مجلس إدارة “التطبيقي” يوافق على مقترح قبول الطلبة غير الكويتيين للدراسة نظير رسوم مالية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وافق مجلس ادارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على مقترح قبول الطلبة غير الكويتيين للدراسة نظير رسوم مالية حسب الشواغر المتوفرة ووفق ضوابط ومعايير محددة.
وقال المدير العام للهيئة الدكتور حسن الفجام في تصريح صحفي عقب اجتماع مجلس إدارتها اليوم الخميس برئاسة وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني إنه تم الموافقة كذلك على مقترح استكمال الطلبة المفصولين بسبب مدة البقاء أو انخفاض المعدل على نفقتهم الخاصة وفق ضوابط ومعايير محددة.
وأضاف الفجام أنه تم اعتماد الخطة الاستراتيجية للهيئة (2023-2028) التي تمت صياغتها بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والمعهد العربي للتخطيط.
وأوضح أن الخطة الاستراتيجية وضعت تنفيذا لرؤية (كويت جديدة 2035) في مجال التعليم والتدريب كما تم إقرار نظام الترقيات الجديد لأعضاء هيئة التدريس في الكليات الذي سيتم العمل به بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025.
وأشار إلى أن من أبرز سمات نظام الترقيات الجديد التحول الكامل لنظام الترقيات الالكتروني والسماح بتقديم طلب الترقية قبل اتمام المدة القانونية بثلاثة شهور إلى جانب استحداث اللجنة المركزية لاعتماد الانتاج العلمي من خلال تحديد المجلات العلمية المعتمدة لنشر الأبحاث لاغراض الترقية وذلك لضمان الحيادية والموضوعية.
وأكد أهمية تشجيع ثقافة الاختراع العلمي إذ يمكن أن تشكل براءات الاختراع ما قد يصل إلى 20 بالمئة من إجمالي الانتاج العلمي المقدم للترقية كحد أقصى.
وذكر أن مجلس ادارة الهيئة اعتمد أيضا العديد من المقترحات ذات الأولوية إلى جانب اعتماد ترقية 13 عضو هيئة تدريس من كليات الهيئة المختلفة كما تمت الموافقة على توصيات لجنة بحث تسكين حملة الدبلوم من أعضاء هيئة التدريب بالهيئة المشكلة من قبل مجلس الإدارة حسب توصية مجلس الخدمة المدنية.
وأفاد الفجام بأن مجلس الإدارة أقر تشكيل لجنة استشارية لدراسة بعض الموضوعات العلمية والأكاديمية التي أنجزت من قبل المجلس برئاسة عضو مجلس الإدارة الدكتور فايز الظفيري متقدما في الوقت ذاته بالشكر للوزير العدواني وأعضاء المجلس على تعاونهم ودعهم في إقرار وتنفيذ كل ما يصب في مصلحة التعليم التطبيقي والتدريب.
المصدر كونا الوسومالتطبيقي التعليمالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التطبيقي التعليم
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يشهد حفل تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع للبحث العلمي في دورتها الثامنة
شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، حفل تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها الثامنة لعام 2025، والذي أقيم بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور يحيي المشد رئيس جامعة الدلتا ، إلى جانب عدد من الوزراء والمحافظين السابقين، ورؤساء الجامعات، وأعضاء اللجان العلمية والتحكيمية، ونخبة من العلماء والباحثين.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أكد "محافظ الدقهلية" علي أن مصر عظيمه بأولادها ، وأن الأمم لا تُقاس بما تمتلكه من موارد فقط، بل بما تمتلكه من عقول قادرة على التفكير والتحليل والإبداع وصناعة الحلول، مشددًا على أن البحث العلمي هو الأداة الحقيقية التي تحوّل الطموح إلى واقع، والفكرة إلى مشروع، والحلم إلى إنجاز ينعكس مباشرة على حياة المواطنين.
وقال "مرزوق" إن ما تشهده الجائزة عامًا بعد عام يؤكد أن العلم في مصر بخير، والباحثين موجودون، والطموح حيٌّ وقوي، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه الدكتور محمد ربيع ناصر في دعم البحث العلمي بصورة عملية وحقيقية من خلال هذه الجائزة التي أصبحت منصة لاكتشاف الموهوبين وفتح آفاق جديدة أمامهم.
وأشاد " المحافظ " بدور جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا في رعاية الجائزة وتوفير بيئة محفزة على البحث والتجريب، وربط الدراسة الأكاديمية باحتياجات الواقع وسوق العمل، مؤكدًا أن هذا هو الدور المنشود من المؤسسات التعليمية في المرحلة الحالية.
وأشار اللواء " طارق مرزوق " إلى أن الدولة المصرية انطلقت في مسار التنمية من قاعدة راسخة أساسها أن العلم هو قاطرة التقدم الحقيقي، موضحًا أن النجاح لا يُبنى على حلول سريعة أو مؤقتة، بل على تخطيط واعي وبحث منظم ومعرفة عميقة، لافتًا إلى أن دعم البحث العلمي أصبح ضرورة وطنية وليس خيارًا ثانويا .
وأكد " المحافظ " علي أن محافظة الدقهلية تترجم هذا التوجه إلى خطوات عملية على أرض الواقع، من خلال فتح أبوابها لكل فكرة جادة، ولكل مشروع علمي قابل للتطبيق في مجالات الصحة، والصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا، والتنمية المجتمعية، بما يخدم المواطن بشكل مباشر.
وأشار "مرزوق" إلى أهمية الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للعلم والعلماء والباحثين، إيمانًا بدورهم المحوري في بناء الدولة الحديثة، مشيرًا إلى أن رؤية مصر 2030 جعلت البحث العلمي والابتكار والتعليم المتقدم ركائز أساسية للتنمية المستدامة وربطت بين مخرجات الجامعات واحتياجات الدولة الفعلية في مختلف القطاعات الحيوية.
ووجّه " المحافظ " رسالة خاصة إلى الباحثين الفائزين بالجائزة، مؤكدًا أن الفوز ليس مجرد تكريم، بل مسؤولية جديدة لمواصلة العمل وتحويل الأبحاث إلى نتائج ملموسة تُحسّن جودة حياة المواطن المصري، كما وجّه التحية للباحثين الذين لم يحالفهم التوفيق هذا العام مؤكدًا أن كل تجربة علمية هي خطوة نحو النجاح.
وفي ختام كلمته، قدّم اللواء " طارق مرزوق " التهنئة للفائزين، والتحية لكل باحث شارك بعمله وجهده، والشكر للقائمين على الجائزة، مؤكدًا أن الاستثمار في العقل هو أنجح استثمار، وأن مصر ستظل قوية بعلمائها وشبابها وعقولها الواعية.