظر أن يتعزز في الفترة القادمة مع المنحى التنازلي لأسعار الفائدة وارتفاع العائد على أسهم الشركات المدرجة.
واعتبر أن الوضع الحالي يعد فرصة مواتية للمستثمرين لتعزيز محافظهم وزيادة عمليات الشراء وضخ المزيد من السيولة في السوق، خاصة أن الأسعار تعتبر مغرية مع وجود توزيعات جيّدة من قبل الشركات، داعيا المستثمرين إلى الابتعاد عن عمليات المضاربة في صورة عدم التمكن من تقنياتها لتجنب المخاطرة العالية. وأبرز التميمي، في ختام قراءته الأسبوعية لأداء بورصة قطر، أن المؤشر العام يتجه لأقرب نقطة مقاومة عند مستوى 11500 نقطة، وفي صورة تجاوزها سيبلغ 11917 نقطة. وفي سياق متصل أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، أمس، مرتفعا بواقع 33.26 نقطة، ما يعادل نسبة 0.30 بالمائة، ليبلغ مستوى 11220.76 نقطة.
وتم، خلال الجلسة، تداول 203 ملايين و973 ألفا و739 سهما، بقيمة 481 مليونا و644 ألفا و404.329 ريال، نتيجة تنفيذ 20486 صفقة في جميع القطاعات.
وارتفعت في الجلسة أسهم 23 شركة، بينما انخفضت أسهم 24 شركة أخرى، فيما حافظت 6 شركات على سعر إغلاقها السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 663 مليارا و804 ملايين و441 ألفا و709.235 ريال، قياسا بـ 660 مليارا و597 مليونا و304 آلاف و275.910 ريال، في الجلسة السابقة.