البنك الدولى يزور المتحف اليونانى الرومانى بالاسكندرية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زار وفد رفيع من البنك الدولى اليوم الخميس، أحد الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة المعنية بالتنمية، المتحف اليونانى الرومانى فى الاسكندرية، فى اطار زيارة سياحية لمناطق الإسكندرية الأثرية.
استقبل الوفد مسؤولو المتحف، وتم ومرافقتهم خلال الزيارة ، للتعرف على مقتنيات المتحف الفريدة، وتلقوا شرحًا وافيًا عن تاريخ المتحف والمقتنيات الأثرية المعروضة فى 44 فاترينة والبالغ عددها قرابة 6 آلاف قطعة تنتمى الى العديد من العصور التاريخية.
تفقد الوفد قاعات العرض للتعرف على مقتنيات المتحف التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخي للعصرين اليوناني والروماني في مصر منذ ما قبل الإسكندر الأكبر وحتى العصر البطلمي والروماني وهو ما يعرضه سيناريو المتحف الحديث من طريقة عرض وتطوير وترميم حديثة.
استمع الوفد إلى شرح من مسؤولي المتحف، خاصة أن المتحف بعد تطويره ضم 6 آلاف قطعة أثرية يجرى عرضها في 44 فاترينة، ويتكون المتحف من الدور الأرضي الذي يضم 27 قاعة عرض، بنظام العرض التسلسل التاريخى للقطع، بالإضافة إلى الدور الأول والذى يتم فيه عرض متحفي للقطع في شكل موضوعي على مساحة كبيرة بالمتحف.
وتوجه وفد البنك الدولى إلى مكتبة المتحف اليوناني الروماني الأثرية، للتعرف على تاريخ إنشاء المكتبة وما تحتويه من مجموعة من الكتب النادرة والقيمة، مقدمين الشكر فى نهاية الجولة على حفاوة الاستقبال، وحرص أعضاء الوفد على التقاط مجموعة متنوعة من الصور التذكارية للزيارة داخل قاعات المتحف.
يدكر ان يضم المتحف كذلك 4 قاعات تتضمن قاعة للدارسين، وقاعة التسجيل والتوثيق في المتحف والأرشيف، وقاعة المستنسخات، وقاعة التربية المتحفية والتي تنقسم بين الأفراد العاديين وذوي الهمم، كما يضم المتحف مكتبة تضم 12 ألف كتاب نادر، وتحتوي على أقدم كتاب يرجع لعام 1525، عمره 495 سنة ، وهو كتاب صغير يحتوي على اقدم واندر الخرائط المصرية لمدن الدلتا.
وفى شأن متصل، يعرض المتحف ، مجموعة من المرساوات عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، وهى عبارة عن ثقل يُلقى في الماء يمسك السفينة ويمنعها من الحركة، غالبًا ما تكون المرساة مصنوعة من المعدن، بينما كانت في العصور القديمة تصنع من الأحجار، وتستخدم لتثبيت السفينة في قاع الماء عند نقطة محددة
ويضم المتحف اليوناني الروماني مجموعة من الـ Anchors المختلفة الأحجام والمتنوعة في مادة الصنع ما بين أحجار ومعادن والتي يتضح من خلالها تطور المراسي على مر العصور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني وفد البنك الدولى زيارة سياحية مقتنيات المتحف
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4