السبت.. قصور الثقافة تطلق أسبوعًا ثقافيًا للشباب في "أبو زنيمة"
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة لأبناء سيناء، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، أسبوعا ثقافيا للشباب بمدينة أبو زنيمة بمحافظة جنوب سيناء، بعد غد السبت ويستمر حتى 20 يوليو الحالي.
ويشهد بيت ثقافة أبو زنيمة الفعاليات التي تنطلق يوميا في الرابعة مساء، ويستهل البرنامج بلقاء بعنوان "المشروعات التي تقدمها الدولة للشباب بجنوب سيناء"، يشارك به محمود أحمد - رئيس مجلس مدينة أبو زنيمة.
ورش تدريبية حرفية لأبناء سيناء
وتقام على مدار الأسبوع عدة ورش تدريبية حرفية لأبناء سيناء يقدمها مدربون متخصصون وهي ورشة "الأركت، الحلي، الطرق على النحاس، الخيامية".
كما يشهد البرنامج مجموعة من ورش الحكي والألعاب الشعبية، وحفلات السمر، ويختتم بمعرض فني نتاج الورش الفنية التي شارك بها الشباب على مدار الأسبوع.
تقيم الفعاليات الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة جنوب سيناء، وتأتي في سياق برامج العدالة الثقافية والاهتمام بتكثيف الخدمات الثقافية والفنية لأبناء المحافظات الحدودية.
من ناخية أخرى، شهدت مواقع فرع ثقافة أسوان عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
وأعد قصر ثقافة الرديسية لقاء بعنوان "الإسلام دين تسامح" بمركز الشباب، أشار خلاله محمد سيد، إلى وسطية الإسلام، الذي جاء فتساوى الجميع، فلا فرق بين شخص وآخر إلا بالتقوى، كما تناول مفهوم العنف الأسري، وأسبابه وطرق مواجهته.
من ناحية أخرى أقام القصر محاضرة بعنوان "الصحة العامة وأثرها على الفرد والمجتمع" أكد خلاله الشيخ إبراهيم محمد على ضرورة الكشف المبكر بتشخيص الأمراض المتعلقة بالصحة الانجابية، خاصة بعد توفر الخدمات الطبية المجانية التي تقدمها الدولة بالمستشفيات الحكومية، والوحدات الصحية المنتشرة بالمحافظات حرصا على سلامة المواطنين.
وضمن الأنشطة المقامة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، ضمن المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا" أقام قصر ثقافة أسوان "ورشة تصميم شخصيات كارتونية بالفوم بتقنية الكولاج تدريب الفنانة يارا محمود، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية للأطفال، ونفذ فرع ثقافة أسوان ورشة لتعليم الرسم على الحجر، قامت خلالها الفنانة فاطمة علواني بتعريف الأطفال بكيفية اختيار السطح المناسب استعدادا لتلوينه بالألوان المائية الزاهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برامج وزارة الثقافة وزير الثقافة بمحافظة جنوب سيناء ثقافة أسوان أبو زنیمة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض دور النساء في تشكيل الثقافة ورأس المال خلال أسبوع أبوظبي المالي
أبوظبي (وام)
أشادت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، بالنهج الذي تتبعه أبوظبي في بناء اقتصاد متوازن، يجمع بين القوة واللين، والرؤية والاستدامة، مؤكدة أن القيادة الحديثة تُقاس بقدرتها على الاحتواء لا السيطرة، وعلى التأثير العميق لا مجرد زيادة الأرقام.
وقالت خلال جلسة حوارية تحت عنوان «النساء يشكّلن الثقافة ورأس المال» عُقدت أمس الأول، في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي المالي «ADFW»، إن النساء في بيئات العمل متعددة الثقافات يقمن بدور محوري في تفسير السياقات المختلفة وتحويل التباينات إلى طاقة إبداعية، واصفةً النساء بأنهن «مهندسات إعادة تنظيم الفوضى».
واستهدفت الفعالية، استكشاف الدور المتصاعد للنمو الشامل ورأس المال الثقافي في إعادة تشكيل المشهد المالي العالمي، وكيف تقود أبوظبي هذا التحول في المنطقة من خلال رؤية اقتصادية وإنسانية بعيدة المدى.
وأضافت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، أن قيمة رأس المال تتحدّد بيد من يمسكه وكيفية توجيهه، معتبرةً أن مصطلح «تمكين المرأة» لم يعد يعكس الواقع الاقتصادي الحديث، وأن المرأة اليوم ليست بحاجة إلى مقعد على الطاولة، لأنها أصبحت «هي الطاولة التي يُبنى عليها الاقتصاد الجديد».
وأوضحت أن النظام المالي القديم، القائم على المنافسة الحادة والقرارات الأحادية، لم يعد قادراً على مواكبة تعقيد العالم، وأن الاقتصاد الحديث يحتاج إلى منظومات أكثر شمولاً ومرونة، تمثّلها القيادة النسائية، مشيرة إلى أن النظام المالي اليوم يحتاج إلى «الذكاء الأنثوي لكي ينجو».
وبيّنت أن العالم يعيش اليوم عصر اقتصاد المعنى ورأس المال الثقافي، إذ لم يعد المال مجرد أداة ربح، بل حاملاً للهوية والقيمة والمجتمع، مؤكدة أن المرأة تتمتع بقدرة فريدة على دمج رأس المال المادي بالثقافي، وعلى الربط بين الاستراتيجية والعاطفة، وبين التحليل و«الحدس»، معتبرة أن الحدس الذي ينسب غالباً للقيادات النسائية، هو «أعلى درجات معالجة البيانات»، وهي منطقة يعجز الذكاء الاصطناعي عن الوصول إليها.
وأشارت إلى أن الذكاء العاطفي أصبح اليوم «العُملة التي لا تفقد قيمتها أمام الذكاء الاصطناعي»، لأن الروبوت يمكنه حساب المخاطر، لكنه لا يستطيع استشعارها، ويمكنه إدارة محفظة لكنه لا يستطيع إدارة العلاقات.
وأكدت أن المرأة في أبوظبي تمتلك اليوم القلم والورقة والدعم والإرادة لكتابة مستقبل الاقتصاد، وأن دورها لا يقوم على المنافسة، بل على استكمال الصورة الاقتصادية التي كانت ناقصة لقرون، حيث إن النمو الذي تنشده أبوظبي هو نمو رأسي صاعد يتطلب مرونة لا تملكها إلا من تعرف كيف تكون أمّاً وقائدة، ومحاربة ومفاوضة، وحالمة ومنفّذة في آن واحد.
وختمت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، حديثها بالقول إن «رأس المال محايد، لكن قيمة المال تتحدد بمن يمسكه»، مردفة: «عندما يمسك الرجل المال، يبني غالباً برجاً، وعندما تمسك المرأة المال، تبني غالباً جسراً، ونحن اليوم بحاجة إلى الجسور التي تربط مفردات العالم، وفي أبوظبي، وفي هذا العالم المنقسم، نحن بحاجة إلى الجسور التي تربط الأبراج».
وشاركت في الجلسة الحوارية نخبة من القيادات النسائية هن عائشة المنصوري، وكارولين فيني من «PFI»، والدكتورة فيكي واليا، وأدارت الحوار إيميرا سكورّو من «PGIM».