مافيا الوسطاء يتركون طلبة مغاربة بدون تأشيرات والأسعار تصل مليون سنتيم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يشتكي العديد من المتقدمين للحصول على تأشيرة شنغن في المغرب ، من انعدام المواعيد.
و نقل موقع “شينغا فيزا”، أن الوسطاء يحجزون جميع المواعيد المتاحة ثم يعيدون بيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة قد تصل لـ1000 يورو.
و حسب نفس المصدر، فإن هذه الممارسة منعت العديد من الطلاب المغاربة من الالتحاق بجامعاتهم في أوربا.
سطو الوسطاء على مواعيد التأشيرات، منع مغاربة آخرين من السفر لأغراض متعددة مثل العلاج و السياحة، حيث استسلم العديد منهم واختاروا وجهات أخرى لا تتطلب التأشيرة مثل تركيا.
و رغم الشكايات المتعددة الصادرة من قبل متضررين، فإن الأمر لازال على حاله بالرغم من ان جميع السفارات و القنصليات الاجنبية المعنية على علم بذلك.
بالإضافة إلى كل ما سبق ، يشكو المواطنين المغاربة من ارتفاع معدلات رفض تأشيرة شنغن.
و تظهر البيانات أن 30 في المائة من طلبات تأشيرة شنغن المقدمة من المغاربة قد تم رفضها في عام 2022، ويتعلق الأمر تحديدا بكل من فرنسا وإسبانيا.
وقدم المواطنين المغاربة خلال العام الماضي ما مجموعه 423.201 طلب تأشيرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وكالة المياه والغابات ترصد 16 مليار سنتيم لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025 (فيديو)
أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الخميس، عن رصد 160 مليون درهم (16 مليار سنتيم)، لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025، وذلك عقب اجتماع اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، تحت رئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي.
وقالت الوكالة، إن المبلغ المذكور، سيوظف لـ »توفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة ».
وترى الوكالة، أن « المجال الغابوي بالمغرب يُعَدّ، على غرار نظيره في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من بين المناطق الأكثر عرضة لمخاطر الحرائق، نظراً لارتفاع قابليته للاشتعال خلال فصل الصيف، بفعل عدة عوامل مناخية، من أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض نسبة رطوبة الهواء، وشدة الرياح الجافة ».
وسجل المغرب خلال موسم 2024 ما مجموعه 382 حريقاً غابوياً، أتى على مساحة تُقدَّر بـ874 هكتاراً من الغطاء الغابوي، تُشكّل الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية حوالي 45 بالمائة من هذه المساحات المحترقة، وفق الوكالة.
وتُعتبر هذه الحصيلة إيجابية، تضيف الوكالة، « مقارنة بسنة 2023، التي عرفت احتراق حوالي 6426 هكتاراً، أي بانخفاض يُقدَّر بنسبة 86 بالمائة ». كما تم « تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمائة مقارنةً بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية ».