بسبب خلافات شخصية .. سوري يقطع جثة سيدة ويطعم أجزاء منها للكلاب
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
خاص
اهتز الشارع السوري على وقع جريمة مأساوية ، راح ضحيتها مديرة مدرسة قتلت على يد جارها ، بعد تغيبها عن المنزل لأكثر من أسبوع .
وكانت السلطات السورية ، تلقت بلاغاً يفيد تغيب مديرة مدرسة عن منزلها، منذ نحو أسبوع، وبعد تحريات مكثفة، تبين أن جارًا للمديرة كان آخر من رآها .
وتم إلقاء القبض على الجار، بعد كمين محكم، وتبين أنه من أصحاب السوابق، وذو سمعة سيئة، وأقر بإقدامه على قتل المديرة، بسبب خلافات شخصية بينهما.
وخلال التحقيقات اعترف المتهم باستدراجه المجني عليها ليلًا، إلى أرضه، قبل أن يُقدم على طعنها بأداة حادة عدة طعنات، وبعدها قام بتقطيع جثتها قطعًا صغيرة كي يتسنى له رميها في البئر ، في محاولة لإخفاء الجثة، كما قام بالتخلص من باقي قطع الجثة برميها للكلاب، قبل أن يخفي أدوات الجريمة .
وأُحيل المتهم إلى السلطات القضائية ، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بعد اعترافه بجريمته .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قتل سوريا مديرة مدرسة
إقرأ أيضاً:
محاكمة طباخ فرنسي بتهمة قتل ستيني وطهو أجزاء من جثته
صراحة نيوز ـ تتواصل في فرنسا وقائع محاكمة صادمة طالت الطباخ وصاحب مطعم البيتزا فيليب شنايدر (69 عامًا)، المتهم بارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل ستيني يُدعى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول جنوب البلاد. وتُعد القضية من أبشع الجرائم التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة، بعدما اعترف المتهم بتقطيع الجثة وطهو أجزاء منها لإخفاء آثار الجريمة.
ويُحاكم شنايدر حاليًا إلى جانب شريكته ناتالي كابوباسي (45 عامًا)، التي تنفي تورطها في الجريمة، في حين تشير التحقيقات إلى أنهما اقتحما منزل الضحية في 2023 بهدف السرقة، وقاما بتقييده ووضع شريط لاصق على فمه، قبل أن يعودا ليجداه قد توفي اختناقًا.
في اعترافاته أمام الشرطة، أقرّ شنايدر بأنه قام لاحقًا بتقطيع الجثة، وحرق الرأس والأطراف، ثم طهو بعض الأجزاء مع الخضروات للتغطية على رائحة الجثة، في محاولة للتخلص من معالم الجريمة.
كما استعان المتهم بشاب في الخامسة والعشرين من عمره يعمل حفّار قبور، وطلب منه “طهو اللحم حتى يسقط عن العظم”، وأبلغه بأن يخبر من يسأله بأن الطعام مُعدّ للكلب، وفقًا لما ورد في شهادة الشاب بالمحكمة.
لم يُكتشف اختفاء جورج ميشلر فورًا، حيث أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، ولاحظ الجيران غيابه المريب. وسرعان ما زادت شكوك الأسرة بعد تلقي رسالة نصية غريبة من رقم ميشلر تفيد بأنه “ذهب إلى بريطانيا مع صديق”، رغم أن الابنة أكدت أن والدها نادرًا ما يستخدم الرسائل النصية.
لاحقًا، تمكنت الشرطة من تعقّب المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية. حاول المتهمان الادعاء بأن ميشلر أعارهما المركبة، لكن آثار الدماء والأشلاء البشرية داخل الصندوق الخلفي فضحت الحقيقة.
وبحسب المحققين، تم العثور على أجزاء الجثة في مواقع متعددة، من بينها داخل السيارة وأخرى في الغابة، بينما أقرّ شنايدر لاحقًا بالتهم الموجهة إليه، وقال محاميه إن موكله كان مدمنًا على الكحول والمخدرات في تلك الفترة، ما أثّر على قراراته.
وقال المحامي: “الجريمة بدأت بهدف السرقة، وانتهت بكارثة إنسانية وأخلاقية… تقطيع الجثة سيكلفه الكثير”.
في المقابل، تواصل ناتالي كابوباسي إنكار مشاركتها في الجريمة، مدعية أنها لم تكن تعلم بما فعله شريكها. ولا تزال المحكمة تنظر في القضية وسط صدمة الرأي العام وتغطية إعلامية واسعة.