انتحار طالبة في الصف السادس الإعدادي ببغداد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
انتحار طالبة في الصف السادس الإعدادي ببغداد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد انتحار طالبة
إقرأ أيضاً:
جيش ينهار من الداخل: موجة انتحار تفتك بالجنود وربع الإسرائيليين يدمنون المهدئات والكحول
صراحة نيوز ـ تشهد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أزمة داخلية عميقة، وسط تصاعد حالات الانتحار في صفوف الجنود، لا سيما جنود الاحتياط، وتزايد حالات الإدمان النفسي بين المدنيين، في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكشف موقع “شومريم” العبري أن عام 2024 سجّل أعلى حصيلة لانتحار الجنود منذ أكثر من عقد، بـ21 حالة، مقارنة بـ17 حالة في عام 2023. وأشار التقرير إلى أن معظم الجنود المنتحرين ينتمون إلى صفوف الاحتياط، وأن الموجة الكبرى من الانتحارات لم تبدأ بعد، في ظل توقعات بارتفاعها بشكل كبير مع تفاقم الأزمات النفسية.
البروفيسور يوسي ليفي بلاز، رئيس مركز أبحاث الانتحار في مركز روبين الأكاديمي، حذر من أن “الانفجار قادم”، موضحاً أن الانهيارات النفسية لا تزال في بداياتها، وأن جنوداً كثيرين يعيشون اليوم كـ”قنابل موقوتة” نتيجة ما شاهدوه ومروا به في غزة.
ونقلت عائلة أحد الجنود المنتحرين أنه ظل يستحضر مشاهد المجازر التي عاينها بأمّ عينيه قرب كيبوتس “ناحال عوز”، وأنه لم يتمكن من تجاوزها، وكان دائم البكاء والعزلة.
وقالت شيري دانيلز، المديرة المهنية الوطنية في جمعية “آران” للصحة النفسية، إن الجنود يعانون من انهيار تام بعد العودة من ساحة القتال، حيث لا يستطيعون التكيف مع الحياة المدنية، ويشعرون وكأنهم غرباء داخل منازلهم، نتيجة الفجوة الهائلة بين طبيعة القتال وواقع الحياة اليومية.
من جهة أخرى، كشف المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة العقلية عن ظاهرة مقلقة، حيث أصبح ربع سكان الاحتلال يتعاطون المهدئات والكحول بشكل منتظم، منذ بدء العدوان على غزة. وسجلت المناطق الشمالية والوسطى من “إسرائيل” أعلى نسب الاستهلاك، نتيجة الضغوط النفسية المستمرة.
ووفق التقرير، فقد ارتفع استهلاك المهدئات بنسبة 2.5 مرة خلال عام واحد فقط، وقفزت نسبة الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة إلى 25% من السكان في نهاية عام 2023، ولا تزال عند معدلات مرتفعة حتى اليوم، خصوصاً بين فئة الشباب والخادمين في الجيش.
ويشير المشهد العام إلى أزمة نفسية متفاقمة في أوساط الجنود والمستوطنين، تهدد بانهيار اجتماعي داخلي، يعكس حجم الضغط والانكسار الذي تعانيه “إسرائيل” منذ اندلاع الحرب.